شن وزير التربية والتعليم السابق د. عبدالله لملس، هجوما عنيفا على مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بعد يوم من هجوم عنيف شنته الأخيرة على الأحزاب السياسية اليمنية.

 

وقال "لملس" في تغريدة على منصة إكس: "على الانتقالي الاعتراف انهم ليس فرعون في زمانه.. وأن القوة لوحدها لا تكفي".

 

 

وأضاف بأن "الجنوب متعدد سياسا وفكريا ولن يعيد تجاربه وشعاراته السابقة: كل الشعب قومية، ولا صوت يعلو فوق صوت الحزب".

 

وختم بالقول: "ان لم يدرك ذلك فهو من سيعيدنا الى احضان صنعاء".

 

ويوم أمس، رفضت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، في اجتماع لما يسمى بـ "الهيئة السياسية المساعدة" لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، مخرجات الأحزاب السياسية التي أقرت البدء بتشكيل تكتل أوسع من جميع القوى والمكونات السياسية لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة.

 

وشنت مليشيا الانتقالي هجوما غير مسبوق على الأحزاب اليمنية التي وصفتها بأنها "جثة ميتة"، و "مأزومة"، متهمة إياها بالفشل في "عقر دارها" واستغلال مساحة "الحرية والاستقرار التي تعيشها عدن".

 

وأكدت هيئة الانتقالي، أن القضية الجنوبية "قضية شعب ووطن وهوية، لا نقبل المساومة أو الاستنقاص والتصنيفات القاصرة من تلك الأحزاب المأزومة" وفق موقع الانتقالي على شبكة الإنترنت.

 

وعبرت الهيئة السياسية للانتقالي عن رفضها لـ "كل المخرجات التي أعلنها لقاء الأحزاب، واصفة إياها بأنها محاولة إنعاش جثة ميتة، حيث تخلت تلك الأحزاب ذاتها عن واجباتها وقواعدها الشعبية في محافظات الشمال وتركتهم لقمة سائغة لمليشيات الحوثي الإرهابية".

 

وحذرت من "مغبة استمرار تلك الأحزاب بتحركاتها الاستفزازية لشعب الجنوب"، معتبرة أن أي لقاء من هذا النوع "ستعيد الأمور للمربع الأول من الصراع، وتعطل جهود السلام".

 

وشددت على ضرورة "إقرار الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب وفق اتفاق مشاورات الرياض، وتفعيل الوفد التفاوضي المشترك وتسليمه الملف السياسي، وكذا الأوضاع الاقتصادية إعادة تشكيل وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد والمجلس الاقتصادي والبنك المركزي، وإنقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار".

 

ويوم الإثنين الماضي، أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب استعادة الدولة.

 

وخلصت اجتماعات الأحزاب والمكونات السياسية التي جرت على مدار يومي الأحد والإثنين الماضيين، إلى اتفاق من سبع نقاط، حيث أقرت حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنية.

 

وأقرت الأحزاب والمكونات السياسية المجتمعة في عدن، على تشكيل لجنة تحضيرية، للإعداد لإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي لكافة الأحزاب والمكونات المؤمنة باستعادة الدولة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: لملس الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن والمکونات السیاسیة الأحزاب والمکونات

إقرأ أيضاً:

سلطات المهرة تعلن نجاح عملية استلام وتسليم مطار الغيضة لمسؤول في الانتقالي

قال مركز المهرة الإعلامي التابع للسلطة المحلية في محافظة المهرة إن عملية الاستلام والتسليم لمطار الغيضة بين المدير السابق والمعين مؤخرا من قبل الانتقالي تمت بنجاح اليوم.

 

وذكر الموقع إن عملية التسليم تمت بين المدير السابق المهندس نويجع سعد نويجع، والمدير المكلّف مصعب صالح جمعان بن حيمد، بحضور ناصر ناجي حسين، الوكيل المساعد لشؤون المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، ووفقا للإجراءات الإدارية المتبعة.

 

 

واعتبر المركز عملية التسليم بأنها جاءت تنفيذا لقرار وزير النقل عبدالسلام صالح حُميد المحسوب على المجلس الانتقالي، والذي كلف قائما بأعمال المطار خلفا للمدير السابق.

 

وكان وزير النقل أصدر قرار بتعيين قائم بالأعمال وذلك في اليوم التالي لاجتياح مليشيا الانتقالي لمحافظة المهرة، لكن مركز المهرة الإعلامي قال إن إن التكليف جاء بعد بلوغ المدير السابق للسن القانوني للتقاعد.

 

وأجرى المجلس الانتقالي سلسلة تعيينات في المهرة، في عدة جوانب، بما في ذلك الجانب العسكري، وسط استياء شعبي من طبيعة تلك القرارات.


مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: بيان التربية والتعليم حول مدارس النيل خطوة حاسمة لحماية الطلاب وتعزيز المساءلة
  • رابط موقع وزارة التربية والتعليم لتسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025
  • عاجل.. تكليف لجنة مختصة من «التربية والتعليم» بإدارة مدارس النيل الدولية
  • قرارات جديدة من وزارة التربية والتعليم بعد واقعة مدارس النيل
  • قرار عاجل بتكليف لجنة مختصة من وزارة التربية والتعليم بإدارة مدارس النيل
  • تعيينات جديدة بوزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج والمبادرات الرئاسية
  • تغييرات جديدة بخريطة قيادات وزارة التربية والتعليم .. تفاصيل وأسماء
  • سلطات المهرة تعلن نجاح عملية استلام وتسليم مطار الغيضة لمسؤول في الانتقالي
  • بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
  • ماذا يجري في حضرموت؟.. كاتب سعودي يهاجم المجلس الإنتقالي ويحمله المسئولية