خصص تجمع الشرقية الصحي 70 مركزاً للرعاية الصحية الأولية لتوفير لقاحات الحج للعام 1445هـ، في كافة المناطق والمحافظات التي يغطيها التجمع.
وشملت المراكز الصحية في محافظة الخبر 11 مركزاً صحياً: (مركز صحي ابن حيان، الحزام الذهبي، الخبر الجنوبي، الخزامى، الدانة، الدوحة، الراكة، العقربية، الكورنيش، المطلقية، ومركز صحي الجسر).


أخبار متعلقة تجمع الشرقية الصحي يرفع الجاهزية استعدادًا للحالة المطريةالأولى في الشرقية.. افتتاح وحدة السكتة الدماغية في مستشفى الملك فهد بالدمام"الصحة القابضة": اكتمال توزيع التجمعات الصحية على 5 قطاعات بالمملكةفيما شملت المراكز في الدمام 22 مركزاً صحياً تمثلت في كلٍّ من: (مركز صحي أحد الغربي، الأثير، الجامعيين، الخليج، الروضة، الشفاء، الضاحية، العدامة، العزيزية، الفيصلية، القادسية، المباركية، المحمدية، المزروعية، المنار، الندى، النور، إسكان الدمام، بدر، بدر الغربي، طيبة، ومركز صحي غرناطة).
كما خصص 20 مركزاً منهم في القطيف، حيث شملت: (مركز صحي البحاري، التوبي، الجارودية، الجش، الدخل المحدود، الرضا، الريف، الشويكة، العوامية، القديح 1، القديح 2، المجيدية، المنيرة، الناصرة، أم الحمام، تاروت، حلة المحيش، دارين، سنابس، وسيهات 1)، إضافةً لـ 14 مركزاً في المناطق الطرفية التابعة للتجمع، والتي شملت: (مركز صحي الأوجام، أم الساهك، أبو معن، حزم أم الساهك، حزم صفوى، صفوى، رأس تنورة الشمالي، ابن الهيثم، الرفيعة، ومركز صحي غرب الخفجي، السفانية، النعيرية، سلوى، الدغيمية، كما شملت مركز صحي بن سيناء، ومركز صحي الرازي في الجبيل).
ويعمل تجمع الشرقية الصحي على توفير لقاحات الحج مع قرب موسم الحج للعام 1445هـ، حيث تشمل اللقاحات: (لقاح الحمى الشوكية، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح كورونا المطور)، وذلك حرصاً من التجمع على ضمان حج صحي آمن لحجاج بيت الله الحرام، وتوفير سبل الوقاية والحماية الصحية لهم قبل ذهابهم لأداء مناسك الحج والحفاظ على صحتهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام تجمع الشرقية الصحي موسم الحج 1445 هـ ومرکز صحی مرکز صحی

إقرأ أيضاً:

«موديرنا» تكشف لقاحاً محدثاً ضد كوفيد.. وواشنطن تُغيّر قواعد التطعيم

أعلنت شركة “موديرنا”، اليوم السبت، أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منحت موافقتها على لقاحها من الجيل التالي المضاد لفيروس كوفيد-19، ليكون متاحًا لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وذلك في أول موافقة تُمنح منذ قيام الهيئة بتشديد متطلباتها التنظيمية لتقييم لقاحات كورونا.

وأوضحت الشركة في بيان أن اللقاح حصل أيضًا على الموافقة لاستخدامه لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا ممن يعانون من حالة صحية كامنة واحدة على الأقل أو عوامل خطر تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات حادة جراء الفيروس.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تغيير لافت في سياسة التطعيم الأميركية، حيث أعلن وزير الصحة الأميركي، روبرت كنيدي، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات كورونا الروتينية للنساء الحوامل والأطفال الأصحاء.

ويعد هذا الإعلان تحولًا جذريًا عن التوصيات التي كانت تصدر تقليديًا عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، والتي كانت تدعو إلى التطعيم الشامل ضد كوفيد-19 للفئات كافة.

وفي تسجيل مصور جمعه مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير مارتي مكاري، ومدير المعاهد الوطنية للصحة جاي باتاشاريا، أوضح كنيدي أن لقاحات كوفيد-19 أُزيلت رسميًا من جدول التطعيمات الروتينية المُوصى به من قبل السلطات الصحية الأميركية، لتُحصر التوصية بتلقي اللقاح في فئتين فقط: كبار السن، والأفراد الأكثر عرضة للإصابة الحادة بالفيروس.

ويأتي قرار FDA بالموافقة على لقاح “موديرنا” المحدث وسط توجه رسمي أميركي نحو تقليص الاعتماد على التطعيمات الجماعية، وتحويلها إلى تدابير وقائية موجهة للفئات المعرضة للخطر. كما يأتي بعد أسبوع من إعلان متطلبات تنظيمية أكثر صرامة لتسجيل واعتماد لقاحات كوفيد-19 في البلاد، ما يعكس تغيرًا في نهج التعامل مع الفيروس الذي تحول إلى تهديد موسمي أكثر منه وباءً عالميًا.

ويمثل لقاح “موديرنا” من الجيل التالي تطورًا تقنيًا جديدًا في مساعي مكافحة كوفيد-19، إذ صُمم لمواكبة التحورات الفيروسية وتقديم حماية محسّنة، لا سيما للفئات الضعيفة صحيًا، وتُشير الموافقة إلى استمرار التوجه نحو استهداف دقيق للفئات ذات الأولوية بدلًا من حملات التلقيح الشامل التي ميزت المراحل الأولى من الجائحة.

هذا وظهر فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وسرعان ما تحوّل إلى جائحة عالمية في مارس 2020، حين أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الدولية، وتسبب المرض، المعروف باسم كوفيد-19، في موجات من العدوى اجتاحت مختلف أنحاء العالم، مؤديًا إلى ضغط هائل على أنظمة الرعاية الصحية، وخسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة.

ومنذ بداية الجائحة وحتى عام 2024، توفي أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فيما تشير بعض الدراسات إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بسبب نقص التوثيق في بعض الدول، وبلغت معدلات الوفاة ذروتها خلال موجات التفشي الكبرى، خاصة مع ظهور متحورات أكثر عدوى مثل “دلتا” و”أوميكرون”.

وفي عام 2020، سُجّلت نقطة تحول حاسمة حين بدأت شركات مثل “فايزر-بيونتك”، “موديرنا”، و”أسترازينيكا” بإنتاج أول لقاحات فعالة ضد الفيروس، استنادًا إلى تقنيات حديثة كـRNA المرسال، وأظهرت اللقاحات فعالية كبيرة في تقليل حالات الإصابة الشديدة والوفيات، وسرعان ما أُطلقت حملات تطعيم عالمية واسعة.

وبحلول عام 2022، تلقى مليارات الأشخاص حول العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد-19، ما ساهم في خفض أعداد الوفيات والحالات الحرجة بشكل كبير، خاصة بين كبار السن والفئات الأكثر هشاشة صحّيًا، ومع تراجع حدة الفيروس وتحوله إلى نمط موسمي، بدأت التوصيات الصحية تتجه نحو تعزيز المناعة عبر الجرعات الداعمة للفئات المعرضة للخطر، بدلًا من التطعيم الجماعي الواسع.

وفي السنوات الأخيرة، ومع انخفاض معدلات الوفاة وتحسن أدوات العلاج والاستجابة، اتجهت الدول إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية والتركيز على التعامل مع كوفيد-19 كمرض يمكن السيطرة عليه باللقاحات الموسمية، على غرار الإنفلونزا، ومع ذلك، لا يزال الفيروس يمثل تهديدًا للفئات الضعيفة صحيًا، مما يبرر استمرار تطوير لقاحات الجيل الجديد وتحديث السياسات الوقائية بناءً على تقييمات المخاطر.

مقالات مشابهة

  • طاقم طبي متكامل لتقديم الخدمات الصحية إلى حجّاج الدولة
  • مياه معدنية أم ماء الصنبور؟.. إليك ابرز الفروقات والفوائد الصحية
  • «موديرنا» تكشف لقاحاً محدثاً ضد كوفيد.. وواشنطن تُغيّر قواعد التطعيم
  • طاقم طبي متكامل لتقديم الخدمات الصحية لحجاج الدولة في المشاعر المقدسة
  • مكتب شؤون الحجاج: استعدادات مبكرة لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن
  • الإمارات.. استعدادات مبكرة لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن خلال الحج
  • الشرقية.. 120 مركزًا وفرقًا طبية متخصصة لخدمة حجاج بيت الله الحرام
  • بلومبرغ: ناقلات نفط إيراني تُخفي مواقعها بالمياه الدولية لتفادي العقوبات الأمريكية
  • إعادة تأهيل مركز حبوب بصرى الشام بالمنطقة الشرقية في درعا
  • البعثة الطبية للحج : جاهزون لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للحجاج