الفنان المغربي "ديستانكت" يطرح أغنية بإيقاع كناوي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أصدر الفنان البلجيكي من أصول مغربية »ديستانكت »، عملا غنائيا جديدا تحت عنوان »سلام’‘، عبر القناة الرسمية للشركة المنتجة بمنصة تحميل الفيديوهات « يوتيوب ».
وجرى تصوير فيديو كليب « سلام » في مدينة دار السلام بدولة تنزانيا، وهو من كلمات إلياس منصوري، مبارك نوالي، وبامبا حبيب، أما الموسيقى فكانت لكل من ياسين علوي مدغري، جواو ليما بينتو، والإخراج تكلف به المخرج Azad Wastara.
ويسلط فيديو كليب الأغنية الضوء على جمال وثقافة دار السلام في تنزانيا، ويعكس قيم السلام والتعايش التي يتحلى بها « ديستانكت » كفنان مغربي وسفير لتراث المغرب وحضارته العريقة وهويته الثقافية الإفريقية الضاربة في جذور التاريخ.
وتدور قصة الأغنية، حول المحبة التي يكنها الحبيب للحبيبة رغم بعدها، حيث « يبقى وجودها في ذاكرته يشعل شغفه، ويفكر بها دائمًا ويحملها في قلبه وروحه ».
واعتمد صناع أغنية »سلام » الرقص بلمسة شبابية وأنواع موسيقية مختلفة بطريقة عصرية جديدة تمزج ما بين الإيقاعات الإفريقية وأنماط موسيقى « كناوة » المغربية، كما تم اختيار الكلمات بالدارجة المغربية عبر استخدام لهجة بسيطة وقريبة من الجمهور.
كلمات دلالية ديستاكت غن فن كناوة مشاهير مغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: غن فن كناوة مشاهير مغرب
إقرأ أيضاً:
السلام على الحسين المظلوم الشهيد…
د. أسماء عبدالوهاب
يُذكرون الناس بصيام يوم عاشوراء ويدّعون أنه يوم عظيم نجا الله فيه نبي الله موسى. وقد ثبت أنه اختلاق لا أساس له من الصحة. فكم من الأكاذيب دسها الوهابية وأعداء الدين وهذا أحدها لصرف الناس عما حدث لابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم كربلاء. وهو استمرار في محاولات بائسة وفاشلة وتعيسة في تجميل وجه المجرمين والظالمين وطمس الحقائق، وحتى لا يعلم احد الأسباب التي ثار من أجلها سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأن في ذلك ببساطة تهديدا للطغاة الظالمين والمتصهينيين المتسلطين على رقاب الأمة الأقرب إلى أعداءها والبعيدين كل البعد عن أسباب مجدها وعزها وكرامتها، ولصرف الانظار والقلوب والعقول عن معرفة حقيقة ما حلَّ بأحب الخلق إلى رسول الله وأهل بيته واصحابه في يوم كرب وبلاء عظيم لم يمر على الأمة مثله.!
إلا أن الأمة التي أضاعت وفرطت بابن خير الأنبياء والأوصياء هي نفسها التي تضيع وتفرط بغزة وأهلها اليوم. ومن وقف مع الحسين سلام الله عليه هو نفسه من يقف مع غزة اليوم وهم من أمسكوا باليد التي أمسك بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورفعها على أعين الناس و رؤوس الأشهاد؛ وإن فتشت فلن تجد بينهم أحدا من الذين يدّعون الصيام والقيام على أشلاء الأبرياء وصراخات المكلومين إلا من صام من باب التصبر والتذكر لمصاب سيد شباب أهل الجنة في هذا اليوم واهل بيته وأصحابه سلام الله عليهم أجمعين.
سلام الله على جميع أنبيائه وقد علمنا أنَّ محمّدا اعظمهم عند ربه. وما كان الله بعظيم قدره ليجمع بين نجاة نبي ومقتل ابن أعظم أنبيائه وأفضل أوصيائه في يوم واحد.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.!
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ
وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ وَأنَاخَت برَحْلِك،
عَلَيْكًم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ..