محافظ بنى سويف: توطين الصناعة المحلية يقلل الفجوة الاستيرادية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أن الدولة تعمل بكل أدواتها على دعم الاستثمار والمستثمرين، مشيرا إلى أن مجموعة العربي بمنطقة كوم أبوراضي بالمحافظة تمثل ركيزة صناعية أساسية ومن أهم الشركات على أرض المحافظة، خاصة في مجال العوائد المباشرة وغير المباشرة التي تعود على أبناء بني سويف من وجود مجموعة عملاقة ومن كبريات الشركات المصرية التي لها مكانتها إقليمياً وعالمياً.
وأثنى محافظ بني سويف على الخطوات التوسعية المتلاحقة التي تنفذها المجموعة، واصفا بأنها خطوة متميزة، حيث تؤكد النجاح المتواصل للمجموعة في مجالها محليا وإقليميا وعالميا، لا سيما مع توقيعها اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة ريتشي التايوانية لإنشاء مشروع جديد لتصنيع كومبريسور التكييف محليًّا.
وشدد على أهمية هذه الخطوة في فتح آفاق أخرى للاستثمار في المنطقة الصناعية، وتوفير مزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة، والعمل على توطين الصناعات لتقليل الفجوة الاستيرادية، وذلك ما تسعى إليه الحكومة عبر خطوات جادة وفقا لرؤية مصر 2030.
وقال المحافظ إن الدولة تدعم مثل تلك التوجهات والخطوات النوعية، حيث أطلقت الحكومة المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل 2022، والتي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتم بالفعل تنفيذ إجراءات ومبادرات أثمرت تطورا ملحوظا في مجال توطين الصناعات محليا.
جاء ذلك خلال استعراضه للتقرير الدوري للمناطق الصناعية، الذي يعرض عليه لمتابعة المستجدات أولا بأول، حيث ورد في التقرير توقيع مجموعة العربى اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة ريتشي التايوانية لإنشاء مشروع جديد لتصنيع كومبريسور التكييف محليًّا، وذلك بالمنطقة الصناعية بمحافظة بني سويف بكوم أبو راضي، في إطار خطة الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
جاء التوقيع بحضور القنصل العام لجمهورية مصر العربية بإمارة دبي حسام حسين إسماعيل، والمهندس إبراهيم محمود العربى، رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى، والمهندس محمد محمود العربى، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وفيليكس تشين، رئيس مجلس إدارة شركة ريتشي، ومين فا فين، الرئيس التنفيذي للشركة، وجارليش شين، ممثلة مركز التجارة التايواني في دبي.
وتبلغ تكلفة المشروع الاستثمارية 40 مليون دولار بشراكة أجنبية مباشرة بنسبة 51%، كما تصل المساحة الإجمالية للمشروع إلى نحو 25 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية للمشروع تصل إلى 6 ملايين وحدة كومبريسور يخصص 50% من الإنتاج للتصدير، كما يوفر 500 فرصة عمل من مختلف التخصصات الفنية، ويُعد هذا المصنع الأول من نوعه في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا وغرب آسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجية استثمارات الدكتور محمد هاني الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الشركات المصرية المبادرة الوطنية المنطقة الصناعية تطوير الصناعة المصرية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس تعزّز ثقة المستثمرين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أمريكا
قال النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز مناخ الاستثمار وتوطين الصناعة تمثل ركيزة رئيسية لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، مشيرًا إلى أن منتدى الأعمال المصري–الأمريكي الذي يُعقد في القاهرة يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالاقتصاد المصري.
ثقة مجتمع الأعمال الأمريكي بالإصلاحات الاقتصادية
وأكد الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن مشاركة وفد يضم أكثر من 78 مسؤولًا يمثلون 51 من كبرى الشركات الأمريكية في المنتدى، تُعد رسالة واضحة على ثقة مجتمع الأعمال الأمريكي في الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، لا سيما في مجالات البنية التحتية، والتصنيع، والطاقة.
وأوضح عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في تهيئة بيئة الاستثمار، وهو ما ظهر جليًا في توجه الشركات العالمية لاستكشاف فرص الشراكة والعمل داخل السوق المصري، معتبرًا أن رؤية الرئيس السيسي للوصول إلى 100 مليار دولار صادرات خلال ثلاث سنوات تُعد هدفًا طموحًا وقابلًا للتحقيق في ظل الجهود المتواصلة لتوطين الصناعات وزيادة التصدير.
خلق فرص استثمارية مشتركة في قطاعات حيوية
وأشار نائب القليوبية إلى أن المنتدى يُشكل منصة استراتيجية لفتح قنوات جديدة للتعاون مع الجانب الأمريكي، وتعزيز تبادل الخبرات، وخلق فرص استثمارية مشتركة في قطاعات حيوية مثل الصناعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مجلس النواب يدعم كافة الجهود الرئاسية والتنفيذية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
واختتم النائب مدحت الكمار بأن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا للتصنيع والتصدير في أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن المنتدى يمثل نقطة انطلاق حقيقية نحو مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية.