بعد تصريحات طلاقها 11 مرة.. إعلامية مصرية تنهار على الهواء وترد على اتهامات داعية لها بالزنا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ردت الإعلامية المصرية ميار الببلاوي بشكل قوي على الهجوم الذي تعرضت له من قبل الداعية محمد أبو بكر، الذي اتهمها بالزنا بسبب طلاقها 11 مرة. وأكدت الببلاوي في تصريحاتها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة.
وأشارت الببلاوي إلى أن الانتقادات التي تلقتها بسبب مشاركتها في برنامج “بسمة وهبة” كانت غير متوقعة، وأنها لم تكن تعلم أنها ستواجه هجومًا بهذا الشكل، مما أدى إلى صدمتها وعدم القدرة على الرد في الحالة بشكل كامل.
وأضافت الببلاوي: “ليس كل من ينطق يقصد، أنا لم أطلق 11 مرة، قصدي كان أن زوجي يتحدث دائمًا عن الطلاق، فهل يعني ذلك أن زوجته مطلقة؟”. وأكدت في تصريحها أنها تعاني من انتقادات لا مبرر لها واتهامات زائفة، وأن الشيخ الذي وجه لها هذه الاتهامات ليس له أي صلاحية في الحكم عليها وتشويه سمعتها.
وتابعت الببلاوي: “أرجوكم كفوا عن النقد، والموقف الذي حدث في الفيديو يسبب الحزن ويؤلم الشخص الشريف الطاهر. لا يجب أن يُشتم بها زانية من قبل شيخ. أعترف بأنني أخطأت عندما قبلت الظهور في برنامج بسمة وهبة، ولكن ليس لأنني فتحت النقاش بنفسي”. وفي ختام تصريحاتها، شددت الببلاوي على حرصها على حياتها الشخصية وخصوصيتها، وأن زوجها وابنها هما خط أحمر لا يجب تجاوزه. ونفت أن تكون هي من أثارت هذا الجدل، بل كانت تطرح الأسئلة وتجيب عليها كمذيعة، وأنها لا تملك سيطرة كاملة على المواضيع التي يتم مناقشتها في البرامج التي تشارك فيها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي يعلّق على اعتذار مها الصغير.. وقبول الفنانة الدنماركية
في أول تعليق من رجل دين على الجدل الذي أثاره تصريح الإعلامية مها الصغير، قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن ما حدث هو "عقاب من الله بعد كشف الستر"، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة التحلّي بالرحمة، وعدم المساهمة في مضاعفة الأذى المعنوي على من يخطئ ويعتذر.
وأضاف، خلال استضافته في برنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي: "الرسول ﷺ علّمنا أن من أخطأ ثم تاب واعتذر، يجب أن نغفر له، لا أن نُعين الشيطان عليه"، موضحًا أن التعامل مع من يعتذر ينبغي أن يعامل برحمة وعدلا، وليس بردود فعل قاسية.
الفرق بين التوبة عن قناعة والتوبة تحت ضغطأشار الدكتور محمد علي إلى أن هناك فرقًا بين التوبة النابعة من وعي داخلي، وبين تلك الناتجة عن ضغط مجتمعي أو خوف من الفضيحة، لكنه أكد أن "من تاب تاب الله عليه، والله وحده من يحاسب القلوب والنيات"، لافتًا إلى أن "الاعتذار في حد ذاته خطوة أولى تستحق الاحترام، ما دامت نابعة من إدراك الخطأ".
من جهتها، كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، عن قبولها اعتذار الإعلامية مها الصغير، بعد الجدل الذي أثير بشأن نسب لوحة فنية لها، لجهة غير صحيحة، خلال لقاء إعلامي.
وقالت نيلسون، في منشور عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، إنها تلقت اتصالات عديدة من محامين وصحفيين عرب، عرضوا المساعدة القانونية، لكنها قررت تجاوز الأمر بروح التسامح.
وأكدت أنها تواصلت مع كل من منى الشاذلي ومها الصغير، وقبلت الاعتذار، مطالبة جمهورها بالتوقف عن مهاجمة مها، وداعيةً إلى التعامل مع الخطأ كفرصة للتعلم.