الشرطة التركية تقمع متظاهري عيد العمال وتعتقل 200 شخص
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شنت الشرطة التركية حملة قمع على المتظاهرين في عيد العمال في إسطنبول، واعتقلت أكثر من 200 شخص بينما فرضت السلطات حظرا على التجمعات في ميدان تقسيم بالمدينة.
وأدى الحظر المفروض منذ عام 2013 إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، حيث تم إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الحشود.
ووفقا للمونيتور، تم نشر 40 ألف ضابط شرطة في جميع أنحاء إسطنبول، وتنفيذ إجراءات صارمة لمنع التجمعات.
وكان ميدان تقسيم، الذي كان تاريخياً نقطة محورية لاحتفالات عيد العمال، محظوراً على المسيرات منذ عام 2013، في أعقاب الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. وكان إغلاق الميدان قضية مثيرة للجدل، حيث دعت جماعات المعارضة والنقابات العمالية إلى إعادة فتحه.
وبرر وزير الداخلية علي يرليكايا الاعتقالات، مشيراً إلى محاولات المتظاهرين دخول ميدان تقسيم ومهاجمة ضباط الشرطة. وأكد الوجود المكثف للشرطة والقيود المفروضة على وسائل النقل العام تصميم الحكومة على منع المظاهرات واسعة النطاق.
وعلى الرغم من دعوات حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي والنقابات العمالية لفتح ميدان تقسيم أمام التجمعات العمالية، حذر أردوغان من الاستفزازات. وكرر زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل المطالبة بحرية تقسيم، مشددًا على أنها ملك للعمال.
وتأتي حملة القمع وسط توترات مجتمعية أوسع نطاقًا في تركيا، مع إغلاق ميدان تقسيم للاحتجاجات التي اعتبرتها المحكمة الدستورية العليا في البلاد في عام 2023 انتهاكًا للحقوق. وتعكس الاشتباكات التحديات المستمرة المحيطة بحرية التجمع والتعبير في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میدان تقسیم
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات مهرجان العروض للفنون الشعبية في ميدان التحرير بصنعاء
الثورة نت/..
تواصلت لليوم الثاني في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء فعاليات مهرجان العروض للفنون الشعبية الذي تنظمه وزارة الثقافة والسياحة احتفاءً بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
واشتملت عروض اليوم الثاني من المهرجان الذي يستمر أربعة أيام بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية، فقرات من التراث التهامي المصحوب بالزوامل المعبرة عن الوحدة اليمنية وأهمية التمسك بها والحفاظ عليها والدفاع عنها، وكذا المعبرة عن وقوف الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية، ومساندته لغزة في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل.
الجدير بالذكر أنه سيتم خلال أيام المهرجان الذي يقام تحت شعار (من صنعاء إلى غزة) تقديم عدد من العروض الفلكلورية والتراثية لمختلف المحافظات والمناطق اليمنية، ورقصات البرع المصحوبة بالزوامل المعبرة عن أهمية مقاومة قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها من العملاء والمطبعين.