الصحة: تنظيم 113 ألف ندوة لنشر الوعي حول أهمية الصحة الانجابية بمختلف المحافظات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
خلال الربع الأول من العام الجاري..
الصحة: تنفيذ 48 حملة تنشيطية وقوافل للصحة الإنجابية في مختلف المحافظات
نظمت وزارة الصحة والسكان، 113 ألفا و848 ندوة بمختلف المحافظات لنشر الوعي حول أهمية الصحة الانجابية، و48 حملة تنشيطية وقوافل صحة إنجابية تحت شعار «حقك تنظمي»، وذلك ضمن خطة تنمية الأسرة، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة نظمت 4 آلاف و405 ندوة داخلية للسيدات المترددات على مراكز صحة الأسرة، و2696 ندوة خارجية للسيدات والرجال بمختلف القرى، كما عقدت 296 لقاءً جماهيريًا بمراكز الشباب والمدارس والجامعات لتنمية الوعي حول أهمية الصحة الانجابية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزارة عقدت 106 آلاف و451 ندوة للسيدات داخل نوادي المرأة لرفع مستوى الوعي الصحي حول الصحة الإنجابية وزيادة المنتفعات المستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة، مشيرًا إلى إقامة 926 معرضًا لتسويق منتجات السيدات بنوادي المرأة، التي تهدف لخفض الأمية بين السيدات والفتيات.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزارة نظمت 48 حملة تنشيطية للصحة الانجابية، وقوافل صحة إنجابية على مستوى الجمهورية، تحت شعار «حقك تنظمي» بالإضافة إلى 12 قافلة توعوية وخدمية لعمال مصانع الملابس الجاهزة، ضمن تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة، وغرفة الملابس الجاهزة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عباس رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، إلى أن القطاع نفذ 5 آلاف و93 زيارة إشرافية لمتابعة تقديم خدمات الصحة الانجابية وأداء الرائدات الريفيات والممرضات بعيادات الصحة الانجابية وأقسام النساء والتوليد بالمستشفيات المطبق بها برنامج خدمات الصحة الانجابية بعد الولادة والإجهاض.
وأضاف «عباس» أنه تم تدريب 2749 طبيبا و2166 ممرضة، على تقديم خدمات الصحة الانجابية، ودليل المشورة، وعلى الفحص باستخدام السونار، و56 طبيبا و67 صيدليا بالقطاع الخاص على تقديم المشورة وخدمات الصحة الانجابية، بالإضافة إلى تدريب 1237 رائدة ريفية على الترويج لخدمات الصحة الانجابية بعد الولادة، وعلى رسائل الصحة الانجابية الجديدة حسب الفئات المستهدفة.
وتابع «عباس» أنه تم تدريب 200 صيدلي على المشورة وإدارة الوسائل، و1610 مسئول إحصاء على إدخال البيانات والتحليل وإنشاء التقارير، و220 مسئول بنوادي المرأة على تمكين المرأة المصرية، كما تم تدريب 486 واعظ ديني على برنامج الصحة الانجابية وأهمية المباعدة بين الولادات وصحة الأم والطفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الانجابیة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الوعي.. الصحة تنظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
نظّمت وزارة الصحة والسكان، يوماً علمياً بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد، الذي يوافق السابع والعشرين من مايو من كل عام، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، وبمشاركة نخبة من أساتذة واستشاريي المخ والأعصاب، وممثلي المؤسسات الطبية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، المهتمة برعاية مرضى التصلب المتعدد ودعمهم.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم اليوم العلمي يأتي في إطار حرص الوزارة على دعم التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد، باعتباره أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة غير الناتجة عن الحوادث لدى الشباب، مشيراً إلى أن التشخيص المبكر يُسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وتقليل المضاعفات المرتبطة بالمرض.
بناء منظومة علاجية متكاملة ومستدامةوأوضح عبدالغفار أن مرض التصلب المتعدد لا يشكّل عبئًا صحياً فقط، بل يُثقل كاهل الأسرة التي تضطلع بدور رئيسي في رعاية المريض ومتابعة علاجه، مما يبرز أهمية بناء منظومة علاجية متكاملة ومستدامة، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بإعادة تخصيص الإمكانيات المتاحة لتطوير خطط العلاج، وتوفير الأدوية، وزيادة عدد الوحدات المتخصصة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن جهود الدولة في هذا الملف أسفرت عن انخفاض كبير في عدد الهجمات التي يتعرض لها المرضى سنوياً، حيث كشفت دراسة حديثة تم استعراضها خلال الفعالية أن المريض كان يتعرض إلى نحو ثلاث هجمات سنوياً ، بينما انخفض العدد إلى النصف بعد إتاحة العلاج المجاني المنتظم، ما ساهم في تقليل المضاعفات طويلة الأمد والتكاليف المرتبطة بها.
من جانبه، أشار الدكتور إسحاق جميل، نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إلى أن الأمانة اتخذت خطوات عملية للتوسع في إنشاء وحدات متخصصة لعلاج مرض التصلب المتعدد بمختلف المحافظات، حيث وصل عدد الوحدات حالياً إلى 18 وحدة في 10 محافظات، تقدم الرعاية لما يقرب من 70% من المرضى على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الأمانة حرصت على تيسير وصول الخدمة للمناطق النائية من خلال تقديم خدمات الفحص والتقييم عن بُعد، وذلك بالتعاون مع نخبة من أساتذة الجامعات، بما يسهم في ضمان تقديم خدمة طبية متكاملة، وعالية الجودة، في إطار خطة الدولة لدعم المرضى وتخفيف معاناتهم.
وفي كلمتها خلال الفعالية، أكدت الدكتورة دينا زمزم، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، ورئيس وحدة علاج مرضى التصلب المتعدد بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، أن التشخيص المبكر يمثل التحدي الأكبر في مواجهة المرض، نظراً لتشابه أعراضه مع العديد من الأمراض العصبية الأخرى، مما يؤدي إلى تأخر كبير في اكتشافه، وأشارت إلى أن قاعدة بيانات المرضى في مصر رصدت وجود نحو 50 ألف حالة، يتلقى العلاج منهم قرابة 20 ألف مريض ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.
وأضافت أن ما يقرب من 50% من الحالات لا تزال غير مكتشفة ولم تصل بعد إلى منظومة الرعاية والعلاج، نتيجة لغياب الوعي المجتمعي، ولعدم وجود اختبار تشخيصي واحد حاسم للمرض، مؤكدة أن التصلب المتعدد يُعد السبب الأول للإعاقة بين الشباب بعد حوادث الطرق، وشددت على أن دعم التوعية وتدريب مقدمي الخدمة هو المدخل الرئيسي لتحسين الاكتشاف المبكر وتقليل نسب الإعاقة.
وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة هبة عبدالعزيز، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب المهني، أن تدريب مقدمي الخدمة الصحية يمثل محوراً رئيسياً في دعم جهود الدولة للتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الفرق الطبية من مختلف التخصصات، بهدف رفع كفاءتهم في التعامل مع أعراض المرض التي قد تتداخل مع أمراض أخرى، مما يسهل الاكتشاف المبكر ويُسهم في تحسين فرص العلاج وتقليل المضاعفات.
وأضافت أن الأكاديمية تعمل على تحديث البرامج التدريبية لتشمل أحدث ما توصل إليه العلم في أدوات التشخيص والرعاية المتكاملة، بما ينعكس على تقليل العبء الذهني والحركي والمالي على المرضى وأسرهم، وتخفيف الضغط على المنظومة الصحية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نشوى ربيع، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "رعاية"، أن الجمعية باعتبارها إحدى منظمات المجتمع المدني وعضواً في الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد، تسعى جاهدة إلى تقديم الدعم المباشر للمرضى، ونشر الوعي بالمرض في مختلف المحافظات، ضمن شراكة فعالة مع الجهات الحكومية والمجتمع العلمي.
وأكدت أن الجمعية تشارك في فعاليات اليوم العالمي تحت شعار "التغلب على صعوبات التشخيص"، من خلال حملات ومبادرات تهدف إلى سد فجوة الاكتشاف المبكر، وتعزيز وعي المرضى وأسرهم ومقدمي الخدمة بأهمية التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً من أساتذة طب المخ والأعصاب من مختلف الجامعات المصرية، ضمن جهود تعزيز الشراكة العلمية والطبية وتبادل الخبرات، لدعم جهود الدولة في تطوير الرعاية المقدمة لمرضى التصلب المتعدد.