أفادت "الجديد"، أنّه تمّ توقيف "تيك توكر" شهير مع 6 أشخاص، بجرم تشكيل عصابة محترفة، تمتهن تجارة المخدرات واغتصاب الأطفال.     وبحسب معلومات "الجديد"، فإنّ عدد أفراد العصابة هو 30.     وأشارت إلى أنّ أحد المحامين قدّم إخباراً ضدّ رئيس العصابة ويُدعى ج.ب قبل شهر، فتحرّك رئيس قسم مكافحة الجرائم المعلوماتيّة باتريك عبيد مع جمعيّة الأحداث، لتحديد الأطفال الذين تعرّضوا للإعتداء.

    وقالت "الجديد" إنّ "أهالي 8 أطفال قاموا بالإدعاء على رئيس العصابة، وهناك 30 طفلاً تعرّضوا للإغتصاب".     وأوضحت أنّ 10 أفراد من العصابة يقومون باختيار الأطفال عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ، بينما قسم آخر يقوم بتحديد مكان الجريمة.     وتابعت أنّ من تبقّى من العصابة يقوم بتنفيذ الإعتداء على الأطفال.     ولفتت "الجديد" إلى أنّ "التيك توكر" يستغل شهرته عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ لاستدراج الأطفال، وهو يمتلك صالونا للحلاقة، ويتواصل مع الأطفال، ويوهمهم بتصوير مشاهد على "السوشال ميديا"، وهو يقوم بقصّ شعرهم.     وبعد تصوير المشاهد في صالون الحلاقة، يدعو "التيك توكر" ضحاياه إلى حفلة في إحدى الشاليهات، وهناك يقوم بالإعتداء عليهم".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في عيد قوى الأمن.. لحظات إنسانية في مخفر لبناني

"قوى الأمن  الداخلي" بعناصرها وضباطها هي ضمانة الوطن.. الكلمةُ هذه أقل ما يمكن قوله عن جهازٍ نلجأ إليه للحصول على الحماية، الدرع الواقي في لبنان، الوطن الذي يتحدى الأزمات ولا يقوى إلا بـ"قواه الأمنية".   في عيد قوى الأمن الـ163، لا يمكن سوى الوقوف عند هذه المناسبة لتأكيد  ما يقوم به العناصر من دورٍ وطني كبير، سواء على صعيد مكافحة الجريمة والإرهاب وآفة المخدرات وغيرها من الأعمال المخلة بالأمن.   إنّ ما تشهده تلك المؤسسة الأمنية من صعوبات لم يُثنها عن أداء مهامها على أكمل وجه.. حتماً وحقاً، كل ما تقوم به "قوى الأمن" هو لصالح الوطن المواطن، وما الحملة الأمنية الأخيرة، إلا الدليل  على أن هناك "عين ساهرة" تسعى لخدمة الوطن والمواطن.   أحد الأمنيين تحدث ذات مرة عن "مهمة" يقوم بها عناصر قوى الأمن داخل المراكز والمخافر. من سيقرأ هذا السطر من الكلام لن يتوقع أن تلك المهمة ترتبط بـ"خدمات إنسانية" يؤديها العناصر مع أشخاص تائهين تم العثور عليهم، أو مع أشخاصٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة.    في إحدى المرات، عثرت قوى الأمن على طفلٍ ضائع، فتم إحتضانه داخل مركز أمني، وهناك كان الضابط المناوب يقوم بـ"تعليم" هذا الطفل "الحساب" على الورقة والقلم. كانت اللحظات إنسانية، بينما كان هناك شخص آخر لديه حالة خاصة قضى أياماً معدودة مع العناصر داخل المخفر، فجسلوا معه وتناولوا الطعام جميعاً بروح الإنسانية المجردة من أي "سطوة أمنية".   حقاً، هؤلاء هم عناصر "قوى الأمن الداخلي"، فإلى جانب "الهيبة" المطلوبة، هناك "إنسانية" لا يمكن إلا أن يُضرب التحية لها..    فمن القلب إلى القلب.. تحية لهذه المؤسسة بكافة أركانها.. حقاً، ستبقى "قوى الأمن" عنواناً للتضحية، وتاجاً موقراً في سبيل الوطن وأبنائه.     المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف خمسة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي
  • غارات جديدة تستهدف مواقع للحوثيين في الحديدة
  • وليد العويمر: ضغوط كبيرة على الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب
  • 268 طفلا في مراكز حماية الطفولة بالرغم من كونهم لم يرتكبوا أعمالا إجرامية
  • أعرف قانون مخالفات السرعة الجديد في السعودية 1445
  • جل الشهداء من الأطفال.. غارات ليلية للاحتلال تستهدف عدة مناطق في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي يقوم على «المقايضات والمساومات» بين المصالح ودوائر النفوذ
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: فرص كبيرة للاستثمار في البنية التحتية ومنطقة قناة السويس
  • في عيد قوى الأمن.. لحظات إنسانية في مخفر لبناني
  • "عكاظ": استدعاء شاعر سعودي شهير "تعمد الإساءة إلى دول وشعوب شقيقة" وسط جدل على مواقع التواصل