توقيع كتاب «ديكود» لنقد سيناريوهات تخليق النص بـ«أدب الأقصر» الجمعة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تشهد أروقة نادي أدب قصر ثقافة الأقصر يوم الجمعة القادم ندوة أدبية لتوقيع ومناقشة كتاب «ديكود»، الذي صدر مؤخراً عن دار «كيميت» للنشر والتوزيع للكاتبة والباحثة أسماء خليل، في دراسة نقدية لسيناريوهات تخليق النص وفك الشفرات.
ندوة أدبية لتوقيع ومناقشة كتاب «ديكود»يتعرض للكتاب بالمناقشة والتحليل الدكتور، قرشي عباس دندراوي، أستاذ النقد الأدبي وعميد كلية الآداب بجامعة قنا الأسبق، بصحبة الدكتور، محمد مختار الحسيني، دكتور النقد الأدبي جامعة جنوب الوادي، وبحسب البيان الصحفي، يدير اللقاء الشاعر، أحمد العراقي، رئيس نادي الأدب بالأقصر.
ويأتي هذا الكتاب تلبيةً لاحتياجات الناقد التكويني لتطبيق المنهج على النصوص الأدبية شاملًا الرواية والشعر، وجاءت مقدمة الكتاب توضح ماهية المصطلح وحدود دراسته.
كيفية إعداده كمختبر لجودة النص الأدبي؟كما أشارت الكاتبة في الفصل الأول إلى نشأة المنهج وتعريفه والفرق بينه وبين التكوينية النصية، وجذوره العربية، وكيفية إعداده كمختبر لجودة النص الأدبي، والفصل الثاني يوضح كيفية قراءة النص من خلال فعاليات المنهج التطبيقية.
معرض الكتاب 2024وشارك الكتاب في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2024م، وسيقدم أطروحته للمناقشة في عدد من الفعاليات الثقافية والفكرية عبر منتديات وأمسيات متنوعة في القاهرة والأقصر من خلال أنشطة ملتقى سيانا الثقافي بمدينة إسنا الذي أسسته «خليل» مؤخرا بالتعاون مع مؤسسة كيميت للثقافة والفنون.
يُذكر أن الباحثة أسماء خليل محمد باحث دكتوراه نقد وأدب حديث بجامعة أسوان، حصلت على درجة الماجستير عام 2020، وهي رئيس نادي الأدب المركزي بالأقصر، ومؤسس ملتقى سيانا الثقافي.
تُعقد الندوة في الساعة مساء الجمعة 3 مايو 2024م في قصر ثقافة الأقصر بجزيرة العوامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيناريوهات معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «مواسم القرابين»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
ناقش صالون «الملتقى الأدبي»، أول أمس، رواية «مواسم القرابين» للمؤلف صالح ديما، وهي الرواية الفائزة بالنسخة الثانية من جائزة أسماء صديق للرواية الأولى. وهي ملحمة مثقلة بالكوابيس والمآسي الفظيعة، على مستوى الأفراد والعائلات، بسبب الحرب الأهلية التي عانت منها الصومال طويلاً، ويمتاز الكاتب بذاكرة متوهجة، حيث يجمع في عمله الملحمي بين السيرة الذاتية الشخصية والعائلية وبين الرواية التاريخية بأسلوب إنساني مؤثر. أدارت جلسة الحوار أسماء المطوع، مؤسسة الملتقى، بحضور المؤلف افتراضياً، وقالت المطوع: «نناقش اليوم رواية صالح ديما المليئة بالأسى والمحن، وكيف يلفظك وطن ويتلقاك آخر، كيف يعاني الإنسان مشقة مغادرة الوطن قسراً، ويبدأ حياته من جديد في بلد آخر، وكيف يعيش اللاجئون حياتهم وعيونهم متجهة نحو أوطانهم حتى أثناء لحظات الحب والصداقة، واللعب، والرقص، والاحتفال في مواسم القرابين». وتابعت أسماء المطوع مبينة أن الرواية تعبر عن آلام المغتربين، وهي درس معتبر في أهمية الحفاظ على الأوطان.
مهارة في السرد
وقال الكاتب صالح ديما: «موضوع الرواية لا يختلف عن الروايات التي كتبت إلى جانب ثقة الإنسان الصومالي الجميل، وأتمنى أن أقدم للصومال من تراث محفور في ذاكرتي. هنا تعاملت مع نصي كأنه تاريخ، ثم أحياناً أضطر أن أنتقل من مكان إلى آخر، والشارع دائماً معي في كل ما كتبت، والمجتمع بالصومال شديد الحساسية، والأعمال الأدبية الأولى دائماً يكون فيها تكثيف لملامح المكان والمجتمع، وأتمنى في المستقبل أن تلفت أعمالي اهتمام القارئ».وقالت نادية طربيشي: إن رواية «مواسم القرابين» تكشف عن أن لدى الكاتب قدرة ومهارة في السرد بوتيرة تصاعدية، وهناك تفاصيل عديدة تضيء على الرواية رغم ما فيها من أحداث، وجاءت الرحلات والتنقل في الرواية ضمن سرد أدبي جميل، حيث تحولت المدينة بنظر البطل إلى فراغ الهوية وتساؤلاته وهو يعيش أحداثاً صعبة جداً في المخيم.
وتحدثت د. هناء صبحي مشيرة إلى أن المؤلف كتب روايته ديما بأسلوب أدبي وسرد غني مكثف يكشف عن ذلك التراث الحافل بكنوز الأرض ومعالمها، بالإضافة إلى الإشارة إلى تأثر الحفيد بأفكار جده، رغم الرحلة القصيرة التي أمضاها عندهم في الريف، كما تشير الرواية إلى أهمية الأم المتعلمة والمثقفة وكيف تستطيع أن تحمي عائلتها في مثل هذه الظروف الصعبة. وتجدر الإشارة إلى أن الراوية صادرة عن «دار الآداب» في بيروت، وهي شريك في رعاية الجائزة.