الفنان المغربي "ديستانكت" يطرح أغنية بإيقاع كناوي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أصدر الفنان البلجيكي من أصول مغربية »ديستانكت »، عملا غنائيا جديدا تحت عنوان »سلام’‘، عبر القناة الرسمية للشركة المنتجة بمنصة تحميل الفيديوهات « يوتيوب ».
وجرى تصوير فيديو كليب « سلام » في مدينة دار السلام بدولة تنزانيا، وهو من كلمات إلياس منصوري، مبارك نوالي، وبامبا حبيب، أما الموسيقى فكانت لكل من ياسين علوي مدغري، جواو ليما بينتو، والإخراج تكلف به المخرج Azad Wastara.
ويسلط فيديو كليب الأغنية الضوء على جمال وثقافة دار السلام في تنزانيا، ويعكس قيم السلام والتعايش التي يتحلى بها « ديستانكت » كفنان مغربي وسفير لتراث المغرب وحضارته العريقة وهويته الثقافية الإفريقية الضاربة في جذور التاريخ.
وتدور قصة الأغنية، حول المحبة التي يكنها الحبيب للحبيبة رغم بعدها، حيث « يبقى وجودها في ذاكرته يشعل شغفه، ويفكر بها دائمًا ويحملها في قلبه وروحه ».
واعتمد صناع أغنية »سلام » الرقص بلمسة شبابية وأنواع موسيقية مختلفة بطريقة عصرية جديدة تمزج ما بين الإيقاعات الإفريقية وأنماط موسيقى « كناوة » المغربية، كما تم اختيار الكلمات بالدارجة المغربية عبر استخدام لهجة بسيطة وقريبة من الجمهور.
كلمات دلالية ديستاكت غن فن كناوة مشاهير مغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: غن فن كناوة مشاهير مغرب
إقرأ أيضاً:
المفاوضات تدخل منطقة الضباب.. «سلام أوكرانيا».. موسكو تترقب وكييف تتريث
البلاد (موسكو، كييف)
تترقّب موسكو نتائج الاتصالات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، في وقت تستمر فيه مساعي واشنطن لإحياء مسار التفاوض بشأن الحرب الأوكرانية، وسط مؤشرات على تباين في المواقف بين كييف والإدارة الأمريكية حول خطة السلام المطروحة.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: إن موسكو تتابع عن كثب مخرجات المباحثات التي أجراها المبعوثان الأمريكيان ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر مع الوفد الأوكراني، وذلك عقب اجتماعهما المطوّل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع الماضي. وأوضح أن الاجتماع في الكرملين شهد “عملاً مكثفاً” تناول مختلف تفاصيل مسار التسوية، وأن روسيا بانتظار الاطلاع على نتائج الاتصالات اللاحقة بين المبعوثين الأمريكيين والجانب الأوكراني.
وامتنع بيسكوف عن التعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي قال إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يطّلع بعد على خطة السلام الأمريكية، رغم اطلاع فريقه عليها. واكتفى بالقول إن موسكو “لا تعرف على وجه الدقة” طبيعة الخلافات داخل القيادة الأوكرانية، مؤكداً أن التجربة أثبتت أن الدبلوماسية العلنية “غير مجدية”، وأن التقدم الحقيقي يتحقق في مسارات العمل الهادئ بعيداً عن التصريحات.
وكان الرئيس بوتين قد عقد في 3 ديسمبر اجتماعاً مطولاً مع ويتكوف وكوشنر في موسكو، استمر حتى ما بعد منتصف الليل، وُصف من قبل مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأنه كان “بنّاءً وموضوعياً”. وشملت المناقشات، وفق ما نقلته مصادر روسية، عدداً من الخيارات المتعلقة بخطة السلام، بما في ذلك الملفات الإقليمية العالقة. واتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك خلال الفترة المقبلة.
وفي 6 ديسمبر، اختتمت في ولاية فلوريدا الأميركية ثلاثــة أيــام من المحــادثات بين المبعوثين الأميركيين والفريق الأوكراني برئاسة رستم أوميروف، أعقبها اتصال هاتفي مع زيلينسكي. وذكرت منصة”أكسيوس” أن واشنطن تبحث عن “نهج جديد” لمعالجة القضايا الإقليمية في النزاع.
في المقابل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا وجود لأي اتفاق حتى الآن بشأن الوضع في شرق أوكرانيا، رغم ما وصفه بـ”المحادثات البنّاءة” مع الجانب الأمريكي. وأشار إلى أن مسار التفاوض لا يزال معقداً ويحتاج إلى مزيد من البحث.
من جانبه، عبّر ترمب عن “خيبة أمل” تجاه موقف زيلينسكي، قائلاً: إن الرئيس الأوكراني “لم يقرأ حتى الآن” المقترح الأميركي للسلام عندما تواصل معه قبل ساعات من تصريحاته. وأضاف أن روسيا تبدو أكثر استعداداً للنظر في المقترح، بينما لا يزال الجانب الأوكراني “غير مستعد”، على حد قوله.