"الأونروا": إسرائيل لم تطلب من الفلسطينيين إخلاء رفح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أوضح المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني أن الجيش الإسرائيلي لم يطلب من الفلسطينيين إخلاء مدينة رفح جنوب قطاع غزة حتى الآن.
وقال لازاريني خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء "هناك قلق كبير في غزة من هجوم عسكري على مدينة رفح إذا لم يتم التوصل لاتفاق هذا الأسبوع".
وفيما يتعلق بالوكالة، أكد المفوض العام أن "182 من موظفي "الأونروا" قتلوا منذ بدء الحرب في القطاع، وأن أكثر من 160 من مرافق الوكالة تعرضت لتدمير جزئي أو كلي في غزة".
وأردف أن "معظم الدول المانحة استأنفت تمويلها للوكالة، وما زال عدد ضئيل من الدول لم تقرر ذلك بعد".
وتحدث المفوض العام للأونروا عن المشاكل والمعوقات التي تواجه عملية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر قائلا: "يوجد مصاعب تواجه قوافل المساعدات في القطاع".
وكشف في ذات الوقت أن "المزيد من الإمدادات الغذائية توفرت في غزة خلال شهر أبريل، لكنها لا تزال غير كافية".
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، والحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، ما أدى إلى نقص كبير في الوقود والغذاء والأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
الثورة نت /..
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون العدو الإسرائيلي .
وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين ، وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن الأسيرين في وضع صحي خطير، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.
ولفتت إلى أن سباعنة معتقل إداريًّا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنه نُقل مطلع نوفمبر الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة؛ بعد تعرضه لجلطة قلبية، بعد أن شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض.
وأفادت الهيئة بأنه في يوم إصابة الأسير سباغنة اعتدى عليه مسعف بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقل عنه المحامي، حيث قال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.
وحول الأسير أبو عطية، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة خاصة للعدو الإسرائيلي، أدت لكسور في قدمه.
وأوضحت أن الأسر أبو عطية نُقل إلى مستشفى تشعاري تسيدك “الإسرائيلي” بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.
وحمّلت الهيئة إدارة سجون العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.
ودعت إلى “توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء”.
يذكر أن أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون العدو ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية و”إسرائيلية”.
وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.