بريطانيا.. اتهام ضابط شرطة بارتكاب جرائم إرهابية بعد نشر صورة مؤيدة لـ"حماس"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية اتهام أحد ضباطها بارتكاب جريمة إرهابية لنشره صورة تدعم حركة "حماس" المحظورة في بريطانيا والمصنفة "منظمة إرهابية".
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرق إنجلترا في بيان إن محمد عادل (26 عاما) من برادفورد بشمال إنجلترا اعتقل في نوفمبر الماضي ووجهت إليه اتهامات بعد تحقيق أجراه ضباط مكافحة الإرهاب البريطانيون، في رسائل شاركها الموقوف على تطبيق "واتسآب".
وهو متهم بتهمتي نشر صورة لدعم منظمة محظورة، وتحديدا حماس، خلافا للمادة 13 من قانون الإرهاب.
وعادل موقوف حاليا من شرطة غرب يوركشاير، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة وستمنستر غدا.
وتتعلق الجرائم المزعومة بالرسائل التي تمت مشاركتها على "واتساب" بين أكتوبر ونوفمبر 2023. وبعد انتهاء التحقيق، قرر المكتب المستقل لسلوك الشرطة IOPC إحالة القضية إلى النيابة العامة.
ومنذ 7 أكتوبر اعتقلت الشرطة واتهمت عددا من الأشخاص في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في لندن بتهمة دعم "حماس".
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس شرطة لندن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.