متابعة بتجــرد: أعلن النجم البريطاني راسل براند في وقت سابق من الأسبوع الفائت أنّه أتخذ قراراً بأن يتمّ تعميده لأنّها “فرصة لترك الماضي وراءه”، بعدما وجّهت إليه اتهامات عدّة، منها الاغتصاب والاعتداء والإساءة العاطفية.

ونشر الممثل الكوميدي المثير للجدل مقطع فيديو في حسابه الخاص على “إنستغرام” يوم الجمعة قال فيه إنه عمل على تقوية إيمانه المسيحي بعد عام صعب واجه خلاله اتهامات خطيرة بالاعتداء الجنسي.

وبدأ الفيديو بالقول: “هذا الأحد، سأقوم بالغطس. سأتعمد”. مضيفاً: “ما تم شرحه لي هو أنها فرصة للموت والولادة من جديد. فرصة لترك الماضي خلفك والولادة من جديد باسم المسيح”.

وبالفعل، تم تعميد راسل في نهر التايمز بلندن، وقد كشف أن هذه التجربة “غيرته” واصفاً التجربة بالـ”عميقة”.

وفي مقطع الفيديو الذي نشره يوم أمس الاثنين وأعلن فيه عماده، قال الممثل الكوميدي البالغ من العمر 48 عاماً، إنّه يشعر بالـ”تحوّل” بعد المعمودية.

وشرح: “للعديد منكم تجاربهم الخاصة مع المعمودية، وبالتالي ستعرفون ما أتحدث عنه. العديد من جوانبها كانت حميمة وشخصية للغاية”.

وأشار النجم إلى أنّه لم يشعر من قبل بهذا النوع من الهدوء والسلام، رغم أنّه تناول الكثير والعديد من المواد والمخدرات ولكنّه حصل على ما كان يبحث عنه خلال المعمودية وكانت التجربة مذهلة وغامرة.

واعترف النجم بأنّه على الرغم من شعوره بأنه رجل “متغيّر”، لم تجع المعمودية منه رجلاً مثالياً في ليلة وضحاها مضيفاً: “لدي ثلاثة أطفال. لديّ وظيفة. لدي تحديات. ما زلت أعيش في العالم. لكنني أشعر أن مرجعاً جديداً في داخلي قد تم إشعاله”.

View this post on Instagram

A post shared by Russell Brand (@russellbrand)

View this post on Instagram

A post shared by Russell Brand (@russellbrand)

main 2024-05-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

اسقاط شبكة تجسس للCIA في صنعاء .. إقرأ عن التجربة الأمنية في اليمن!

بالاضافة إلى عدد لا بأس به من الشخصيات السياسية والاكاديمية وعلماء دين، فضلا عن التفجيرات التي تبنتها القاعدة وضحاياها بالعشرات الغالبية من الضحايا مدنيين.
هذه النسبة كانت ولا تزال غير مسبوقة بالمقارنة بالأعوام التي سبقت. كصحفيين وباحثين اعتبرنا ذلك كجزء من تبعات انهيار الدولة في العام 2011 (ضمن الربيع العربي) وانقسام المؤسسة العسكرية والأمنية وصراع داخلي بين الفرقاء ،
والأخطر أن تنظيم القاعدة خرج إلى الواجهة وسيطر عسكريا على مناطق واسعة وسط وجنوب شرق اليمن.

لقد بدا لنا أن الخروج من هذه النفق يرتبط بتعافي الدولة ومن ثم تحولها إلى دولة متمكنة أمنيا وهو حلم بالغ التعقيد حين ذاك، نظرا للكثير من الأسباب يطول سردها وأود تجاوز ذلك إلى ما يحدث لاحقا، عندما سيطرت الحركة الثورية التي قادها أنصارالله على مركز وعاصمة الدولة صنعاء في سبتمبر 2014 بعد أشهر محدودة أي مارس 2015 أعلن عن تدخل عسكرية تقوده الرياض بدعم من واشنطن لاسقاط التغيير.

هل يمكن تخيل، كيف يمكن أن يكون الوضع الأمني في هذه الحالة؟
كان على الحركة الثورية لزاما ان تتغلب بالضرورة على هذا التحدي المعقد لأن مزيد من الانهيار الأمني وسط الحرب سيؤدي إلى سقوط الحركة الثورية بالفوضى (كان ذلك أحد ابرز أهداف التحالف وجزء من استراتيجية الأمنية والعسكرية) لكن هل بإمكان الحركة الثورية ومكوناتها التي يغلب عليها الطابع القبلي والديني وبعض القوى السياسية وسط هذه الحلقة الواسعة من الصراع أن تتمكن من ذلك!
صحيح أنه كان هناك انضمامات أمنية وعسكرية من الدولة العميقة ، انما لا يمكن البناء والاعتماد عليها وخصوصا في الجانب الأمني.

في الوقت نفسه ليس من هناك متسع من الوقت، فقط تركب الفوضى كل شيء في ليلة ونهارها.
هل يمكن التأمل إلى هذه المقاربة: هشاشة وانهيار أمني سابق، ثورة تغيير وتفكك للاجهزة الأمنية، تدخل عسكري خارجي، حركة ثورية خبرتها شبه محدودة في تكوين شبكة أمان لدولة تتعرض لحرب.

وضعت هذه المعادلة للنقاش مع زملاء كمحاكاة لما يكن ان يجري في الواقع ، فلم يكن هناك سوى الاتكال على جهاز الأمن الوقائي للحركة ، رغم كون العملية تختلف كليا عن إدارة أمن دولة في ظروف حرب وحصار.

اضيف إلى ذلك خبرات جديدة ومتطوعون ضباط قدماء يمكن الوثوق بهم ، الاتكال على الله، لقد حدث ذلك بالفعل. السقف المطلوب، حماية الدولة من الانهيار، حماية المؤسسات، ردع العصابات في حال تكونت، حراسة المواطنين.
من المنظور الأمني والوطني والقومي، هذا السقف جزء محدود من مهام وزارة الداخلية، وبالتالي سيبقى الباب مفتوح لتشكيل خلايا تجسس وخلايا تخريب وخلايا اغتيالات وتصفيات وخلايا رصد ومعلومات ، فضلا عن الاختراقات اللامحدودة ، وبالفعل هذا أيضا ما حدث.

ان أشياء كثيرة بدا تخطيها أمرا مستحيلا في المعركة الأمنية والاستخباراتية، وأحيانا كثيرة بدا النظر إلى المقاربة بين ما تملكة الحركة الثورية من امكانية وخبرة وتأريخ أمني واستخباراتي وما يملكه خصومها مسئلة مخيفة.
على سبيل المثال على الحركة مجابهة، الجهاز الاستخباري للدولة العميقة المنحاز للتحالف بما يمكله من معلومات ونفوذ وسواتر، عليها أيضا مواجهة أجهزة الاستخبارات التابعة لدول التحالف، السعودية، الامارات، مصر، وقبل ذلك والاهم CIA و FBI، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بما له من تاريخ ونفوذ وشبكات في اليمن ومحيطها.
في الاشهر الاولى من الحرب وبينما تحتدم المواجهات العسكرية في عدد لا محدود من الجبهات بين قوات الحركة الثورية ومجموعات التحالف ، وبينما تتعرض العاصمة صنعاء ومعظم المحافظات للقصف الجوي شبه اليومي ، كان الأمن يتجه إلى الاستقرار، انحسرت الاغتيالات، المسيرات التي تخرج بصورة مستمرة لدعم الثورة والتنديد بالحرب تمضي بسلام دون تفجيرات القاعدة ، هذا ايقاع حياتي أمني معاكس لطبيعة ما يمكن أن يحدث في هذا الظرف ! هل توقف خصوم الثورة عن استخدام الحرب الأمنية !؟

ثمة سقطة وقع فيها أحد ضباط المخابرات السعودية الذين كانوا يحللون عسكريا وسياسيا وأمنيا للفضائيات حول الحرب على اليمن، عندما سأل السؤال نفسه الذي وضعته قبل السطور الأخيرة، أين الحرب الأمنية، لماذا لا نشهد تفجيرات في العاصمة صنعاء .. كان هذه اسئلة استغرابية على الهواء وضعها ضابط المخابرات السعودي.
الجواب نعم ، كانت أيضا الحرب الامنية مستعرة ولم تتوقف للحظة لكن جهاز الامن ثم الأمن المخابرات الذي كونته الحركة الثورية من الصفر في ظروف معقدة وزمن قياسي يتغلب في كل مرة.
لاحقا وخلال الزمن الممتد من 2015 وحتى الآن منتصف 2024 نحن نقترب من العقد، توالت الاخبار المتعلقة باسقاط جهاز الأمن والمخابرات في صنعاء خلايا تجسس تعمل لصالح أطراف خارجية ، ومؤخرا الكشف عن إسقاط شبكة تجسس تعمل مع CIA الامريكي والموساد الاسرائيلي من ثمانينات القرن الماضي.
لم أكتب عن هذا الحدث الأهم لأنني أعتقد أن الأهم من ذلك أن نجاح الحركة الثورية اليمنية في الجانب الأمني وتجاوز كل تلك التعقيدات في فترة زمنية قياسية ، واحدة من أنجح التجارب .

*كاتب صحفي يمني

مقالات مشابهة

  • اسقاط شبكة تجسس للCIA في صنعاء .. إقرأ عن التجربة الأمنية في اليمن!
  • بحضور الرئيس عون... هكذا احتفل باسيل بتخرّج إبنه من المدرسة (صور)
  • قاصر تعرّض للاعتداء الجنسي والابتزاز فأقدم على الانتحار... وتفاصيل جديدة تُكشف
  • دراسة: أطباء النساء والتوليد أكثر عرضة للتحرش الجنسي
  • ماكس فيرستابين يفوز بجائزة كندا الكبرى للفورميلا وان
  • «التعمير والإسكان» ضمن قائمة براند فينانس «Brand Finance»
  • حاول الاعتداء عليه.. عمرو ذياب يقاضي ضحية الصفعة
  • أفضل 10 مدافعين يشاركون في كأس أمم أوروبا 2024
  • «الأونكتاد»: التجربة المصرية في تطبيق الحياد التنافسي تعد مرجعية إقليمية ودولية
  • راسل: تفوق هاميلتون في التجارب الحرة افادني كثيرا