بدأت زيمبابوي، الثلاثاء، في تداول عملة جديدة لتحل محل العملة المحلية - الدولار الزيمبابوي - التي تضررت بسبب انخفاض قيمتها ورفض المواطنين التعامل بها في كثير من الأحيان.
وطرحت البلاد عملة "زيغ" الجديدة إلكترونيا في أوائل أبريل، ولكن أصبح بإمكان الناس الآن استخدام الأوراق النقدية والعملات المعدنية لهذه العملة.



وبحسب أوسشيتد برس، فإن ذلك يعد أحدث محاولة من جانب الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية لوقف أزمة العملة المستمرة منذ فترة طويلة، والتي تعكس مشاكلها الاقتصادية المتواصلة.

كانت الحكومة طرحت في السابق أفكارا مختلفة لتحل محل الدولار الزيمبابوي، بما في ذلك إدخال العملات الذهبية لوقف التضخم وحتى تجربة العملة الرقمية.

وفي جميع أنحاء البلاد، لا يزال الدولار الأميركي مستخدما على نطاق واسع، بدءا من دفع الإيجار والرسوم المدرسية إلى شراء مسلتزمات البقالة.

ورغم أن بعض الزيمبابويين المتفائلين توجهوا إلى البنوك، الثلاثاء، للحصول على العملة الجديدة، فإن كثيرين ظلوا متشككين بعد عقدين من الاضطرابات المالية.

وتقول السلطات إنها تثق في عملة "زيغ" الجديدة؛ لأنها مدعومة باحتياطيات الذهب في البلاد.

وقال الرئيس الزيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، في خطاب ألقاه، الاثنين، إن الثقة في "زيغ" هي مسألة "هويتنا الوطنية وكرامتنا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين

شعبان بلال (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة ماكرون: تكثيف الجهود لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط توقيف 20 شخصا إثر استهداف السفارة الأميركية في لبنان

شدد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، على ضرورة تهيئة البيئة المناسبة لعودة النازحين واللاجئين السوريين إلى بلادهم، أو ترحيلهم إلى دولة ثالثة، ضمن توزيع الأعباء بشكل عادل على الدول، مشيراً إلى أن بلاده هي الأكثر معاناة إذا أخذ في الاعتبار عدد النازحين نسبة إلى عدد السكان. 
وأوضح شرف الدين في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحرب على غزة استحوذت على الاهتمام العالمي خلال الفترة الماضية، ولكن عادت قضية النازحين السوريين إلى الواجهة مرة أخرى خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن هناك وعداً من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بتشكيل لجنة وزارية في أول اجتماع لمجلس وزراء بشأن أزمة اللاجئين. 
وأشار الوزير اللبناني إلى ضرورة التنسيق مع الجانب السوري في العديد من الملفات مثل أزمة النازحين وضبط المعابر البرية والسجناء وملفات المياه والكهرباء ومعاملات الترانزيت للنقل البري وغيرها، علاوة على أن هناك ضرورة ملحة لتشكيل وفد وزاري لمناقشة هذه الملفات. 
كما اعتبر أن العائق الأساسي أمام عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، هو الحصار المفروض على سوريا،  مطالباً برفع الحصار، وإدراج هذا الطلب في أي لقاء يتم إجراؤه مع الوزراء العرب أو الأوروبيين أو الأميركيين ومع الجهات الأممية والمنظمات الدولية.
وذكر أنه يجري الآن تنظيم وجود السوريين في لبنان لأصحاب المهن والحرف والتنسيق للعودة الطوعية لآخرين، خاصة أن 90% من النازحين يعيشون ظروفاً معيشية صعبة. 
كما أكد أهمية قيام اللاجئين السياسيين بتقديم طلب لجوء إلى دولة ثالثة، لافتاً إلى أنه من المفترض أن تقوم المفوضية بترحيلهم إلى دولة ثالثة على أساس عدالة التوزيع.
ودعا رئيس وزراء لبنان في وقت سابق إلى اتخاذ موقف وطني موحد بشأن التعامل مع ملف النازحين السوريين، محذراً من تبعات الأزمة إقليمياً ودولياً، حيث تقدر السلطات اللبنانية عدد اللاجئين السوريين على أراضيها بحوالي 1.5 مليون لاجئ.

مقالات مشابهة

  • العملة تنهار في عدن والدولار يقترب من رقم قياسي كبير جدا.. ''أسعار الصرف الآن''
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
  • اختفاء طائرة تقل نائب رئيس دولة افريقية
  • أزمة سيولة خانقة.. تهالك العملة في صنعاء يطول فئة الـ1000 ريال
  • الإعلام العبري: مصر ستزيد اعتمادها على إسرائيل لحل أزمة تؤرق البلاد
  • المنتجات الزراعية المصرية تصل 165 دولة.. ثقة عالمية في جودة "صنع مصر"
  • اليورو عند أدنى مستوى في شهر بعد دعوة ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة
  • المنتخب السعودي للفيزياء يحصد 5 جوائز عالمية في الأولمبياد الآسيوي للفيزياء 2024
  • برلمانية تضع روشتة للنهوض بالاقتصاد الوطني ومواجهة أزمات الحكومة المستقيلة
  • بنك قناة السويس يفتتح أحدث فروعه في مدينة العلمين الجديدة