أكدت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، أن "عمليات اليمن في البحر هي لهدف إنساني وهو الضغط لوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة، ورفع الحصار عنها".

اقرأ غدا بالوفد.. مصر تسابق الزمن لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة عاجل.. حدث أمني داخل قطاع غزة وطيران الاحتلال ينتشل جنوده

ونقلت وكالة  "سبأ"، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إنه "لا علاقة للتسوية بما يحدث بالبحر الأحمر، وقد تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي، لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي تدخل بها".

ولفت المصدر إلى أن "تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تؤكد أن أمريكا هي من تقف أمام إحلال السلام في اليمن، وتحول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها"، مشيرًا إلى أن أمريكا تقف أمام إرادة كل الشعوب في العالم بما فيها الشعب الأمريكي الذي عبر عن رفضه لما تمارسه إدارة بايدن، بمشاركتها في الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء غزة".

وجدد العليمي، خلال استقباله، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حرص حكومته على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

لكنه أشار في الوقت ذاته إلى "صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني"، حسب وكالة الأنباء اليمنية- سبأ.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قد أكد دعمه لجهود السعودية، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.وانتقد العليمي "تباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل وتسليح الميليشيات وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية اليمنية صنعاء اليمن وزارة الخارجية عمليات اليمن وقف العدوان غزة

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء

وأكدوا أن انعكاس مثل تلك القرارات على الاقتصاد المحلي، لن تقتصر على انهيار قيمة العملة وإنما سيزيد مخاطر المجاعة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين والإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات.

وفي الوقفة أكد رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال رفض سياسة التجويع والسعي لتدمير الاقتصاد الوطني من خلال محاربة العملة الوطنية.

وأشار إلى رفض المنظمات المحلية لمساعي تغيير العملة المعترف بها والمؤمن عليها بعملة غير قانونية.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وتحمل مسؤوليتهم في إيقاف تلك الأساليب التي ستؤدي لتجويع الشعب اليمني وتدمير اقتصاده.

وسلّم المشاركون في الوقفة بيانا لمكتب الأمم المتحدة يوضح مخاوف المنظمات من آثار تلك القرارات على مصادر الدخل وحركة الأموال والمساعدات الدولية ونسب البطالة والجوع في اليمن.

واستهجن البيان استئناف التصعيد الاقتصادي لما له من آثار في مضاعفة المأساة الإنسانية التي ستطال شرائح واسعة من المجتمع وتعزز مخاطر المجاعة والكساد الاقتصادي وتقوض ما تبقى من استقرار معيشي لملايين اليمنيين.

وأكد أن منظمات المجتمع المدني تراقب بقلق الآثار الكارثية المترتبة على التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه البنك المركزي في عدن للإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.

وحث البيان الجميع على تجنيب الملف الاقتصادي الصراع وعدم اتخاذ أي قرارات تنعكس سلبياً على الجانب الإنساني وتدفق التمويلات اللازمة لتحريك الأعمال الاغاثية وإنقاذ ما يمكن من متطلبات العيش والبنية الخدمية والاحتياجات الضرورية والماسة للمجتمع.

وأشار إلى أن تلك القرارات من شأنها تحويل اليمن إلى بيئة طاردة للأنشطة التجارية والاستثمارية، وهو ما سيسهم في رفع معدلات البطالة والفقر ويحد من تدفق المساعدات والتحويلات الخارجية، وفرض قيود على حركة ونشاط النظام المصرفي، وتوفر السيولة النقدية من العملة المحلية والأجنبية، ويدفع لانتهاج أساليب غير خاضعة للرقابة الحكومية من جرائم غسيل الأموال والتحايل على الإجراءات والأنظمة.

وأوضح أن منظمات المجتمع المدني ترى أن التصعيد الاقتصادي في الظرف الحالي الذي يعاني فيه اليمن من أسوأ أزمة إنسانية يتناقض مع رغبات المجتمع الدولي الذي يدفع باتجاه السلام ومع أولويات العمل الإنساني في اليمن.

ودعا بيان الوقفة، البنك المركزي في عدن إلى وقف التصعيد الإقتصادي والانخراط في الجهود الذي يبذلها الممثل الأممي لدى اليمن.

وجددّت منظمات المجتمع المدني الدعوة لجميع الأطراف في اليمن إلى وقف التصعيد الاقتصادي دون أي شرط لما له من مخاطر على الملف الإنساني وعلى ما تبقى من سبل العيش للملايين من اليمنيين.

وحثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل لوقف التصعيد الاقتصادي غير المسؤول الذي يستهدف الحوالات المالية للمغتربين كأهم مصادر الدخل لـ30 بالمائة من الأسر اليمنية حيث وتلك الحوالات بمثابة رعاية اجتماعية لأسر المغتربين.

وحذرت منظمات المجتمع من مخاطر التأثير على انسياب المساعدات النقدية التي تقدمها المنظمات الدولية للفئات الفقيرة والأشد فقرا في المحافظات الواقعة تحت سلطة صنعاء، محملة أي طرف من الأطراف المسؤولية الكاملة في فرض أي قيود على حركات الأموال الداخلية أو الخارجية لتحقيق رغبات سياسية على حساب مصالح اليمنيين.

كما أكد البيان أن دعوة منظمات المجتمع المدني لوقف التصعيد يأتي في إطار دورها الإنساني والأخلاقي لحماية المجتمع اليمني من آثار وأضرار وتداعيات التصعيد الاقتصادي الذي سيدفع بالملايين من اليمنيين نحو المجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفقد “صندوقها الأسود” في صنعاء.. اعترافات أخطر جاسوس لـ CIA والذي كان له دوراً هاماً في تجنيد كبار الشخصيات اليمنية (فيديو)
  • الحوثيون يعلنون ضبط شبكة تجسس على علاقة بأمريكا وإسرائيل
  • غروندبيرغ يلتقي وكيل وزارة الخارجية العمانية لبحث جهود السلام في اليمن 
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء
  • غروندبرغ يلتقي وكيل وزارة الخارجية العمانية لبحث جهود السلام في اليمن
  • الوزاري الخليجي يخاطب العالم بشأن ممارسات مليشيا الحوثي
  • مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟
  • تنديد واسع باختطاف الحوثيين موظفين محليين وامميين في صنعاء
  • الحوثيون يوسعون حملة اعتقال موظفي المنظمات
  • بعد اختطاف موظفي الأمم المتحدة بصنعاء.. الحكومة اليمنية تطالب الوكالات الدولية بنقل مقراتها إلى عدن