43 ألف طفل خضعوا لفحص برنامج الكشف المبكر عن التوحد
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كشفت الدكتورة نور المهيري مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن خضوع 43797 طفلاً من المستفيدين، من خلال برنامج الكشف المبكر عن التوحد الموجه للمراحل المبكرة من حياة الأطفال، منهم 29 ألفاً و778 مستفيداً من الخدمة خلال العام الماضي 2023، بنسبة التزام وصلت إلى 94%، وذلك للكشف المبكر عن علامات وأعراض التوحد في مراحل مبكرة من حياة الطفل، حيث يتم وفق البرنامج تقييم الحالات وتحويلها إلى المستشفيات التخصصية لاستكمال تقييم الكشف عن التوحد إذا تطلب الأمر.
وأوضحت أن البرنامج يعتبر أحد البرامج النوعية التي أطلقتها المؤسسة ونفذت من خلاله نظاماً إلكترونياً لبرنامج الكشف المبكر للتوحد، حيث تم دراج أداة القياس المعتمدة M-CHAT-R وتنبيهات تلقائية وتحديد آلية التحويل الحالات الإيجابية إلكترونياً للمنشآت المختصة في أواخر عام 2022، كما استحدثت سياسة الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ويتضمن برنامج الكشف المبكر عن التوحد على تنفيذ التقييم الأولي في مراكز الرعاية للأطفال ما بين عمر إلى 24 شهراً، وبالتالي تقييم الحالات وتوفير التدخل المبكر للحالات التي تستدعي ذلك، وتوفير الدعم الازم لذوي الطفل.
وحول جهود المؤسسة في مجال تعزيز الوعي حول اضطراب التوحد أفادت مدير عام إدارة الصحة النفسية أن المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة نظمت مجموعة من الفعاليات خلال شهر التوحد، حيث تبنى مستشفى الأمل للصحة النفسية عدة مبادرات ترعى الحدث العالمي، كونه أحد أهم مراكز التميز التخصصية للطب النفسي للأطفال والمراهقين وجميع الفئات العمرية، فيما نظم مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، محاضرة توعوية للجمهور، ومسابقة تفاعلية للأطفال والجمهور.
واحتفى قسم التمريض في مستشفى أم القيوين باليوم العالمي للتوحد خلال شهر أبريل الحالي عبر إرسال نشرات توعوية لجميع العاملين على مدار الأسبوع، حول اضطراب طيف التوحد، وذلك في إطار جهود رفع الوعي به وكيفية العناية بهذه الفئة، كما قام قسم الخدج بعمل توعية باضطراب التوحد لجميع زوار ومراجعي المستشفى، وتعريفهم بهذه الفئة وما هي الأعراض التي يمكن أن يلاحظها الأهل بشكل مبكر لتسهيل العلاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الكشف المبكر التوحد الإمارات اضطراب طيف التوحد أطفال التوحد ذوي التوحد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الکشف المبکر عن عن التوحد
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.
ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.
ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.
وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.
وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.
إعلانويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.
وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.
لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.