نهيان بن مبارك: المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً نوعياً في جهود صندوق الوطن
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أهمية تطوير عمل الصندوق في مجالاته الرئيسية، خلال المرحلة المقبلة، على مستوى الكم والكيف، ليصل بأنشطته وجهوده إلى فئات المجتمع الإماراتي كافة، وفقاً للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منبهاً إلى أهمية التركيز على مجال الهوية الوطنية، لتكون المظلة العامة لمختلف الأنشطة الأخرى التي ينفذها الصندوق.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق الوطن اليوم، برئاسة معاليه، والذي تمّ خلاله استعراض ملخص إنجازات الصندوق خلال عام 2023 الماضي، واعتماد موازنته للعام الحالي 2024، ومناقشة مقترحات عدة لتفعيل توجهاته الاستراتيجية الجديدة خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى استعراض استراتيجيته مع المانحين والداعمين، وجمع التبرعات.
ورفع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في بداية الاجتماع، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمه ورعايته للمشروعات والمبادرات التي يطلقها صندوق الوطن، مؤكداً أن الإمارات ستظل عزيزة بشبابها، قوية بقادتها، رائدة بنظامها ومؤسساتها، مشيراً إلى أن تنمية الإنسان وتمكينه من الأداء والإنجاز، تجسيد للنظرة الواثقة نحو المستقبل، وتعبير عن حب الوطن والانتماء للمجتمع، والولاء للدولة والقيادة الرشيدة.
كما وجه معاليه الشكر لأعضاء مجلس الإدارة وفريق عمل صندوق الوطن، وكافة المساهمين والشركاء والمانحين، والمؤسسات الحكومية والخاصة التي طالما دعمت مشروعاته، مؤكداً أن صندوق الوطن سيظل حريصاً على تطوير آلياته ومشروعاته لتحقيق أهدافه في مجالات تعزيز الهوية الوطنية ودعم ورعاية قيم الابتكار والإبداع، وتمكين شباب الإمارات.
وأضاف معاليه أن مجلس إدارة صندوق الوطن وافق على تحديث التوجهات الاستراتيجية الجديدة للصندوق، بما يضمن تعميق الأثر الإيجابي الذي يحدثه في مجالات عمله المختلفة لدى شباب الوطن، وتوسيع دائرة هذا الأثر بحيث يشعر بها أبناء وبنات الوطن في كل مكان.
من جانبهم، أشاد أعضاء مجلس الإدارة بما يبذله معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، من جهود مخلصة ومقدرة في مختلف المجالات، لا سيما ما يتعلق بدعم الشباب من أبناء وبنات الإمارات.
وضم مجلس إدارة الصندوق في دورته الحالية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيساً، ومعالي الدكتور خليل الفولاذي، والدكتورة أمينة الرستماني، وسلطان الظاهري، وطلال الذيابي، ومحمد القاضي، والدكتور علي بن حرمل، والدكتورة حواء المنصوري، وسعيد الزعابي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك صندوق الوطن مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
الحية يحدد أولويات عمل حماس خلال المرحلة المقبلة
حدد خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة ، اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025 ، أولويات عمل حركته خلال المرحلة المقبلة وذلك لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف القضية الفلسطينية وكيفية التعامل مع الفرص المتاحة.
أبرز ما جاء في كلمة خليل الحية في ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ38
تطل علينا اليوم ذكرى الانطلاقة المباركة الثامنة والثلاثين لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في ظل واقع مختلف تشهده القضية الفلسطينية، وفي ظل مرحلة تحولات كبرى، نبذل كل جهد حتى تصب هذه المتغيرات لصالح شعبنا واستعادة حقوقه المشروعة.
يمر الشعب الفلسطيني حاليا بأيام صعبة ومعاناة قاسية، نتيجة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية في غزة، وارتقاء ما يزيد على سبعين ألف شهيد، من خيرة أبناء شعبنا وأبطالنا ورجالنا ونسائنا وأطفالنا، لم ترحمهم قذائف الحقد والإجرام الصهيوني، والذين كان آخرهم القائد المجاهد رائد سعد أبو معاذ وإخوانه الذين كانوا برفقته، هذا القائد العابد الزاهد، الذي نذر حياته لدينه ووطنه وجاهد في سبيل الله فعاش مطاردا للاحتلال عشرات السنين.
يتعرض أهلنا في الضفة المحتلة لحملة إرهاب ممنهجة، تتكامل فيها سياسات الاحتلال العسكرية مع اعتداءات المستوطنين، عبر شبكة خانقة من الحواجز والأبواب الحديدية، التي تقطع أوصال المدن والقرى، فضلا عن القتل والاعتقال ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والتهجير.
في القلب من هذه المعاناة يئن المسجد الأقصى الذي تستهدف هويته وقدسيته، ويتعرض لمخاطر التهويد والتقسيم الزماني الذي بات أمرا واقعا، فكل يوم يقتحمه مئات المستوطنين المتطرفين، يؤدون فيه طقوسهم ويدنسون باحاته الشريفة، ويسعون لتقسيمه مكانيا.
أهلنا في الأرض المحتلة عام (ثمانية وأربعين) يعانون الاحتلال والعنصرية ويتعرضون للقمع ومصادرة الأرض، وهدم البيوت، مع ذلك يواصلون الصمود والثبات، ويحافظون على هويتهم الوطنية، فهم جزء أصيل من شعبنا وقضيته الوطنية.
أهلنا في المنافي والشتات ليسوا أحسن حالا في مخيمات اللجوء؛ فلديهم فصولهم الخاصة من المعاناة والألم والحنين والعوز ومحاولة طمس الهوية، ومن استهداف العدو لهم والذي كان آخر فصوله مجزرة الملعب في مخيم عين الحلوة في لبنان التي أدت إلى استشهاد (ثلاثة عشر) من الفتيان.
أمام ذلك كله فمقاومة شعبنا لا زالت حية وقيادتها ثابتة صلبة، استطاعت بفضل الله أن تصمد وتثبت وتواجه باقتدار آلة القتل والعدوان والإرهاب الصهيونية، وأكدت لجموع الأمة وأنصار قضيتنا أن هذا العدو يمكن هزيمته، وأن تحرير فلسطين ممكن إذا ما استند بعد التوكل على الله إلى التخطيط الدقيق والعمل الدؤوب والجهد الموحد.
الحية: لقد نجح شعبنا ومقاومته في تحقيق جملة من القضايا الاستراتيجية:
1. كسر أسطورة الردع الاستراتيجي وادعاءات التفوق الأمني، فقدمت المقاومة نموذجا في السابع من أكتوبر، لما يمكن أن يحدث حال تضافر الأمة وتعاونها للخلاص من هذا الاحتلال.
2. التقدم في عزل الكيان الصهيوني وتقديم قادته وجنوده للمحاكم الدولية وكشف وفضح صورته القبيحة أمام العالم وإظهارها على حقيقتها باعتباره كيانا إرهابيا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
3. انهيار الرواية والسردية الصهيونية المسيطرة طوال عقود زورا وظلما، وتولد قناعات جديدة لدى النخب الصاعدة، وتغير المزاج الشعبي تجاه طبيعة العلاقة مع الكيان ومدى أخلاقية مواصلة دعمه.
4. تعقيد وتراجع مشروع التطبيع الذي أراد العدو من خلاله تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز هيمنته السياسية والاقتصادية والأمنية بعد ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية وعدوانه على دول المنطقة، وحديث قادته عما يسمى إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
5. استعادة المكانة الطبيعية للقضية الفلسطينية التي تراجعت كثيرا خلال العقود الماضية.
6. صعود مشروع وبرنامج المقاومة على طريق التحرير والعودة، وتحوله إلى أمل للشعوب العربية والإسلامية ونموذجا رائدا في تحدي الاحتلال ومواجهته.
7. سقوط الحدود الآمنة للكيان حيث تعرض للرد على عدوانه من غزة ولبنان واليمن وإيران والعراق فلم يعد هناك حصانة للكيان ومواقعه العسكرية التي يستخدمها للعدوان على الأمة.
8. إحداث شرخ داخل المجتمع الصهيوني وزعزعة الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية والأمنية وبدء نقاش جاد حول المستقبل والوجود لهذا الكيان الصهيوني.
أمام هذه الحالة التي تعيشها قضيتنا وشعبنا، وفي ذكرى الانطلاقة المجيدة؛ فإن قيادة الحركة قد اعتمدت أولويات عمل لها خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف قضيتنا وكيفية التعامل مع الفرص المتاحة والمتمثلة في:
1- الاستمرار في خطوات وقف الحرب وخاصة استكمال المرحلة الأولى التي تشمل إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنى التحتية، و فتح معبر رفح في الاتجاهين، وكذلك دخول المرحلة الثانية من أجل تحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار، فالحركة ومعها الفصائل الوطنية متمسكة بالاتفاق.
تؤكد الحركة موقفها الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على شعبنا، كما تؤكد على ما توافقت عليه مع الفصائل الفلسطينية من القضايا الواردة في رؤية الرئيس ترامب لوقف الحرب:
- فمهمة مجلس السلام هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة.
- كما ندعو لتشكيل لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين بشكل فوري، ونؤكد جاهزيتنا لتسليمها الأعمال كاملة في كل المجالات وتسهيل مهامها.
مهمة القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة مع أراضينا في ال48 دون أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية.
نؤكد أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية لكل الشعوب تحت الاحتلال ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية، وإننا منفتحون لدراسة أية مقترحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني.
أولويات عمل الحركة خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف قضيتنا وكيفية التعامل مع الفرص المتاحة:
2- التحرك المكثف من أجل الإغاثة وإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة والعمل لتوفير مقومات الحياة الكريمة ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة وحتى لا تتكرر المأساة على أهلنا وشعبنا في غزة كما حدثت في المنخفض الأخير الذي ضرب غزة وفلسطين رغم ما بذلناه من جهود مع الوسطاء والجهات المختلفة.
نقول لأمتنا والعالم أجمع: إن أهل غزة أوذوا كما لم يؤذ مثلهم أحد، وصبروا كما لم يصبر مثلهم أحد، وإنهم اليوم في كرب عظيم، إذ اجتمع عليهم حصار العدو، وركام المنازل، وقلة الزاد وبرد الشتاء، وإنهم إذ يناشدون فيكم إنسانيتكم والمعاني الأخوية للتخفيف من آلامهم والعمل السريع على إغاثتهم.
في ظل هذه الظروف واستمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإعاقة المساعدات ومواصلة التدمير والقتل والاغتيالات والتي كان آخرها أمس باستهداف القائد المجاهد رائد سعد وإخوانه، وأمام هذه السلوك الصهيوني الذي يهدد بقاء الاتفاق صامدا؛ ندعو الوسطاء وخاصة الضامن الأساسي: الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب بضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار.
3- الحرص على العمل المشترك مع القوى والفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية والتحرك مع مختلف القوى والفصائل لبناء مرجعية وطنية جامعة، تسعى من أجل استعادة حقوقه وخاصة حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
من هنا ندعو الإخوة في حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى كلمة سواء والتوافق على برنامج عمل وطني مشترك، والعمل لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية والمشروع الوطني وإعادة بنائها وفقا للتفاهمات السابقة وتفعيل برنامج الصمود والمقاومة الشاملة بكافة أشكالها وفق الإمكانات المتاحة في الساحات المختلفة، وإعادة الاعتبار للحياة السياسية الفلسطينية عبر صندوق الانتخابات.
4- التحرك على المستوى الإقليمي والدولي ومع القوى العالمية لتوسيع قاعدة التأييد لقضيتنا وحقوقنا لإنجاز حقوق شعبنا وأولوياته الراهنة وإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني.
5- تفعيل الطاقات الإعلامية بكافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لمواصلة فضح جرائم الاحتلال التي قام بها العدو خلال الحرب على غزة أو في الضفة والقدس والسجون.
6- الدعوة والعمل لملاحقة الاحتلال قانونيا وعزل الكيان سياسيا ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
7- اعتبار قضية الأسرى في سجون العدو أولوية لدى الحركة وفصائل المقاومة إلى جانب العمل على تحسين حياتهم الإنسانية وإنهاء السلوك الإجرامي بحقهم على طريق تحريرهم الكامل بإذن الله.
8- المساهمة في استعادة وحدة الأمة والعمل على إنهاء الانقسامات وتحقيق الوحدة بين مختلف مكوناتها في مواجهة العدو الصهيوني وسياساته العنصرية التوسعية.
في ذكرى الانطلاقة المجيدة، نستذكر كل شهداء شعبنا الأبطال من الرجال والأطفال والنساء، إننا نستذكر قادتنا الشهداء بدءا بالشيخ المؤسس القائد الشهيد أحمد ياسين وإخوانه من جيل التأسيس، والقادة الشهداء العظماء الذين رحلوا عنا في معركة طوفان الأقصى القائد الشهيد إسماعيل هنية ، والشهيد القائد الشيخ صالح العاروري، والشهيد الثائر يحيى السنوار، والشهيد المجاهد الكبير محمد الضيف، ومن ارتقى من القيادتين السياسية والعسكرية وأبناء كتائب القسام وكافة القوى والفصائل المقاومة وأذرعها العسكرية المختلفة.
نستذكر هنا الشهداء القادة من شعبنا أبو عمار وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى وعمر القاسم، وكذلك شهداء الأمة في هذا الطوفان وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله والشهيد القائد الحاج رمضان، وشهداء لبنان واليمن وإيران والعراق ومصر والأردن وقطر وتركيا الذين امتزجت دماؤهم بدماء شهداء الطوفان، فالدم واحد والمصير واحد.
نعبر عن عظيم الشكر والتقدير لكل من ساند شعبنا ووقف مع قضيتنا، وخاصة الإخوة الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، وكذلك من ساند مقاومتنا وامتزجت دماؤنا بدمائهم في ذات المعركة، وكذلك نعبر عن بالغ تقديرنا وشكرنا لمن وقف معنا سياسيا ودبلوماسيا في مجلس الأمن والمحافل القانونية الدولية وخاصة الجزائر وروسيا والصين وجنوب إفريقيا، ولا ننسى الذين يقدمون المعونات الإنسانية في القطاع مثل قطر ومصر والجزائر والكويت والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وماليزيا وغيرهم الكثير ممن أرسلوا المساعدات والغذاء والدواء من جمعيات ومؤسسات إغاثية وهيئات أهلية وحزبية على مستوى العالم العربي والإسلامي والدولي.
نتقدم بكل اعتزاز لمن ساند شعبنا ووقف في كل الميادين والساحات والجامعات ومن ركب البحر وخاصة في أسطول الحرية والصمود ومن زحف برا وجوا ليصل لغزة مساندا وكاسرا للحصار.
نؤكد في الذكرى ال38 لانطلاق حركة حماس أن الحركة ستبقى وفية وأمينة على نهج المقاومة وتحرير فلسطين والحفاظ على القضية الفلسطينية، وتبذل كل ما تملك من مقدرات وتضحيات في سبيل ذلك، ونعاهد الله أن نمضي على ما قضى عليه القادة الشهداء حتى نلقى الله على ذات العهد لا تغيير ولا تبديل، هذا عهدنا وهذا دربنا وهذا سبيلنا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخليل - إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن محدث: استشهاد الأسير صخر زعول في سجون الاحتلال البحرية الإسرائيلية تعتقل 4 صيادين وتفجّر مركبًا قبالة خانيونس الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025