مرصد الأزهر يستقبل وفدًا من جامعة العلوم الإسلامية بماليزيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الاثنين؛ وفدًا من باحثي جامعة العلوم الإسلامية بماليزيا ضم كلا من أحمد نجاه مختار، ود. إيزان عزيرة مات شريف، ود. محد حميدي إسماعيل، بهدف التعرف على جهود المرصد وآليات العمل المتبعة حيال مكافحة الفكر المتطرف ورصد أنشطة التنظيمات الإرهابية حول العالم.
وتعرف الوفد الماليزي خلال تفقد وحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، على أحدث التقارير والإصدارات المطبوعة والمرئية، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.
وعقب اللقاء، أعرب الوفد عن تقديره للجهود التي يبذلها مرصد الأزهر من أجل ترسيخ قيم الحوار والتسامح، معربًا عن رغبته في تعزيز التعاون بين الجهتين من أجل الاستفادة من مخرجات المرصد المتنوعة لمواجهة خطاب الكراهية والأفكار المتطرفة التي تؤجج العنف والإرهاب في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الافكار المتطرفة
إقرأ أيضاً:
وفد أزهري يزور «برخيل» بسوهاج لدعم الأهالى وكشف غموض الحرائق بمنازلهم
بعد استغاثة أطلقها أهالي قرية برخيل التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، عقب تكرار حوادث اشتعال الحرائق الغامضة داخل المنازل، تحرك وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف، استجابة لهذه النداءات، وزار القرية أمس الإثنين، لتفقد الأوضاع والاستماع إلى شكاوى المواطنين.
ضم الوفد عددًا من قيادات الأزهر بسوهاج مثل الشيخ عبدالعاطي أمين والشيخ محمد الضبع، والشيخ عبدالرؤف هاشم، والشيخ هشام علي احمد، الشيخ أكرم سعدالدين، والشيخ عبداللاه عبدالرازق، والشيخ راضي عبدالعزيز.
أهالى القرية يستقبلون وفد الأزهر
واستقبل وفد الازهر الشريف أهالي القرية، وسط ترحاب كبير من المواطنين الذين عبّروا عن امتنانهم لسرعة الاستجابة وتضامن المؤسسة الدينية معهم.
وتفقد الوفد خلال الزيارة المنازل المتضررة، واستمع إلى روايات الأهالي بشأن أسباب الحريق، الذي أكد الجميع عدم معرفة مصدره وتكراره ليلا ونهارا.
وأكد أعضاء الوفد أن الأزهر الشريف يتابع القضية باهتمام بالغ، وسيتم اتخاذ ما يلزم من دعم روحي ومعنوي، وتقديم العون اللازم للأهالي.
ونصح الوفد أهالي القرية بالمواظبة على الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم في المنازل، والابتعاد عن المعاصي، مؤكدين أن الله تعالى رحيم بعباده، وأن الذكر واللجوء إلى الله من أسباب الطمأنينة ورفع البلاء.