متابعة بتجــرد: أعلن النجم البريطاني راسل براند في وقت سابق من الأسبوع الفائت أنّه أتخذ قراراً بأن يتمّ تعميده لأنّها “فرصة لترك الماضي وراءه”، بعدما وجّهت إليه اتهامات عدّة، منها الاغتصاب والاعتداء والإساءة العاطفية.

ونشر الممثل الكوميدي المثير للجدل مقطع فيديو في حسابه الخاص على “إنستغرام” يوم الجمعة قال فيه إنه عمل على تقوية إيمانه المسيحي بعد عام صعب واجه خلاله اتهامات خطيرة بالاعتداء الجنسي.

وبدأ الفيديو بالقول: “هذا الأحد، سأقوم بالغطس. سأتعمد”. مضيفاً: “ما تم شرحه لي هو أنها فرصة للموت والولادة من جديد. فرصة لترك الماضي خلفك والولادة من جديد باسم المسيح”.

وبالفعل، تم تعميد راسل في نهر التايمز بلندن، وقد كشف أن هذه التجربة “غيرته” واصفاً التجربة بالـ”عميقة”.

وفي مقطع الفيديو الذي نشره يوم أمس الاثنين وأعلن فيه عماده، قال الممثل الكوميدي البالغ من العمر 48 عاماً، إنّه يشعر بالـ”تحوّل” بعد المعمودية.

وشرح: “للعديد منكم تجاربهم الخاصة مع المعمودية، وبالتالي ستعرفون ما أتحدث عنه. العديد من جوانبها كانت حميمة وشخصية للغاية”.

وأشار النجم إلى أنّه لم يشعر من قبل بهذا النوع من الهدوء والسلام، رغم أنّه تناول الكثير والعديد من المواد والمخدرات ولكنّه حصل على ما كان يبحث عنه خلال المعمودية وكانت التجربة مذهلة وغامرة.

واعترف النجم بأنّه على الرغم من شعوره بأنه رجل “متغيّر”، لم تجع المعمودية منه رجلاً مثالياً في ليلة وضحاها مضيفاً: “لدي ثلاثة أطفال. لديّ وظيفة. لدي تحديات. ما زلت أعيش في العالم. لكنني أشعر أن مرجعاً جديداً في داخلي قد تم إشعاله”.

View this post on Instagram

A post shared by Russell Brand (@russellbrand)

View this post on Instagram

A post shared by Russell Brand (@russellbrand)

main 2024-05-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل

في عام 1950، لم تُمنح جائزة نوبل في الأدب لرواية عظيمة أو ديوان شعري، بل ذهبت إلى عقل فلسفي حاد، لا يؤمن بالمطلقات، ويبحث عن الحقيقة في أبسط تفاصيل الحياة. 

حصل بيرتراند راسل، الفيلسوف البريطاني المعروف، على نوبل ليس عن كتاباته الفلسفية وحدها، بل عن أسلوبه الإنساني الذي جمع بين الحكمة، الحرية، والسخرية من التقاليد التي لا تخضع للعقل.

سبب منح الجائزة: بين الأدب والفكر

جاء في حيثيات لجنة نوبل أن الجائزة مُنحت لراسل:

“تقديرًا لكتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن القيم الإنسانية وحرية الفكر.”

بهذا التوصيف، لم تمنح الجائزة فقط لراسل “المفكر”، بل لراسل “الكاتب” الذي خاطب البشر بلغة عقلانية، بعيدة عن التعقيد الفلسفي، ودافع عن الحرية في زمن كانت فيه الحرية مهددة من كل جانب.

كاتب خارج القوالب

رغم خلفيته المنطقية الجافة كونه أحد مؤسسي الفلسفة التحليلية إلا أن راسل تميز بأسلوب كتابي جذاب، يجمع بين العمق والبساطة، وبين الجد والسخرية.

من أبرز كتبه التي ساهمت في منحه نوبل:

لماذا لستُ مسيحيًا؟قهر السعادةأثر العلم في المجتمعالزواج والأخلاق     


كتب عن الدين، عن العلاقات، عن التربية، وعن السياسة، دون أن يفقد نبرة العقل أو صوته الأخلاقي.

جائزة تكرم موقفًا أيضًا

في ذلك الوقت، كانت أفكار راسل تمثل تحديًا صريحًا للتقاليد الدينية، والمؤسسة السياسية، والسلطة الأخلاقية الجامدة. 

فكان اختياره للفوز بجائزة نوبل الأدبية حدثًا لافتًا، يحمل رسالة تتجاوز الأدب، لتؤكد على قيمة حرية التعبير والفكر النقدي.

راسل نفسه لم يبالغ في الاحتفاء بالجائزة، لكنه رأى فيها اعترافًا بدور “الكلمة الحرة” في صنع التغيير، قائلاً في إحدى محاضراته:

“الأدب العظيم لا يُقاس ببلاغته، بل بشجاعته في قول ما لا يُقال.”

ما بعد نوبل: صوت لا يصمت

لم يتوقف راسل بعد نوبل، بل زاد نشاطه السياسي والفكري. أسس لاحقًا “محكمة راسل” لمحاكمة مجرمي الحرب في فيتنام، وكتب عشرات المقالات والكتب، وشارك في احتجاجات حتى وهو في التسعين من عمره.


 

طباعة شارك بيرتراند راسل نوبل جائزة نوبل الجائزة حرية الفكر

مقالات مشابهة

  • من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائي؟
  • «الهراء الفكري»
  • نجمة عالمية تتألق بفستان استثنائي منذ عام 1951 في مهرجان كان السينمائي
  • جورج حبيقة يكشف تفاصيل حصريّة عن مجموعة فساتين أعراس ربيع 2026
  • إطلالات متميّزة لنجمات المملكة العربية السعودية في مهرجان كان السينمائي
  • لطيفة التونسية تشارك جمهورها باختيار اسم البومها لـ 2025
  • زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
  • ثلث الضحايا من القاصرات.. اغتصاب وزواج قسري.. ضحايا العنف الجنسي في السودان
  • بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل
  • تامر حسني في مواعيد مرتقبة مع رضا البحرواي وكزبرة والشامي.. وريستارت قريبًا