خبير تكنولوجي: مراكز البيانات أنهت عصر مكتبات حفظ الأرشيف غير الآمنة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عرّف المهندس باسم بشرى، استشاري معهد تكنولوجيا المعلومات، معنى كلمة الحوسبة السحابية، قائلا إن المقصود من الحوسبة أجهزة الكمبيوتر، اما كلمة السحابية تشير إلى بُعد مكان الأجهزة عن المستخدمين، فمثلا الشخص في المنزل يستخدم جهاز الكمبيوتر ويتواصل مع أجهزة أخرى في أماكن أخرى قد تبعد عنه آلاف أو مئات الكيلو مترات.
وأضاف «بشرى»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلاميتين أية جمال الدين وأسماء يوسف عبر فضائية «DMC»: «التواصل بين الأجهزة وبعضها البعض لابد أن يكون سريعا، حتى نستطيع نقل البيانات الخارجة من الكمبيوتر الخاص بي لجهاز كمبيوتر آخر بعيد، والعكس صحيح».
أهمية مراكز البيانات والحوسبة السحابيةوأكد أهمية مراكز البيانات والحوسبة السحابية، فأي مؤسسة حكومية لديها كم ضخم من البيانات، فعلى سبيل المثال الشهر العقاري الذي يضم أوراقا وعقودا وتوكيلات مسجلة في الدفاتر، مشيرا إلى أن حفظ الأوراق في الدفاتر أمر غير آمن، إذ يمكن تعرضها للحرق أو التلف أو الفقد، وهكذا.
مكتبات أرشيفية ضخمةوأشار إلى أن كل المؤسسات الحكومية المختلفة كان لديها مكتبات ضخمة للغاية تضم أرشيف الأوراق الخاصة بالمواطنين، ولكن هذه المكتبات لم تعد موجودة، إذ أصبح يتم تخزين البيانات على أجهزة الكمبيوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوسبة الحوسبة السحابية مراكز البيانات والحوسبة السحابية الشهر العقاري
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 43 شخصًا منذ فجر اليوم، غالبيتهم في المنطقة الوسطى، لا سيما في مخيم النصيرات، الذي شهد قصفًا عنيفًا طال منازل مأهولة بالسكان.
تمكنت طواقم الإنقاذ من انتشال جثامين 30 شهيدًا، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض.
استهداف مباشر للمدنيين في أماكن توزيع المساعداتفي تطور خطير، استُشهد عدد من المدنيين في مراكز توزيع المساعدات شمال البريج، حيث فتحت قوات الاحتلال النار على المواطنين أثناء تجمعهم للحصول على المعونات الغذائية، مما أدى إلى سقوط ضحايا في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة.
قصف لمناطق "آمنة" يسفر عن مجازر عائليةتواصل القصف الإسرائيلي ليطال مناطق غرب خان يونس، بما في ذلك منطقة المواصي التي تصنفها إسرائيل كمناطق "آمنة".
وقد أدى استهداف أحد المنازل إلى استشهاد أب وأطفاله الأربعة. كما استهدفت الغارات شقة سكنية في منطقة حيدر عبد الشافي بمدينة غزة، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.