صحيفة البلاد:
2025-06-01@05:32:45 GMT

برؤية 2030 .. الإنجازات متسارعة

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

برؤية 2030 .. الإنجازات متسارعة

أظهر التقرير السنوي لرؤية المستقبل المشرق للمملكة العربية السعودية 2030 والتي أنطلقت بمباركة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وتخطيط واهتمام ومتابعة شاملة من ولي العهد الأمين – حفظهما الله-،أنها حققت أهدافها ومستهدفاتها بإنجازات كبيرة وغير مسبوقة ونوعية ، وبتحولات كبيرة وإنجازات فريدة وشاملة تحققت على أرض الواقع وفي وقت قياسي ومتسارع وبأرقام تتصاعد بمتغيرات تاريخيّة وتنافسية رسمت مستقبلاً واعداً بمشروعات إستثنائية وكبيرة عزّزت من مكانة المملكة عالمياً وصارت محط أنظار العالم وإنبهارهم .

ومحلياً سرَّعت الرؤية من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتحول الوطني والتمكين والوعي المجتمعي الحضاري والمدني وتوفير الحياة الكريمة باقتصاد جاذب ومتسارع ونوعي يساهم بفاعلية في جودة الحياة والرفاهية والعيش الكريم للمواطن السعودي.
هذا جزء ممّا تحقق خلال ثماني سنوات من انطلاق رؤية المملكة وأظهره التقرير السنوي والذي أوضح أن الرؤية السعودية حققت إنجازات ومستهدفات متسارعة عن ما هو مخطط لها .

وماتحقق وأظهره التقرير السنوي من تطور في عجلة البناء والإنجاز بشائر خير ونماء لكل الوطن ومواطنيه وساكنيه ، وشاهد واقعي بأن الرؤية تسير بسرعة كبيرة ومنظمة لتحقيق إنجازاتها ومستهدفاتها قبل موعدها بزمن قياسي.
وبما أنني قريب من أهم مشاريع الرؤية المستقبلية السعودية الطموحة 2030 ، شاهدت كيف تم بناء مشاريع شركة البحر الأحمر الدولية على أرض الواقع في زمن قياسي وبمشاريع نوعية وكبيرة وغير مسبوقة حيث بنيت مدن سياحية ببنية تحتية متكاملة نفتخر ونفاخر بها.

أضف الي ذلك كيف استفاد المجتمع المحلي المحيط والمجاور للمشروع من الأعمال حيث تم توظيف أغلب الشباب الراغبين في العمل وكيف استفادت المدن المجاوره وساكنوها من التطور ومشاريع الرؤية وذلك من خلال رفع الاقتصاد المحلي للفرد حيث تم الاستفادة من تأجير الاستراحات والمباني بقيمة إيجار عالية ورفعت من الاستثمارات في المحلات التجارية كالأسواق والمطاعم وزاد دخل المواطن وأحتوت كثير من الشباب والشابات من أبناء المنطقة وانخفضت البطالة الي أدنى نسبة وارتفع مستوى المعيشة وتوظف الشباب وتزوجوا وفتحوا بيوتاً وكوَّنوا أسراً جديده وأفكار طموحة واستفادوا من فرص التمكين والتوظيف والتدريب والابتعاث المنتهي بالتوظيف .

هذا فقط لمدن المنطقة المحيطة بمستهدفات ومشاريع رؤية المملكة الطموحة كمشاريع نيوم وامالا والبحر الأحمر ،وتوظيف كثير من القادمين من كل المناطق واحتوائهم في مشاريع كبيرة عبارة عن مدن حديثة بنيت مبانيها وطرقها ومطاراتها وموانيها ومشاريعها في زمن قياسي ولايتخيله العقل ولكن من سمع ليس كمن رأي الواقع الطموح لمستقبل مشرق.
ومهما كتبنا عن رؤية المملكة الطموحة لن نوفيها حقها كما يجب.

ولانستطيع ذلك ومالنا إلا أن نشكر الله الوهاب والذي هيأ لنا قيادتنا الرشيدة الحكيمة المحبة للوطن والمواطنين وتوفير جودة الحياة والاستقرار والرخاء الدائم. وفي نهاية المقال وبكل فخر ووطنية وحب أتشرف بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين-حفظهما الله-على ماتحقق على أرض الواقع من منجزات للرؤية الطموحة المتسارعة والسابقة لوقتها .
فهنيئا للوطن وقيادته ومواطنيه بهذه النقلة النوعية الحضارية والمدنية والتي تحققت في زمن قياسي وبرؤية سعودية نفتخر بها . والحب والتقدير والسمع والطاعة والدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين.
ولكم مني خاصة الحب والسلام والتحية وأنا شاهد على المشاريع والمدن التي بنيت على أرض الواقع والتحول الوطني في الرؤية والفكر والطموح والإنجاز.

Leafed@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: على أرض الواقع

إقرأ أيضاً:

العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران

 

 

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

كشف الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التبادل التجاري بين عُمان وإيران نما في المتوسط بنحو 15% سنويًا خلال فترة عشر سنوات الماضية، والذي يعود معظمه إلى نمو الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية لا سيما بعد عام 2020؛ حيث وصلت قيمة الصادرات العُمانية إلى حوالي 361 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 92 مليون ريال في 2020، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 150 مليون ريال.

وقال العامري- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن سلطنة عُمان ترتبط بعلاقات تاريخية وثقافية عميقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي علاقات قائمة على مبدأ الاحترام وحسن الجوار.

وأوضح أنه على الرغم من التوترات الإقليمية، تمكَّنت السياسة الخارجية المتوازنة لكلا البلدين الشقيقين من الحفاظ على علاقات مستقرة، مما جعل من عُمان وسيطًا حيويًا وبوابة اقتصادية مهمة للجمهورية الإيرانية. وأضاف العامري أن ذلك المسار الدبلوماسي المستقر الذي اتخذته البلدان مثَّل الجانب الأبرز في استمرار التعاون الاقتصادي والتجاري؛ حيث تُشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدية ليبلغ أكثر من نصف مليار ريال بنهاية عام 2024، وهذا ما يجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.

وبيّن العامري أن منتجات صناعة الأغذية ومشروبات جاءت في صدارة المنتجات المصدرة من السلطنة إلى السوق الإيرانية من حيث القيمة؛ إذ شكلت 44% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، يليها الآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات وأجزائها بنحو 18%، في المقابل، هيمنت منتجات المملكة الحيوانية على واردات السلطنة من السوق الإيرانية بحوالي 72%، يليها منتجات المملكة النباتية بنحو 7% ثم منتجات صناعة الأغذية بـ6%.

وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، ذكر العامري استمر الميزان التجاري لصالح السلطنة منذ عام 2020 بسبب تنامي الصادرات العُماني إلى الجمهورية الإيرانية، مشيرًا إلى أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 210 مليون ريال، مرتفعًا بمعدل 134% مقارنة بعام 2023 والبالغ حوالي 90 مليون ريال، وهذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية وما تحظى به من جودة وتنافسية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في السلطنة.

 وأكد العامري أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع   بآفاق مستقبلية مشجعة، ترتكز على إرادة سياسية واضحة ونهج مستمر لسياسة حسن الجوار. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية المستقرة والقرب الجغرافي يمثلان فرصة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين من خلال الشراكات الاستثمارية المتنوعة وبناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة، بالاستفادة مما أنجز سابقا، خاصة غرفة التجارة الإيرانية العُمانية المشترك لتوفير الدعم القانوني والمالي وتسهيل التواصل بين رجال الأعمال والحصول على بيانات دقيقة حول السوق. وأوضح العامري أنه من الناحية اللوجستية، تمتلك سلطنة عُمان بنية لوجستية تؤهلها بأن تكون مركزا لعبور السلع الإيرانية إلى الأسواق العالمية، مستفيدةً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وشبكة اتفاقياتها التجارية الحرة، إضافة إلى أن التركيز على قطاعات حيوية ذات ميزات تنافسية مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والتعدين، والطاقة يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 1 يونيو 2025 : قدّر الإنجازات
  • العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران
  • عدد المجنسين في ألمانيا يصل إلى مستوى قياسي جديد
  • الأحمر يتدرب بوتيرة متسارعة .. والأردني يصل مسقط بدون قائده !
  • مقطع نادر يوثق ملامح الحياة في المملكة عام 1987 .. فيديو
  • محافظ أسيوط يشيد بالتعاون المؤسسي في دعم جهود محو الأمية وستمرار الدعم لتحقيق رؤية مصر 2030
  • عرض قياسي من ليفربول لخطف نجم باير ليفركوزن
  • بسام البريكان: MBC تدعم رؤية 2030 عبر تعزيز قطاع الإعلام والترفيه في المملكة (صور)
  • 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟
  • مكتوم بن محمد: برؤية محمد بن راشد.. دبي أرست منظومة قضائية متقدمة