اعتماد أول خريطة رقمية لمدينة شبين القناطر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اعتمد، اليوم الأربعاء، عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أول خريطة رقمية لمدينة شبين القناطر والتي أعدها فريق مركز معلومات الشبكات الأرضية.
يأتي ذلك في إطار خطة محافظة القليوبية للتحول الرقمي والاعتماد على البيانات الرقمية لتعزيز كفاءة وفعالية عمل مختلف الوحدات الإدارية في المحافظة.
وأكد المحافظ خلال اجتماعه اليوم مع فريق عمل مركز معلومات الشبكات الأرضية لمدينة شبين القناطر، أن محافظة القليوبية ستستخدم منظومة الخرائط الرقمية لتخطيط وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الجديدة، وتحسين الشبكات الأرضية الموجودة وتحديد مواقع المحطات الجديدة لشبكات الاتصالات والإنترنت، بالإضافة لرصد مشكلات الشبكات الأرضية وحلها بسرعة وكفاءة وتحسين خدمات الطوارئ من خلال توفير معلومات جغرافية دقيقة لفرق الاستجابة، وينعكس ذلك على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة.
وأضاف محافظ القليوبية، أنه جاري العمل لعدد من الخرائط الرقمية بمدن بنها وطوخ وشبرا الخيمة وجاري الانتهاء منها خلال هذا العام، مؤكدا أنها عبارة عن نسخ إلكترونية من الخرائط التقليدية، وهي مصممة ليتم استخدامها على الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسب والهواتف الذكية، وتوفر هذه الخرائط معلومات مفصلة من شبكات الطرق والعمران وشبكات المرافق إلى آخره.
ويمكن تحديثها بسهولة ويعتمد مسؤول اتخاذ القرار على هذه الخرائط في وضع كافة البيانات أمام متخذ القرار وتساعد في صنع واتخاذ القرار في مختلف المجالات وتحليل مختلف الظواهر بواسطه برنامج GIS، والخروج بنتائج وخرائط ورسومات بشكل دقيق ومنسق مع توفير المجهود والوقت والتكلفة مقارنة بإذا كان اعتماد الدراسة فقط على الخرائط الورقية، بالإضافة إلى زيادة دخل المنشأة من خلال تسويق تلك المنتجات الرقمية.
جدير بالذكر أن الغرض من إنشاء مركز معلومات الشبكات الأرضية هو إنشاء قاعدة بيانات دقيقة لجميع شبكات المرافق والقضاء على ظاهرة الحفر العشوائي، ومعاونة الجهاز للجهات في إصلاح وصيانة شبكات المرافق، وذلك بإمدادها بلوحات المرافق والحفاظ على البنية التحتية باعتبارها ثروة قومية.
وفي نهاية الاجتماع تقدم محافظ القليوبية بالشكر والتقدير لفريق العمل على جهودهم خلال الفترة الماضية لإخراج الخريطة الرقمية في هذا الشكل والمجهود الرائع باعتبارها خطوة هامة نحو تعزيز التحول الرقمي والإعتماد على البيانات الرقمية في المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافـظ القليوبيــة عبد الحميد الهجان مدينة شبين القناطر الاتصالات والإنترنت المنتجات الرقمية الشبکات الأرضیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الطاقات المتجددة في يومه الثاني يستعرض أبحاثاً تطبيقيةً حول تحسين الشبكات الكهربائية والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة
دمشق-سانا
تواصلت لليوم الثاني على التوالي في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق فعاليات المؤتمر الدولي الهندسي الثالث للطاقات المتجددة، المقام تحت عنوان “الطاقات المتجددة.. حلول واستراتيجيات”، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من داخل سوريا وخارجها، وطلاب دراسات عليا وشركات متخصصة في هذا المجال.
واستعرض المشاركون خلال جلسات اليوم مجموعةً من الأبحاث العلمية والتطبيقية في مجال الطاقة المتجددة والكهربائية، حيث قدمت الدكتورة عبير زين من قسم الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، عرضاً ركزت فيه على الاختيار الأمثل لتغذية أبراج الاتصالات في المناطق النائية باستخدام مصادر طاقة متجددة، مبينة أن التنوع الجغرافي في سوريا يتيح اعتماد حلول مختلفة، مثل الخلايا الشمسية والعنفات الريحية بحسب الموقع وكمون الرياح.
ومن كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب قدمت الدكتورة تسنيم مقرش بحثاً تناولت فيه أهمية نمذجة انتقال الحرارة باستخدام مادة “البولي يوريثين” كعازل حراري ضمن الجدران، وأن إضافة المادة يؤدي إلى خفض عامل التوصيل الحراري بنسبة 86 بالمئة وانخفاض درجة الحرارة بمقدار 11 درجة مئوية، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة وتحسين كفاءة الأبنية.
وفيما يخص تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية، قدم طالب الدكتوراه حسن بوشيه دراسةً حول تحسين التوتر في شبكات التوزيع الكهربائية باستخدام نظام متعدد العملاء، موضحاً أن الهدف هو جعل الشبكة “ذكية” قادرة على معالجة الانقطاعات والاضطرابات بشكل آلي قبل وصولها إلى أحمال مرتفعة.
كما طرحت المهندسة سلمى ظاظا طالبة ماجستير بحثاً تضمن الاستفادة من الطاقة الضائعة في منظومات التكييف عبر استخدام المضخات الحرارية لتأمين وظائف التبريد والتدفئة في آنٍ معاً، ما يحقق وفراً طاقياً ملحوظاً.
ومن المركز الوطني لبحوث الطاقة، عرضت المهندسة غنوة محمد دراسةً اقتصاديةً لتحليل جدوى إنشاء محطة كهرضوئية باستطاعة 200 ميغاواط مدعومة بنظام تخزين طاقة باستطاعة 50 ميغاواط، حيث أوضحت أن دمج البطاريات مع المشروع يعزز استقرار الشبكة ويخفض التكاليف على المدى البعيد.
كما عرض المهندس محمود عرعور من المركز السوري للدراسات وأبحاث الطاقة البديلة، تجربةً في تحسين كفاءة إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام محلل كهربائي يعمل بمزيج من هيدروكسيد الصوديوم والكحول الإيثيلي، حيث تم رفع الكفاءة من 49 بالمئة إلى 60 بالمئة.
من جانبها أوضحت المهندسة نور الحمصي طالبة ماجستير خلال مناقشتها لمشروعها تحسين الأداء الطاقي للتدفئة الأرضية الشمسية مع مضخة حرارية باستخدام مواد ال “بي سي إم” لقدرتها العالية على تخزين الحرارة وتحريرها باستبدال المرجل بالمضخة الحرارية لتخفيض استخدام الوقود والكهرباء، والتي تعمل على الطاقة الشمسية، لذلك ستكون المنظومة هي منظومة متكاملة لتحسين الأداء الطاقي والحراري والاقتصادي.
وناقش الطالب بهندسة الطاقة الكهربائية خليل النعمان، مشروعاً لتحويل خطوط المشاة إلى مصدر لتوليد الطاقة الكهربائية، مستوحى من تجربة شركة Pavegen البريطانية، حيث يتم توليد طاقة نظيفة من حركة المشاة، مع إمكانية حقن الفائض في الشبكة العامة.
وقدم المهندس صباح الدين الطويل من جامعة ساوث ويلز البريطانية مشروعاً بعنوان الطاقة الشمسية المجتمعية، الذي يدعو سكان المباني إلى اعتماد أنظمة شمسية مشتركة، ما يحقق وفراً في التكاليف، ويزيد من فعالية استخدام الطاقة عبر العدادات الذكية، وتقسيم الحمل بين المشتركين.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس وتختتم غداً، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها، ودعم توجه الاستثمار في هذا المجال بشكل صحيح ومدروس، وإيجاد حلول فنية لتعزيز استقرار ورفع وثوقية الشبكة الكهربائية، وتجنب حالات التعتيم العام.
تابعوا أخبار سانا على