ردت الإعلامية المصرية ميار الببلاوي بشكل قوي على الهجوم الذي تعرضت له من قبل الداعية محمد أبو بكر، الذي اتهمها بالزنا بسبب طلاقها 11 مرة. وأكدت الببلاوي في تصريحاتها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة.

وأشارت الببلاوي إلى أن الانتقادات التي تلقتها بسبب مشاركتها في برنامج “بسمة وهبة” كانت غير متوقعة، وأنها لم تكن تعلم أنها ستواجه هجومًا بهذا الشكل، مما أدى إلى صدمتها وعدم القدرة على الرد في الحالة بشكل كامل.

وأكدت أنها قررت إلغاء الحلقة تمامًا.

وأضافت الببلاوي: “ليس كل من ينطق يقصد، أنا لم أطلق 11 مرة، قصدي كان أن زوجي يتحدث دائمًا عن الطلاق، فهل يعني ذلك أن زوجته مطلقة؟”. وأكدت في تصريحها أنها تعاني من انتقادات لا مبرر لها واتهامات زائفة، وأن الشيخ الذي وجه لها هذه الاتهامات ليس له أي صلاحية في الحكم عليها وتشويه سمعتها.

وتابعت الببلاوي: “أرجوكم كفوا عن النقد، والموقف الذي حدث في الفيديو يسبب الحزن ويؤلم الشخص الشريف الطاهر. لا يجب أن يُشتم بها زانية من قبل شيخ. أعترف بأنني أخطأت عندما قبلت الظهور في برنامج بسمة وهبة، ولكن ليس لأنني فتحت النقاش بنفسي”. وفي ختام تصريحاتها، شددت الببلاوي على حرصها على حياتها الشخصية وخصوصيتها، وأن زوجها وابنها هما خط أحمر لا يجب تجاوزه. ونفت أن تكون هي من أثارت هذا الجدل، بل كانت تطرح الأسئلة وتجيب عليها كمذيعة، وأنها لا تملك سيطرة كاملة على المواضيع التي يتم مناقشتها في البرامج التي تشارك فيها.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات

أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.

وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.

وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.

وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.

وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.

طباعة شارك مراسل القاهرة الإخبارية آلاف الأطفال غزة برداً قارساً

مقالات مشابهة

  • داعية إسلامية: يجوز تخصيص عطية أكبر لابن من ذوي الهمم دون حرج شرعي
  • هل تفضيل الابن من ذوي الهمم في العطية مخالفة للشرع؟ داعية تجيب
  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • الشتاء يفتك بغزة: ارتفاع حصيلة شهداء البرد والمنازل تنهار وسط الحصار
  • سلاف فواخرجي توضح موقفها من الهجوم المتواصل عليها
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • أفضل أطعمة لتقوية العظام بعد سن الـ30.. تعرف عليها
  • تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
  • الطقس البارد يفتك بـ غزة| الخيام تنهار مع الأمطار.. آلاف الأسر ستفقد أماكن الإيواء