"تمويل العمل الثقافي بين الفرص و التحديات" نقاش بالأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
" تمويل العمل الثقافي بين الفرص و التحديات" كان عنوانًا لحلقة نقاشية أقيمت تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عقدت لجنة تطوير الإدارة الثقافية و تشريعاتها بالمجلس، برئاسة الدكتور سعيد المصري أدارها عبير مجاهد - مديرة مكتبة معهد جوته بالقاهرة و عضو اللجنة والدكتور محمد عبد الدايم مساعد وزير الثقافة و عضو اللجنة.
وشارك بها الناقدة المسرحية رشا عبد المنعم مدير عام التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للثقافة، التى أكدت أن مشكلة التمويل التى تواجهها المؤسسة الثقافية واجهتها أيضا فرق المسرح المستقل، وأن الجهات الداعمة فى الغالب لا تدرك أهمية الدور الذى تقوم به الثقافة فى حياة الأفراد، وأشارت إلى تجربة ملهم التى قامت بها وزارة الثقافة.
الكاتبة و الروائية الدكتورة عزة كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة وسائل الاتصال التى أكدت أن التمويل الثقافى موضوع جدلى وأن العاملين فى القطاع الثقافى يواجهون تحديات متعددة فمثلا الحروب والنزاعات تكون فى أولوية الاهتمام وتوجه إلبها الدعم والمعونات وهذا ينعكس على الثقافة التى يجب أن تكون حاضرة فى كل الأوقات وقت الحرب والسلم والبعض يرى الثقافة عمل نخبوى ليس له علاقة بمختلف طبقات الشعب.
وأضافت أن ميزانية الثقافة تقريبا ١بالمائة من ميزانية الدولة ومنه ٨٠ او ٩٠ بالمائة رواتب وتسائات كم يتبقى للعمل الثقافى.
وأكدت أن الثقافة الرقمية مثلما لها أيجابيات إلا أنها تؤثر سلبا على العمل الثقافى.
وأضافت أن لدولة عليها دور كبير فلابد من زيادة ميزانية الثقافة وزيادة حرية الإبداع.
وأكدت لمياء لطفي مدير برنامج مناهضة التمييز بمؤسسة المرأة الجديدة أن معضلة التمويل تتمثل
مثلا فى أن المؤسسة الثقافية ليس لها حساب بنكي او خبرة عميقة فى كتابة المشروعات حتى تكون مقنعة للجهات الداعمة وتحدثت عن
الشراكات مع أطراف مختلفة مثل مؤسسات المجتمع المدنى، وأشارت إلى مشكلة المنافسة بين العمل الخيري والثقافى التمويل دائما يكون للخيرى أكثر من الثقافى لأنه يسد ثغرات مرتبطة بالفقر والمشاكل الاقتصادية وأكدت على فكرة التوعية بأهمية النشاط الثقافى.
وأشارت منى شاهين مديرة مشروعات و خبيرة تنمية ثقافية. إلى أن هناك مواهب فنية ومجتمعية وابداعية تحتاج أن تتلقى الخدمات الثقافية فلابد من تنشيط قصور الثقافة وما يواجه الثقافة من عقبات تتمثل فى قلة التمويل والعقبات الإدارية والبيروقراطية
وأكدت أن الدعم الحكومى محدود جدا ليس ماديا فقط لكن فى البيروقراطية أيضا ومعظم قصور الثقافة تحتاج بنية تحتية فلابد من تغيير الثقافة المجتمعية فيما يتعلق بالتبرع والتطوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة الثقافة معهد جوته
إقرأ أيضاً:
معارض “نافس” للتوظيف تتيح آلاف الفرص للمواطنين في 2025
يواصل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، من خلال برنامج “نافس”، جهوده الرامية إلى تمكين المواطنين من الانخراط الفاعل في سوق العمل بالقطاع الخاص، وذلك عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات التي شملت معارض توظيف متخصصة نُظمت في كل من العين والظفرة خلال الثلث الأول من عام 2025.
وشهدت الأشهر الأولى من العام الجاري تنظيم عدد من معارض التوظيف بهدف استكشاف فرص العمل، والتدريبات المتاحة في سوق العمل، حيث استقطب كل من معرض “مصنعين” في مدينة العين و”إثراء للتوظيف” ومعرض “طموح الظفرة للتوظيف 2025″، أكثر من 8500 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل. وطرحت المعارض الثلاثة مجتمعة ما يزيد عن 1500 من الشواغر الوظيفية بتخصصاتها وقطاعاتها المختلفة، إلى جانب إجراء مجموعة كبيرة من المقابلات الفورية التي أسهمت في تسريع وتيرة التوظيف وتعزيز جاهزية الكوادر الوطنية للانخراط في سوق العمل.
وفي هذا السياق، جاء تنظيم النسخة الرابعة من معرض “مصنعين” في مدينة العين خلال شهر فبراير، بشراكة إستراتيجية ضمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، إلى جانب “أدنوك”، وبرنامج “مصنعين”، ومجالس أبوظبي، ومجموعة “اتصالات إي آند”.
وتم خلال المعرض طرح أكثر من 500 فرصة وظيفية، بمشاركة 23 شركة من أعضاء برنامج “المحتوى الوطني”، كما شهد الحدث حضور أكثر من 3000 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل، وتم خلاله إجراء أكثر من 10 آلاف مقابلة فورية موزعة على تخصصات مهمة شملت الهندسة، وتقنية المعلومات، والمحاسبة، وسلاسل التوريد، والتصميم، مستهدفة المؤهلات الأكاديمية المختلفة.
كما شهدت مدينة العين تنظيم معرض “إثراء” للتوظيف، الذي جاء ثمرة تعاون مشتركة بين معهد الإمارات المالي ومصرف الإمارات المركزي و”نافس”، بمشاركة أكثر من 25 جهة من القطاعين المالي والحكومي، وأسهم في تعزيز فرص التوظيف والتدريب، لا سيما في القطاع المالي والمصرفي، وذلك من خلال توفير أكثر من 300 شاغر وظيفي.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار مبادرة “نافس” التي أطلقها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، في شهر ديسمبر من عام 2024 للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين، والهادفة إلى توفير 2000 وظيفة، من بينها 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي، إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية.
أما في منطقة الظفرة، فأُقيم معرض “طموح الظفرة للتوظيف 2025” بمشاركة أكثر من 40 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، مستهدفًا شباب المنطقة من الخريجين والباحثين عن عمل؛ حيث استقطب أكثر من 2500 باحث عن عمل، وعُرضت خلاله أكثر من 680 فرصة وظيفية، كما استقبل ما يزيد على 1500 سيرة ذاتية، ما يعكس الاقبال الكبير من الكوادر الوطنية الشابة على استكشاف آفاق مهنية جديدة.
وحول مستجدات برنامج “نافس”، كشفت أحدث البيانات الصادرة عن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن ارتفاع عدد المواطنين العاملين في القطاعين الخاص والمصرفي إلى أكثر من 134 ألف مواطن، في حين تجاوز عدد المستفيدين من المبادرات والحوافز التي يقدّمها البرنامج 111 ألف مواطن منذ إطلاقه.
وأوضحت البيانات انضمام أكثر من 115 ألف مواطن ومواطنة إلى سوق العمل في القطاع الخاص، فيما استفادت من البرنامج أكثر من 28 ألف منشأة عاملة في القطاعين الخاص والمصرفي.
ويدعم “نافس” أيضًا تنمية الكفاءات الصحية الوطنية، من خلال التعاون مع 11 مؤسسة أكاديمية ضمن برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي.
وتؤكد هذه الأرقام التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات برنامج “نافس”، الذي يسعى إلى رفع نسب التوطين النوعي، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين، وتعزيز مشاركتهم في قيادة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات.
ويستعد البرنامج لمواصلة زخمه خلال الفترة المقبلة من عام 2025، عبر تنظيم المزيد من المعارض التخصصية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات المعنية، بما يضمن استدامة المبادرات، ويعزز من فرص اندماج الكفاءات الوطنية في سوق العمل الخاص، تحقيقا لرؤية الدولة بالاستثمار في الإنسان كركيزة رئيسية للتنمية الشاملة.وام