الخارجية الفلبينية تستدعي دبلوماسيا صينيا احتجاجا على تصرفات بكين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية، استدعاء دبلوماسيا صينيا للاحتجاج على استخدام بلاده لمدافع المياه ضد سفن فلبينية في منطقة سكاربورو شول المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وقالت الوزارة: "نحتج على المضايقات والتصادم، واستخدام مدافع المياه وغير ذلك من الأعمال العدائية التي يقوم بها خفر السواحل الصيني والميليشيا البحرية الصينية"، على حد وصفها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلبينية بحر الصين الجنوبي
إقرأ أيضاً:
كاتبة: مشاهد الجنود العائدين في النعوش من غزة تستدعي وقف الحرب فورا
ما زالت النداءات الاسرائيلية تتوجه للحكومة ورئيسها، بأنه كما عرفت كيفية الخروج من الحملة ضد إيران، فإنها تحتاج لفعل الشيء نفسه في غزة، لأن الحرب فيها توقفت منذ فترة طويلة عن أن تكون فقط قصة دم وعرق ودموع، فالجنود باتوا محاصرين في غزة في حرب خاسرة، وما يُميّز العائدين في النعوش عن العائدين على أقدامهم ليس قيمة القضية، ولا الاحترافية، ولا شجاعتهم، ولا تصميمهم، ولا استعدادهم المؤلم لدفع الثمن، بل إن الأمر يتعلق فقط بما إذا كانت ناقلة الجند موجودة في المكان الخطأ، والوقت الخطأ.
أكدت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت"٬ أرييلا رينغيل هوفمان٬ أنه "بعد مرور عام وسبعة أشهر على بدء الحرب، كان الشخص الذي صاغ الوضع على أفضل نحو هو ترامب، في جملة أشارت لحرب إيران، لكنها ذات صلة مماثلة بغزة، وربما أكثر من ذلك، حين قال إن "لدينا دولتان تقاتلتا لفترة طويلة بكل هذه القوة، ولكن ليس لديهما أي فكرة عما يفعلونه"، والشخص الذي يحتاج لوقف رقصة الشياطين هذه هو نتنياهو، الذي اتخذ قراراً قبل أسبوعين بمهاجمة إيران، وكان يعرف كيف يخرج منها في الوقت المناسب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "نتيناهو اليوم مطالب بأن يقف ويقول الحقيقة: ليس هناك نصر كامل في غزة، ولن يكون هناك نصر أبداً، لأن ما لم يحدث خلال 628 يومًا، لن يحدث غدًا أيضًا، والقول بأن كياناً معادياً يجلس على طول الحدود الجنوبية، وأننا نزرع الدمار والموت والجوع والعطش هناك، لا يمكن أن يكون راجعاً لدوافعه الإسلامية فقط، ولأن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة جميع المختطفين ليس هزيمة، ولذلك يجب علينا أن نغادر غزة، لأن وجودنا هناك لا يبرر ثمن الدم المسفوك من الجنود".
وأشارت أن "أصوات الطَرق على أبواب بيوت الجنود القتلى ينتشر في طول الدولة وعرضها، وقد بات الشعب مرعوب من الحلقة المفرغة التي وقعنا فيها في غزة، لقد سمعنا ألف مرة كيف نخوض حربًا بالحيل، ووجهنا لهم ضربات قاتلة، وسحقنا، ودمرنا، وأفنينا، وسمعنا كم نحن قريبون من النصر، ومن إنقاذ المختطفين، لكن "الكلب لا يُضحّي بجرائه، ولا ينسى جراءه الجرحى في المؤخرة"، والاعتراف بأن حماس تعرضت لضربة قاتلة بالفعل، لكن أفرادها ليسوا فئراناً مخدرة في جحور، ونجاحاتهم ليست معزولة".
وأوضحت أن "الجرح الاسرائيلي ما زال ينزف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والحرب لا تنتهي وقد راح ضحيتها 855 قتيلاً، ليست العلاج لهذا الجرح، ولذلك فإن علينا الخروج الآن من غزة، وإنقاذ جميع الرهائن، وإخراج الفرق الأربعة من هناك، والقول بكل صدق أن الأمر لم ينته بعد، وأننا لم نهزمهم، أو نقضي عليهم، لكن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، التوصل لاتفاق، وحماية المستوطنات في الغلاف".