السعودية تغرق.. فيضانات عارمة تجرف المركبات وتجتاح الطرقات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تسببت السيول بقطع الشوارع وجرف المركبات وانهيار بعض الطرق في المحافظة
شهدت عدة محافظات بالمملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية هطولا مطريا غزيرا، مما أدى إلى غرق بعض المناطق وتشكل السيول في مناطق أخرى.
وفوجئ أهالي محافظة العيص بمنطقة المدينة المنورة بالأمطار الغزيرة التي أدت إلى جريان السيول داخل المحافظة، تسببت تلك السيول بقطع الشوارع وجرف المركبات وانهيار بعض الطرق في المحافظة.
وصدرت الإنذارات الجوية بالمملكة، للتحذير من الفيضانات حيث ناشدت قوات الدفاع المدني السعودي المواطنين بألا يغادروا المنازل.
اقرأ أيضاً : زلزال يضرب تايوان بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر
وكانت شهدت جدة والمدينة المنورة حالتين من الأمطار الغزيرة حيث تراكمت المياه في الطرق وغرقت السيارات وسقطت كميات أمطار العام في يوم واحد.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة غرق الطرقات وجرف المركبات وارتفاع منسوب المياه جراء تساقط الامطار بغزارة وعلى مدار أكثر من يومين.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء مقاطع فيديو للفيضانات في منطقة عنيزة - القصيم وغرق المركبات، عدا عن سحب السيول لمركبات مع سائقيها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية أمطار الأمطار السيول سيول جارفة فيضانات
إقرأ أيضاً:
فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.
وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.
وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.
وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.
وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.