بالفيديو.. دعم الاستقرار يضبط مصنعا للخمور بمنطقة سوق الخميس امسيحل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن جهاز دعم الاستقرار، مساء اليوم الثلاثاء، عن ضبط مصنع لتصنيع الخمور في منطقة سوق الخميس امسحيل.
وبحسب ما أفاد الجهاز في بلاغ عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، فقد تمكنت إدارة التحريات وجمع الاستدلالات بجهاز دعم الاستقرار من ضبط المصنع بإحدى المزارع في المنطقة.
كما تم ضبط صاحب المزرعة وشخص أفريقي الجنسية يقوم بمساعدته في عملية تصنيع الخمور، وشخصان آخران يقومان بشراء الخمور المصنعة منه.
هذا واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وأحيل المضبوطون رفقة المبرزات الجرمية إلى النيابة العامة للتصرف.
تمكنت إدارة التحريات وجمع الاستدلالات بـ #جهاز_دعم_الاستقرار من ضبط مصنع لتصنيع الخمور بإحدى المزارع بمنطقة سوق الخميس…
تم النشر بواسطة جهاز دعم الاستقرار في الثلاثاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز دعم الاستقرار خمور مصنع خمور دعم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى في حمص… أفراح تمتزج مع الحرية وجمع شمل العائلات
حمص-سانا
تعم أجواء الفرح بأيام عيد الأضحى المبارك في حمص، من خلال صيحات الأطفال والازدحام في المنتزهات والحدائق العامة ومحال بيع الطعام والوجبات الجاهزة والعصائر، كما تزينت سماء حمص ليلاً بأضواء الألعاب النارية تعبيراً عن الفرح بالعيد الممزوج بفرح النصر والعودة للديار وجمع شمل العائلات.
منذ 14 عاماً لم نذق طعم الفرح، قضينا أيامنا في مخيمات اللجوء وعشنا مرارة التهجير القسري، لتعود إلينا الفرحة اليوم بلقاء الأهل ومن تبقى من الأصحاب والأحباب والجيران، بهذه الكلمات تتحدث أم محمد أمينة لمراسلة سانا، وقد عادت مؤخراً إلى بيتها المهدم في القصير مع إعلان النصر على النظام البائد لتبدأ إعماره بيديها من جديد بكل عزيمة وإصرار.
وفي غمرة الفرح بقدوم عيد الأضحى المبارك، تقضي معظم العائلات أوقاتاً سعيدة مع الأحباء والإخوة والخلان بعد فراق استمر طيلة سنوات الحرب ليلتقوا مجدداً، يقول أبو مروان ناصر: إنه يعيش اليوم فرحة الرجوع لأرض الوطن وكأنه في حلم بعد غياب سنوات خلت ليقضي أسعد أوقاته مع أحبائه، ويستعيد ذكرياته الجميلة في حيّه الذي لم تبرح صورته مخيلته يوماً، وهو في الغربة، وليحضن أولاد أخواته بمحبة غامرة بعد أن كان يلتقيهم عبر شبكة الإنترنت.
وفي كل بيت سوري اليوم حكاية، تتعالى على الجراح وقساوة العيش، وإجرام النظام البائد يرويها الأهل للأولاد والأحفاد، عنوانها الكرامة والعيش بحرية، فكثير من الأطفال تعرفوا في هذا العيد على قراهم وأحيائهم وأحبائهم الذين يسكنونها، واجتمع شملهم بعد أيام قاسية قضوها في المخيمات، ويعبر الأطفال عمر وأحمد وعائشة عن سعادتهم باللعب في الحديقة ولقائهم أقرانهم بعد حرمان لسنوات في مخيمات اللجوء من الفرح والثياب الجديدة والحلويات، أما اليوم فإن فرحتهم لا توصف وفق جدتهم أم ممدوح فاطمة.
وتنتشر صور الفرح بعيد الأضحى المبارك التي يعيشها السوريون اليوم في حمص وسوريا عامة، حيث تتناقل بعض جوانبها صفحات التواصل الاجتماعي، لتروي حكاية الفرح بالعيد والنصر، وترسم صورة سوريا المستقبل، سوريا الحرة التي تحتضن كل أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على