أكد  وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن  موقف بلاده بخصوص القضية الفلسطينية مشددا على ضرورة العمل على حل تلك القضية.

 

تحسبًا لصدور مذكرات اعتقال.. إسرائيل تدعو سفاراتها إلى الاستعداد وزير الخارجية الفرنسي من لبنان: سندفع بمقترحات لمنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل

 

وأكد “الصفدي” خلال كلمته في جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، والتي بثتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن الأردن لن يقبل أن يكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل، مضيفا  أنه "لا نريد أن تكون هناك مشكلات في المنطقة، نريد أن يكون هناك أمن وسلام، وعشنا مخاطر التصعيد في أثناء تبادل إطلاق النار، ووضحنا للمسألة بشكل جلي لإيران وإسرائيل، ولن نكون ساحة للمعركة".

وواصل الصفدي : "أي طرف يلحق ضرر بسلم شعبنا، فإن هذا الأمر لابد أن يتوقف، وبالتالي، يجب العمل على عدم التصعيد، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى المزيد من النزاعات والمشكلات، ونريد تحقيق سلام شامل وعادل عبر حل الدولتين، ونحن جاهزون للتعاون مع الشركاء من أجل استقرار المنطقة".

 

وزيرا خارجية السعودية وأمريكا يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي

 

وفي سياق آخر، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الاثنين في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، وذلك على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" - تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.

وفي سياق متصل وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى السعودية، صباح اليوم الاثنين، في مُستهل جولة في الشرق الأوسط.

وفي وقتٍ سابقٍ قال المُتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، سيمدد جولته في الشرق الأوسط ليزور الأردن وإسرائيل بعد زيارة السعودية.

وأضاف المُتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أمس الأحد، أن "بلينكن" سيركز على الجهود المبذولة؛ لضمان وقف إطلاق النار في غزة، والذي سيشهد إطلاق سراح الرهائن، وضمان استمرار المساعدات الإنسانية في القطاع أو زيادتها.

في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل في مارس الماضي، حذر بلينكن من أن خطط إسرائيل لشن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، حيث يوجد أكثر من مليون نازح، ستشكل مخاطر جسيمة على المدنيين، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أظهر إصرارًا على المضي قدمًا في هذه الخطط، مؤكدًا أن مثل هذه العملية ضرورية للقضاء على "حركة حماس" المُسلحة في المدينة.

السعودية تنشئ مركزًا عالميًا لمجالات الفضاء

وقَّعت وكالة الفضاء السعودية، اليوم الإثنين مع المنتدى الاقتصادي العالمي اتفاقية لإنشاء “مركز مستقبل الفضاء” بالمملكة، حيث سيدعم المركز، والذي يعد الأول من نوعه؛ نمو مجالات الفضاء الاقتصادية والبحثية والابتكارية.

وتسعى وكالة الفضاء السعودية” من خلال “مركز مستقبل الفضاء” إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال اقتصاد الفضاء العالمي، كما سيتيح المركز الوصول إلى مجتمع الثورة الصناعية الرابعة، في حين ستقوم الوكالة بإدارة وقيادة المركز بالتعاون مع “المنتدى الاقتصادي العالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

«باقري» يزور دمشق ولبنان ويبحث وقف الحرب على غزة

أجرى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني والوفد المرافق له، زيارة اليوم، إلى دمشق ولبنان، والتقى وزير الخارجية والمغتربين في سوريا، الدكتور فيصل المقداد، وأمين عام حزب الله حسن نصرالله.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد، “أن زيارته لسوريا تأتي بهدف مناقشة الوقف الفوري للحرب في غزة”.

وقال باقري: “أنا هنا لأناقش مع أخواني السوريين القضية الأهم وهي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية”.

وأضاف باقري، أن “زيارته إلى سوريا جاءت في إطار  التقدم شخصيا بالشكر والتقدير لسوريا على تضامنها مع الحكومة والشعب في إيران بعد الحادثة الأخيرة”، مشيرا إلى أن” زياته تحمل رسالة أخرى أن إيران تقف وأكثر ثباتا إلى جانب المقاومة للتصدي للاعتداءات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي”.

وشدد باقري على أن “إيران وسوريا دولتان صديقتان وحليفتان وتعتبران ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة”، مضيفا: “نعتز أن اللاعبين الآخرين في المنطقة وصلوا إلى ما كنا نعتقده أن إسرائيل هي دولة احتلال وما تقوم به هو جرائم”.

وقال باقري: “نعتقد أن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة هو رهن بعدم تواجد الأجانب”.

بدوره، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن “فقدان عبد اللهيان خسارة كبيرة لنا وللأخوة الإيرانيين، ونؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وأهمية استمرارها”، مشددا على أن “إيران تدعم وحدة كل دول المنطقة وبما فيها سوريا”.

وقال: “إن الشرط الأساسي لأي حوار سوري- تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من سوريا”، مضيفا: “لا نتفاوض مع من يحتل أرضنا”.

في السياق، التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا بمقر السفارة الإيرانية في دمشق.

وشدد باقري خلال اللقاء على أن “إيران مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني المجرم”، فيما أكدت الفصائل الفلسطينية “ثبات الموقف الإيراني تجاه دعم حق الشعب الفلسطيني رغم كل الظروف التي تمر بها المنطقة”.

وكان باقري كني، التقى في وقت سابق اليوم، أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات ‏السياسية والأمنية في المنطقة، وخصوصا في جبهتي غزة ولبنان والحلول المطروحة والاحتمالات ‏القائمة حول تطور الأحداث.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن
  • الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف وأعضاء بالكنيست للمسجد الأقصى
  • الخارجية الأردنية تدين اقتحام وزير إسرائيلي وعضو في الكنيست المسجد الأقصى
  • الخارجية الأردنية تدين اقتحام أعضاء بالكنيست للمسجد الأقصى
  • بلينكن يناقش في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان تطورات الأوضاع في السودان
  • وزيرة العمل الفلسطينية: نشكر مصر على موقفها الثابت من قضية بلادنا
  • وزيرا الخارجية الأمريكي والسعودي يبحثان تطورات السودان
  • وزير الخارجية المصري: معبر رفح يجب ألا يكون ساحة صراع ونرفض تواجد إسرائيل فيه  
  • «باقري» يزور دمشق ولبنان ويبحث وقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يهاتف بوريطة ويشيد بمساهمات المغرب الإنسانية في غزة