افتتاح مشروع دعم وتسويق منتجات المرأة الريفية في عبري
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
افتتح اليوم مشروع دعم وتسويق منتجات المرأة الريفية بولاية عبري، الذي تنفذه لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، وبدعم من شركة تنمية نفط عمان، في مبادرة تهدف إلى تعزيز دور المرأة الريفية في قطاع الزراعة والتنمية الاقتصادية.
وقد تم تنظيم معرض للمنتجات الزراعية الذي افتتحه المهندس سالم بن علي العمراني، مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة وتضمن منتجات متنوعة من منتجات الدواجن والألبان والمخللات والشتلات والعسل والزيوت الطبيعية وغيرها من المنتجات التي تم إنتاجها بفضل هذا المشروع الذي يهدف إلى تمكين المرأة الريفية وتعزيز دخلها المادي.
وتميزت المنتجات المعروضة بجودتها العالية ومظهرها المنظم، مما يشكل فرصة جيدة لتسويقها وبيعها في الأسواق.
كما تم تنظيم برامج تدريبية للمستفيدات من المشروع لتطوير مهاراتهن وزيادة قدراتهن في مجال صناعة المنتجات. ومن البرامج المقدمة، التعريف بأهمية بطاقة البيانات الغذائية ودورها في تأكيد هوية المنتج، وتقديم تطبيق عملي لعملية إعداد وتصنيع المخللات.
وأكد المهندس سُلطان بن سيف الشيباني، نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في ولاية عبري على أن هذا المشروع يعدّ حافزًا وداعمًا للمرأة الريفية في ولاية عبري، حيث يوفر لهن فرصًا للعمل في صناعات المنتجات الزراعية والحيوانية وتحقيق دخل مستدام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة الریفیة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي ومنظمة تجديد يدشّنان مشروع الأضاحي لأكثر من 200 أسرة في مديرية البريقة بعدن
شمسان بوست / متابعات:
في أجواءٍ تسودها أواصر المحبة والتكافل، دشن الهلال الأحمر التركي بالتعاون مع منظمة تجديد صباح الأحد، مشروع توزيع الأضاحي في مديرية البريقة بمحافظة عدن، مستهدفًا أكثر من 200 أسرة من الأسر الأشد احتياجًا.
ويأتي هذا المشروع الإنساني ضمن سلسلة من التدخلات النوعية التي ينفذها الهلال الأحمر التركي ومنظمة تجديد بشكل سنوي، وذلك حرصًا منهما على التخفيف من معاناة المواطنين، ومشاركتهم فرحة عيد الأضحى المبارك، وترسيخًا لقيم التكافل والتراحم التي يجسدها هذا الموسم الفضيل.
وفي تصريح خاص، عبّر رئيس منظمة تجديد، الأستاذ أصيل البكري، عن شكره العميق للهلال الأحمر التركي على دعمهم السخي، مؤكدًا أن هذه المبادرات تلامس احتياجات الناس وتمنحهم شعورًا بالأمل والانتماء، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
> كما عبّرت – إحدى المستفيدات من المشروع، عن امتنانها قائلة:
“لم يكن بإمكاننا شراء الأضحية هذا العام، ولكن هذا الدعم أعاد البسمة لأطفالي… شكرًا لكل من يقف معنا.”
وتهدف مثل هذه المشاريع إلى إيصال رسالة إنسانية مفادها أن العيد للجميع، وأن الأمل لا يزال حاضرًا حين تتكاتف الأيادي البيضاء.