الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري مشاركته في معرض "أبو ظبي الدولي للكتاب 2024" بفعاليات ثقافية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يثري الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته مشاركته في النسخة 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بعدد كبير من الفعاليات التي بدأها في اليوم الأول من المعرض، بالإضافة إلى الإصدارات التي يعرضها في منصته والتي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وسير قادتها العظام الذين أبهروا العالم بإنجازاتهم الوطنية، وتتميز المنصة التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض بأنها تعرض إلى جانب الإصدارات من الكتب والدوريات عدداً كبيراً من الصور التاريخية، ويبثّ الأرشيف والمكتبة الوطنية أفلاماً توثق لمحطات مهمة في العلاقات الإماراتية المصرية، وأخرى توضح جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ ذاكرة الوطن على شاشات كبيرة في المنصة.
وحول هذه المشاركة قال عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لما لهذا المعرض من أثر في تعزيز حضور الأرشيف والمكتبة الوطنية وأثره الكبير في إثراء مجتمعات المعرفة بما يقدمه من منتج ثقافي مميز، ومعارف وخدمات يستفيد منها الباحثون والأكاديميون والطلبة وعامة الناس، وخدمات أخرى على صعيد تنظيم الأرشيفات الرسمية والخاصة، وحفظ الوثائق التاريخية بالشكل الأمثل ومعالجتها وترميمها.
وأضاف: ولما كان معرض أبوظبي الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية كبرى تشهد حضوراً مميزاً للجمهور من مختلف أنحاء العالم، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يغتنم هذا الحدث الثقافي الكبير من أجل تسليط الضوء على مبادراته ومن أجل تمتين الروابط الثقافية المشتركة، وبناء العلاقات والتعاون والتكامل مع المؤسسات الثقافية ومع الناشرين، والوصول إلى رواد المعرض والمشاركين ليكونوا الأقرب إلى ذاكرة الوطن.
ودعا مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية جمهور المعرض لزيارة منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لكي يطلعوا على مبادرات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلى أحدث إصداراته ممثلة بكتاب (زايد رحلة في صور) وكتاب (يوميات سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان) ... وغيرهما.
وانطلقت فعاليات البرامج التعليمية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ اليوم الأول للمعرض، وفي اليوم الثاني شهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة حوارية بعنوان (دور مؤسسات الترجمة في تعزيز التلاقح الثقافي وحوار الحضارات: الأرشيف والمكتبة الوطنية نموذجا)، استعرضت تاريخ الترجمة في أوروبا وفي العالم العربي والإسلامي، ثم تحولت إلى واقع الترجمة في العالم العربي في الوقت الراهن (الألفية الثالثة).
وكان من أبرز محاور الندوة: الترجمة والحراك الثقافي في مرحلة ما بعد العولمة، والمعوقات التي تواجه حركة الترجمة في العالم العربي، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات المماثلة في الإمارات في دعم وتنشيط حركة الترجمة على كافة المستويات.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تشمل تقديم عدد من المحاضرات المتخصصة، والفعاليات التعليمية للطلبة، ويغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية أيام المعرض لكي يزود مكتبته بأحدث الإصدارات ذات العلاقة بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها.
ويرحب الأرشيف والمكتبة الوطنية برواد المعرض بمنصته الكائنة في القاعة الخامسة، منصة رقم G11 على مدار أيام المعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة معرض أبوظبی الدولی للکتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة الترجمة فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض مراكش الدولي للطيران 2024
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
انطلقت يومه الأربعاء الجاري بالقاعدة الجوية العسكرية بمراكش فعاليات الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، الحدث الإفريقي البارز في مجال صناعات الطيران والفضاء، والمنظم من طرف وزارة الصناعة والتجارة وإدارة الدفاع الوطني وشركة ميدزيد (MEDZ)، التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير.
ومنذ انطلاقته عام 2008، حقق معرض مراكش الدولي للطيران تطورًا استثنائيًا عبر دوراته المتتابعة، معززاً بذلك من جاذبيته المتزايدة ومكرساً موقع المغرب كمنصة دولية رائدة في صناعة الطيران.
وبفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، مع بنيته التحتية المتطورة والاستثمارات الكبرى في مجال التكنولوجيا، بات المغرب يمثل قطبا إقليميا رئيسيا بالنسبة لصناعات الطيران والفضاء والدفاع.
ورسخ معرض مراكش الدولي للطيران مكانته كمنصة متميزة للتبادل المثمر والشراكات الاستراتيجية بين مختلف الفاعلين الدوليين في قطاع صناعة الطيران. وتتوخى هذه النسخة الجديدة من المعرض أن تكون أكثر غنى من حيث مضمونها من المستجدات التقنية وفرص الأعمال الواعدة.
و حقق المغرب، خلال العقدين الماضيين، قفزة نوعية في تطوير قطاع صناعة الطيران، مما جعله يوفر آفاقًا واعدة ومتزايدة للشركات العالمية الرائدة. ويحتضن هذا القطاع الاستراتيجي في المملكة اليوم ما يزيد على 147 شركة، توظف أكثر من 20,000 من الكفاءات الوطنية، مع نسبة إدماج صناعي تناهز % 40، مما يضع المغرب في مصاف الدول المتقدمة عالميًا في هذا المجال.
وتتوقع دورة هذا العام من معرض مراكش الدولي للطيران تحقيق مشاركة غير مسبوقة، مع مساحة عرض تبلغ 12,500 متر مربع، وحضور 300 عارض، وأكثر من 75 وفداً رسمياً. وسيشهد المعرض عروضاً جوية استثنائية، إلى جانب برنامج غني بالندوات واللقاءات رفيعة المستوى التي ستتناول الاتجاهات الناشئة والقضايا الاستراتيجية الحالية والمستقبلية للقطاع.
وستولي هذه النسخة اهتماماً خاصاً لموضوع الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، مع تنظيم فضاء مخصص للشركات الناشئة ومشاريع البحث والتطوير. كما ستكون قضايا التحول الطاقي والتنقل المستدام محط اهتمام بارز في المناقشات المطروحة خلال هذه الدورة.
يمثل معرض مراكش الدولي للطيران منصة مثالية لتعزيز الشراكات الجديدة واستكشاف أحدث التوجهات والتكنولوجيات، بحضور نخبة من الفاعلين العالميين في قطاع صناعات الطيران.