مع الزيارة المفاجئة لـ"ماسك".. الصين تزيل القيود على Tesla
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نجحت شركة Tesla في إزالة العقبات التنظيمية التي عطلتها لفترة طويلة عن طرح برنامجها للقيادة الذاتية في الصين.
ووسط هذه الأنباء الإيجابية، أغلق سعر سهم الشركة على ارتفاع بنسبة 15% مع تفاعل المستثمرين مع الأخبار المحيطة بزيارة الرئيس التنفيذي لشركة Tesla إيلون ماسك إلى الصين.
قالت شركة Tesla إن السلطات الصينية المحلية أزالت القيود المفروضة على سياراتها بعد اجتياز متطلبات أمن البيانات في البلاد.
وكان الرئيس التنفيذي للشركةإيلون ماسك وصل إلى العاصمة الصينية بكين أمس الأحد في زيارة قصيرة استمرت 24 ساعة، وسط توقعات بأن الزيارة كان مقرراً لها أن تشهد مناقشة طرح برنامج القيادة الذاتية الكاملة (إف.إس.دي) والحصول على إذن بنقل بيانات تتعلق بنظم القيادة إلى الخارج.
وكان ماسك قرر تأجيل زيارة مقررة للهند الأسبوع الماضي، وجاءت بالتزامن مع الانتخابات الوطنية. رئيس Tesla كان من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لكنه قرر تأجيل الزيارة لوقت آخر من العام الجاري.
وفي هذا السياق، قال مصدران منفصلان لرويترز ، إن Tesla توصلت إلى اتفاق مع شركة Baidu لاستخدام رخصة رسم الخرائط الخاصة بالشركة لجمع البيانات على الطرق العامة في الصين، في خطوة رئيسية لإدخال نظام (إف.إس.دي) إلى البلاد.
وطرحت Tesla الإصدار الأكثر تطوراً من برمجيات القيادة الذاتية الخاصة بها قبل أربع سنوات، لكن أمن البيانات والامتثال كانا من الأسباب الرئيسية وراء عدم قيام شركة صناعة السيارات الكهربائية بإتاحة نظام (إف.إس.دي) في الصين، ثاني أكبر سوق لها على مستوى العالم، على الرغم من طلب العملاء.
وقال اتحاد لصناعة السيارات في الصين سيارات Tesla من طرازات 3 وY كانت من بين النماذج التي اختبرها ووجد أنها متوافقة مع متطلبات أمن البيانات في الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي السيارات الكهربائية إيلون ماسك فی الصین
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني:تقديم السير الذاتية لمن يرغب بمنصب رئيس الوزراء إجراء غير دستوري
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير القانوني المستشار سالم حواس، اليوم الاثنين ( 8 كانون الأول 2025 )، أن الدعوات لتقديم السير الذاتية لشغل منصب رئيس الوزراء تمثل خروجاً صريحاً عن الدستور وآليات التكليف المنصوص عليها في المادة 76.وقال حواس فيحديث صحفي ، إن “طرح فكرة تقديم السير الذاتية لمن يرغب بمنصب رئيس الوزراء إجراء لا يستند إلى أي نص دستوري، ولا يدخل ضمن الآليات التي رسمها الدستور لتكليف المرشح”، مبيناً أن المنصب لا يُشغَل عبر إعلان وظائف أو تنافس أفراد، بل عبر تكليف حصري يصدره رئيس الجمهورية لمرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً.وأضاف أن هذا الأسلوب يمثل تجاوزاً على منطق النظام البرلماني الذي يمنح الشرعية للكتلة الأكبر، لا للأشخاص الذين يتقدمون بطلبات أو سير ذاتية، مشيراً إلى أن مسؤولية اختيار رئيس الوزراء تقع دستورياً وسياسياً على عاتق الكتلة النيابية الأكبر داخل البرلمان.وبيّن حواس أن اللجوء إلى فكرة “السير الذاتية” يعكس محاولة للتهرب من المسؤولية التي حمّل الدستور الكتلة الأكبر إياها بشكل مباشر، مؤكداً أن معايير الترشيح يجب أن تكون محصورة بالكفاءة والنزاهة والقدرة على إدارة السلطة التنفيذية.وختم بالقول إن “من طلب الولاية لا يولى”، موضحاً أن رئاسة الوزراء ليست وظيفة عادية ولا شركة تضامنية ولا إعلاناً تجارياً، بل موقعاً سيادياً يرتبط باستحقاق انتخابي واضح لا يقبل الاجتهاد أو الالتفاف السياسي.وتأتي التصريحات في ظل تداول مقترحات سياسية تهدف إلى فتح باب الترشيح العام لمنصب رئيس الوزراء عبر استقبال السير الذاتية، وهي خطوة أثارت انتقادات قانونية حادة كونها تتعارض مع مفهوم الكتلة الأكبر المنصوص عليه دستورياً، وتعكس اضطراباً واضحاً داخل القوى البرلمانية في حسم مرشحها وفق الأطر الدستورية المعمول بها.