محمد رمضان إلى بيروت في الصيف لإحياء حفل فني
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يحيي الفنان المصري محمد رمضان حفلاً فنياً في العاصمة اللبنانية في الصيف المقبل ولاسيما في شهر آب/ أغسطس حيث سيلتقي جمهوره اللبناني ويقدم له باقة منوعة من ألمع أغنياته.
ويكنّ رمضان محبة خاصة للبنان ولعاصمته بيروت، وقد تم تكريمه كسفير للشباب العربي في مهرجان “الأفضل الدولي” الذي أقيم منذ سنوات في كازينو لبنان، وأعرب وهو في طائرة خاصة لدى وصوله إلى مطار بيروت عن محبته للبنان بأغنية السيدة فيروز “بحبك يا لبنان”، ووصف لبنان بأنه بلده الثاني.
وكان رمضان حضر إلى لبنان لتصوير مسلسله الرمضاني “العمدة” الذي عرض في شهر رمضان عام 2023 في حين غاب عن السباق الرمضاني لهذا العام.
وفي سياق آخر، ينشغل الفنان المصري بالتحضير لفيلمه الجديد الذي يعمل عليه وهو بعنوان “أسد” ويعتبر أنه “سيكون أفضل فيلم عربي يحصل على جوائز عالمية” من إنتاج موسى أبو طالب وتأليف محمد وشيرين وخالد دياب.
وسيصار إلى تصويره لاحقاً بين مصر والمملكة العربية السعودية تحت إدارة المخرج محمد دياب، ويشاركه في بطولة الفيلم كل من رزان جمال، ماجد الكدواني، شريف سلامة، خالد الصاوي، أحمد عبد الحميد وسواهم من الوجوه التمثيلية.
ولفت تجدر الإشارة إلى أن رمضان تصالح مع زميله المغربي الفنان سعد المجرد بعد قطيعة استمرت لسنوات على خلفية الخلاف الذي نشأ بينهما بعدما طلب لمجرد حذف أغنية الديو “إنساي” التي جمعتهما معاً عن تطبيق “يوتيوب” بعد إمتناع رمضان عن دفع عائدات مشاهَدات الأغنية له ولاسيما أنها حصدت في حينه أكثر من 320 مليون مشاهدة. وبعدها حُل الخلاف بعدما دفع رمضان ما يتوجب عليه من مستحقات وعادت الأغنية التي حجبت عن تطبيق “يوتيوب” بعد 24 ساعة، وأعقب ذلك جلسة ودية على نهر النيل.
main 2024-05-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت
يودّع لبنان، اليوم الاثنين فنانه المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاما، وتجمّعَ المئات من محبيه صباحا أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقيّ بيروت تقام فيها مراسم دفنه بعد الظهر.
وتجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى "بي أم جي" منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.
وأحضر كثر من هؤلاء ورودا بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صورا للرحباني كُتب على بعضها "بَلا وَلا شي...بحبّك"، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته.
وراح الحاضرون يتبادلون التعازي فيما صدحت ألحان الراحل وصوته عبر سيارات كانت تمر في الشارع، ثم تحلقت مجموعة من المشاركين راحوا ينشدون أغنيات الراحل ومنها "لأول مرة ما منكون سوا"، باكورة ألحانه لوالدته فيروز.
ولدى خروج السيارة المخصصة لنقل الجثمان من المستشفى يتقدمها درّاج من الشرطة، علا التصفيق على وقع قرع أجراس كنيسة المنطقة، وراح الحاضرون الذين أجهش كثر منهم بالبكاء ينثرون عليها الأزهار والأرُزّ، ويطلقون الزغاريد، وكذلك فعل آخرون من على شرفات منازلهم في هذه المنطقة التي كان الرحباني يسكن قريبا منها، واقام الاستديو الخاص به فيها، ويمضي وقته في مقاهيها وحاناتها.
وطالب البعض بإخراج النعش من السيارة لتمكين المتجمعين من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وحمله والطواف به في المنطقة العزيزة على قلب الراحل.
اشتهر الرحباني بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).
كان زياد الرحباني المولود في الأول من يناير 1956 كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا، أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر.وبدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية مطلع سبعينات القرن العشرين مع مسرحية "سهرية".
وحصدت مسرحياته في السبعينات والثمانينات نجاحا كبيرا، وقد اختصر فيها مشاكل المجتمع اللبناني.
لحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه.
وقد ساهم وفق خبراء في "تجديد فيروز وتطوير" أعمالها لمواكبة الزمن اعتبارا من التسعينات.
وشكّل رحيل زياد الرحباني أحد أكثر المواضيع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي في اليومين الماضيين، إذ نشر عشرات مشاهير الفن والثقافة والإعلام ومعهم آلاف المستخدمين الآخرين رسائل رثوا فيها الفنان "العبقري". كما جرى التداول على نطاق واسع بمقاطع فيديو من أعماله ومقابلاته.