«مربي نحل» يتحول إلى «بطل بيسبول»!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
واشنطن (أ ف ب)
تحوّل مربي نحل بطلاً خلال مباراة بيسبول في الولايات المتحدة، بعدما أزال سرباً من النحل من ملعب في ولاية أريزونا في جنوب غرب الولايات المتحدة، وسط تصفيق الجمهور.
وتم تأخير المباراة في دوري البايسبول الأميركي الشمالي «أم أل بي» بين «لوس أنجلوس دودجرز» و«أريزونا دايموندباكس»، بسبب استقرار سرب من النحل على سياج فاصل بين المدرجات وأرض الملعب.
وبعد نحو ساعتين من الانتظار، أُحضِر إلى الملعب مات هيلتون، وهو نحّال من المنطقة، وتولّى مستعيناً بأدواته ومرتدياً زيّه الخاص شفط النحل مزيلاً بذلك السرب عن السياج على أنغام أغنية «هولدينج آوت فور إيه هيرو» «Holding Out for a Hero» لبوني تايلر، ويعني عنوانها «في انتظار بطل».
واستهل النحّال مهمّته برشّ مادة غير مميتة على السرب، ثم شفط النحل في مكنسة كهربائية «لإطلاقه لاحقاً»، بحسب ما أفادت «إم إل بي» على موقعها.
وبعدما أصبح نجم الأمسية، كوفئ النحّال بجعله يرمي كرة بداية المباراة وسط تصفيق الجمهور.
وقال مازحاً بعد إنجازه عمليته الإنقاذية: «اعتقدت أنني هنا فقط لحل مشكلة النحل». وأضاف «كان الناس متحمسين جداً».
وهذه ليست المرة الأولى يعطل النحل حدثاً رياضياً في الولايات المتحدة.
وفي مارس الفائت، توقفت مباراة ربع نهائي بطولة إنديان ويلز للتنس في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) بين الإسباني كارلوس ألكاراز، والألماني ألكسندر زفيريف لمدة ساعتين تقريباً بسبب غزو النحل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا
إقرأ أيضاً:
هاكر يمني متهم بتنفيذ هجمات برامج فدية ضد الولايات المتحدة
وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات إلى مواطن يمني يدعى رامي خالد أحمد (36 عاما) بأنه المطور والمسؤول الرئيسي عن برامج الفدية "بلاك كينغدوم" التي أصابت أكثر من 1500 حاسوب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، بما في ذلك شركات ومدارس ومستشفيات.
وبحسب ما جاء في موقع الوزارة الرسمي، فإن رامي أحمد المقيم في العاصمة اليمنية صنعاء متهم بالتآمر والإتلاف المتعمد لحاسوب محمي (متصل بشبكة محمية)، بالإضافة إلى تهديدات بعمليات تخريبية للحواسيب المحمية، كما اُتهم بتطوير ونشر برنامج الفدية "بلاك كينغدوم" مستغلا ثغرة أمنية في خادم "مايكروسوفت إكستشينج" تعرف باسم "بروكسي لوغون".
وصرحت شركة مايكروسوفت في أواخر مارس/آذار 2021 بأن عائلة برامج الفدية كانت مرتبطة سابقا بهجمات تستغل ثغرات "بلس سكيور في بي إن"، مشيرة إلى أنها أولى هجمات برامج فدية تستغل ثغرة "بروكسي لوغون".
من جهتها، وصفت شركة الأمن السيبراني "سوفوس" مجموعة برامج الفدية المعروفة باسم "بلاك كينغدوم" بأنها بدائية إلى حد ما وغير احترافية في تكوينها، إذ استخدم المهاجمون ثغرة "بروكسي لوغون" لنشر "ويب شيلز"، والتي اُستخدمت بعد ذلك لتنفيذ أوامر حاسوبية وتحميل برامج الفدية.
إعلانوأشارت الشركة إلى أن هذه الأنشطة تحمل جميع علامات "المخترقين المبتدئين"، وفي أغسطس/آب من العام نفسه رُصد مهاجم نيجيري يحاول تجنيد موظفين من خلال عرض دفع مليون دولار بعملة البيتكوين مقابل نشر برامج الفدية "بلاك كينغدوم" على شبكات الشركات كجزء من خطة تهديد داخلي.
وقالت وزارة العدل في بيان لها "من مارس/آذار 2021 إلى يونيو/حزيران 2023 قام أحمد وأشخاص آخرون بإصابة شبكات الحاسوب للعديد من الضحايا المقيمين في الولايات المتحدة، بما في ذلك شركة لخدمات الفواتير الطبية في إنسينو ومنتجع للتزلج في أوريغون ومدارس في بنسلفانيا وعيادة صحية في ويسكونسن".
ويعمل برنامج الفدية على تشفير بيانات ضحاياه أو الادعاء بسرقة تلك البيانات من شبكاتهم، وعند نجاح البرنامج يترك رسالة فدية على نظام الضحية تطالبه بدفع 10 آلاف دولار من عملة البيتكوين إلى عنوان محفظة رقمية يتحكم بها شريك في المؤامرة، وإرسال إثبات الدفع إلى عنوان بريد إلكتروني تابع إلى "بلاك كينغدوم".
وفي حال ثبتت التهم على رامي فسوف يواجه عقوبة السجن لمدة 5 سنوات عن كل تهمة، إذ يجري مكتب التحقيق الفدرالي "إف بي آي" تحقيقا في هذه القضية بإشراف مساعدي المدعي العام الأميركي أنجيلا سي. ماكابالي وألكسندر جورين من قسم الجرائم الإلكترونية والملكية الفكرية، كما أن شرطة نيوزيلندا ستساعد في التحقيق.