طرطوس-سانا

استضافت خشبة المسرح القومي بطرطوس احتفالية يوم الرقص العالمي التي أحيتها كل من “فرقة سلام للرقص المسرحي” و”استديو توازن” بعروض ولوحات راقصة من الرقص الشعبي التراثي والرقص المعاصر.

مؤسس فرقة سلام المدرب هاني حسن أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن حفل اليوم يقدم فيه 20 راقصاً وراقصة لوحات من التراث السوري ورقصات من ثقافات بعض الشعوب الأخرى، بالإضافة إلى لوحات الرقص التعبيري التي تعتمد على حركات الجسد مع موسيقا كلاسيكية، لافتاً إلى أن الفرقة تأسست عام 2019 معتبراً يوم الرقص العالمي عيد ميلاد يقدم فيه الراقصون من مختلف أنحاء العالم هوية فن يوازي في حضوره ومكانته باقي الفنون الأخرى.

بدورها أوضحت مديرة المسرح القومي بطرطوس غادة عيسى أن وجود شباب يهتم ويثبت وجوده في عالم المسرح الراقص بالمحافظة ويعمل بكل طاقاته ضمن إمكانيات محدودة يجعلنا أمام مسؤولية أكبر لتقديم كل الدعم له للوصول بهذا الفن كباقي الفنون إلى العالمية.

الشابة أليسا عبيدين وهي طالبة في الصف الثاني الثانوي تقول: إن وجودها ضمن فريق استديو توازن وهي بمرحلة الطفولة أتاح لها فرصة تعلم ومتابعة مشوار رقص الباليه والرقص المعاصر، وتجده من أصعب أنواع الفنون كونه يعتمد على حركات الجسد واللياقة وتعابير الوجه لإيصال رسالته الفنية.

ووجد الشاب علي شعبان من فرقة سلام وهو طالب كلية الهندسة قسم الميكانيك أن الرقص التراثي يشكل هوية الشعوب وجزءا من ذاكرتها لا بد من أن يبقى ورأى في يوم الرقص العالمي تخليداً للغة الجسد وتعبيراً عن طاقات كامنة بداخلنا يترجمها الفنان الراقص بإيماءات جسدية أمام الجمهور كما يترجم الكاتب قصته بكلمات وكما يرسم الفنان التشكيلي لوحاته بالألوان، معتبراً تشجيع الجمهور من أهم خطوات نجاح فن الرقص للارتقاء به وصولاً إلى فن عصري متكامل.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بتهمة تأييد حزب الله.. مغنّ من فرقة نيكاب الأيرلندية يمثل أمام القضاء البريطاني

مثل مغني الراب مو شارا، العضو في فرقة الراب الأيرلندية الشمالية "نيكاب"، أمام المحكمة اليوم الأربعاء في لندن بتهمة ارتكاب "انتهاك إرهابي"، بعدما لوّح بعلم "حزب الله" خلال حفلة موسيقية العام الفائت.

وتظهر فرقة الراب التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست دعمها صراحة للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم "ليلو وستيتش" عن 57 عاماlist 2 of 2طبيب ماثيو بيري يقر بالذنب.. تفاصيل جديدة عن مقتل نجم "فريندز" بالكيتامينend of list

ويُتّهم أحد أعضائها هو مو شارا، واسمه الحقيقي ليام أوهانا، بالتلويح بعلم "حزب الله" اللبناني الذي تصنّفه المملكة المتحدة منظمة إرهابية، خلال حفلة موسيقية أقيمت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني في لندن.

واعتبرت الشرطة أن سلوك المغني "يثير شكوكا منطقية بأنه يدعم منظمة محظورة هي حزب الله"، وهو جرم بموجب القانون البريطاني.

وُجِّهت التهمة إلى مو شارا البالغ 27 عاما في 21 مايو/أيار. ومثل أمام محكمة وستمنستر في وسط العاصمة عند الساعة العاشرة صباحا (09:00 بتوقيت غرينتش)، في حين دعت فرقة "نيكاب" محبيها إلى الحضور بأعداد كبيرة لدعمه.

ونفت الفرقة "ارتكابها هذا الجرم" مؤكدة أنها لا تدعم "حزب الله"، ونددت بما اعتبرته قرارا "سياسيا".

وقال مو شارا خلال مهرجان في لندن في نهاية مايو/أيار "إنهم يحاولون إسكاتنا"، و"إلغاء حفلاتنا، وسلب حريتي في السفر".

وقال موغلاي باب، وهو عضو آخر في الفرقة "إذا كنتم متفرغين في 18 يونيو/حزيران… سنتجمع أمام محكمة وستمنستر لدعمه".

وحققت الفرقة المؤلفة من 3 أعضاء شهرة واسعة في عام 2024 مع ألبومها "فاين آرت" وفيلم وثائقي روائي يحمل عنوان "نيكاب" نال جائزة في مهرجان "سندانس" السينمائي.

أُسست الفرقة في عام 2017 وتضم -بالإضافة إلى مو شارا وموغلاي باب- دي جي بروفاي، وتدعو إلى توحيد جزيرة أيرلندا، وتدافع عن لغتها باعتبارها صرخة "مناهضة للاستعمار" في وجه القوة البريطانية.

"قمع سياسي"

اسم الفرقة التي تؤدي أغاني بالإنجليزية والأيرلندية مستوحى من ممارسة جماعات مسلحة كانت تطلق النار على ضحاياها عند مستوى الركبتين خلال حرب أيرلندا الشمالية.

إعلان

وأثارت "نيكاب" ردود أفعال قوية بعد اتهامها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني" في غزة، على خشبة مسرح مهرجان "كواتشيلا" الذي أُقيم في كاليفورنيا خلال أبريل/نيسان.

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، بينها المقطع الذي يلوّح فيه مو شارا بعلم "حزب الله"، وآخر يظهر أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ "هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!".

وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في عدد من مقاطع الفيديو هذه.

وتقدّمت الفرقة حديثا باعتذار بعد نشر مقطع فيديو يعود لعام 2023، يظهر فيه أحد أعضائها وهو يدعو إلى قتل نواب في حزب المحافظين البريطاني.

مخرج فيلم "نيكاب"، ريتش بيبيات، قال "سمعت مرارا عبارة إنها النهاية لنيكاب، بسبب أقوال أعضائها أو أفعالهم، لكن جلّ ما أدى إليه ذلك هو إعطاؤهم دفعة إلى الأمام".

ويقدّم فيلم "نيكاب" لمحة عن حياة شباب بلفاست الذين وُلدوا بعد الصراع الذي استمر حتى عام 1998 بين جمهوريين غالبيتهم من الكاثوليك ومؤيدين للوحدة مع بريطانيا وهم من البروتستانت بشكل رئيسي.

بعد فتح التحقيق، استُبعدت الفرقة من المشاركة في مهرجان في جنوب إنجلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها خصوصا في ألمانيا.

وتلقت دعما من أسماء بارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "ماسيف أتاك"، و"بالب"، و"فونتين دي سي"، الذين اعتبروا أن الفرقة تتعرض "لقمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات".

ولا يزال موعد حفلة "نيكاب" في مهرجان "غلاستونبري" الإنجليزي الشهير قائما في 28 يونيو/حزيران، على الرغم من دعوات نواب محافظين ومجلس ممثلي اليهود البريطانيين لإلغائها.

مقالات مشابهة

  • مال مصطفى شلبي؟ خبر غير متوقع عن اللاعب في الزمالك
  • القبض على راقصة بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • «شكرا إنكم بتشتموني».. أول تعليق لـ رانيا يوسف بعد افتتاح مدرسة الرقص في الإمارات
  • بعد دينا وفيفي عبده.. رانيا يوسف تُعلن مشروعها في تعليم الرقص الشرقي
  • ظهرت شبه عارية.. التحقيق مع نور تفاحة راقصة الساحل الشمالي
  • نشرت فيديوهات خادشة.. القبض على «راقصة الساحل الشمالي»
  • 17 يوليو.. فرقة “أوتوستراد” الأردنية تحيي حفلًا في ساقية الصاوي
  • نائب محافظ الأقصر يشهد احتفالية «مستقبل وطن» لتكريم أوائل الطلبة
  • بتهمة تأييد حزب الله.. مغنّ من فرقة نيكاب الأيرلندية يمثل أمام القضاء البريطاني
  • الشرط الجزائي يمنع الزمالك من فسخ عقد الجزيري