أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أنه لن يحل السلام في السودان إلا بعد "خروج قوات الدعم السريع" من المناطق التي احتلتها والذهاب إلى مناطق تقبلها".

الولايات المتحدة تطالب الإمارات ودولا أخرى بوقف دعم طرفي الحرب في السودان

وقال البرهان بأنه "لن تكون هناك أي عملية سياسية إلا بعد أن تنتهي الحرب في البلاد".

ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني، أمام حشد من جنود الجيش، في مدينة مروي، بالولاية الشمالية، انتقادات "لمن يتهمون المنتسبين إلى المقاومة بإشعال الحرب" قائلا إن "الحرب أشعلها من حمل السلاح وقتل الأبرياء وشرد المواطنين من منازلهم".

وشدد على أن "الجيش سيستمر في القتال ومواصلة الزحف وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور".

وفي وقت سابق، قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي" إن "قواته ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات".

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في ظل مؤشرات على هجوم وشيك على المدينة الوحيدة التي ما زالت خارج سيطرتها في الإقليم المضطرب.

واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالبلاد، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

المصدر: "أخبار السودان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش السوداني دارفور عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!

ردّت قوات الدعم السريع في السودان، على ادعاءات الجيش باستهداف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي في ولاية جنوب كردفان، واعتبرت هذه المزاعم ملفقة ولا أساس لها من الصحة.

ونفت قوات الدعم السريع، في بيان تلقت نسخة منه، استخدام طائرات مسيرة أو أي وسيلة عسكرية لاستهداف المقر، ووصفت الادعاءات بأنها محاولة يائسة لتلفيق اتهامات واهية ضدها، مؤكدة أن سجلها خالٍ من أي اعتداءات على المنظمات والبعثات الدولية.

وأبرز البيان أن قوات الدعم السريع لديها مواقف موثقة في حماية المنشآت الأممية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع المنظمات الدولية إلى تحري الدقة والموثوقية عند تقييم المعلومات والاتهامات، لا سيما تلك الصادرة عن مجموعة بورتسودان الانقلابية.

وأكدت القوات أنها ملتزمة بحماية المؤسسات الدولية، وأن أي مزاعم بشأن تورطها في الهجوم على مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي غير صحيحة وتعكس أهدافًا مكشوفة لتشويه صورتها.

الأمم المتحدة تدين الهجوم على قاعدة يونيسفا بالسودان وتطالب بالمساءلة

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مقتل 6 أفراد من قوات حفظ السلام وإصابة 8 آخرين، في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة لوجستية تابعة للأمم المتحدة في مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان وسط السودان.

أوضح غوتيريش أن جميع الضحايا يحملون الجنسية البنغلاديشية، وهم ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، مؤكدًا أن الهجوم “غير مبرر” ومعتبرًا أن استهداف أفراد قوات حفظ السلام قد يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، ودعا إلى محاسبة المسؤولين فورًا.

في المقابل، شدد الجيش السوداني على مواصلة عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، مؤكدًا في بيان رسمي التزامه بتحرير كل شبر من أراضي السودان والدفاع عن سيادته، في وقت يستمر فيه القتال بين الطرفين للسيطرة على مقار حيوية.

وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، بعضها إلى دول الجوار، وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأشد على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقتل جنود أمميين في كادقلي
  • هجوم على قوة أُممية لحفظ السلام في السودان.. والدعم السريع ينفي تورطه
  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟