هندسة المنصورة الجديدة في زيارة ميدانية لهيئة ميناء دمياط لمتابعة مراحل تنفيذ الرصيف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نظمت كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة زيارة ميدانية لهيئة ميناء دمياط لمتابعة مراحل تنفيذ الرصيف الجديد بميناء دمياط.
تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الدكتور وائل صديق عميد كلية الهندسة وأستاذ العمارة والتصميم البيئي، واشراف الدكتوره ساره البهلول مدير البرامج بالكليه.
وتأتي الزيارة في ضوء حرص كلية الهندسة لربط الجانب النظري بالجانب العملي وتفعيلًا لبروتوكول التعاون المبرم بين جامعة المنصورة الجديدة وهيئة ميناء دمياط وبإشراف كلا من الدكتور أحمد يوسف المدرس بالكلية والدكتور محمد عبدالله المدرس بالكليه.
قام طلاب برنامجي العمارة البيئية وتكنولوجيا البناء وبرنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية بزيارة ميدانية بأحد المواقع الهندسية بهيئة ميناء دمياط لمتابعة أعمال تنفيذ الرصيف الجديد للميناء والمزمع إنشاءه لاستيعاب السفن الحديثة ذات الأعماق الكبيرة، كأحد الأنشطة الخاصة بمقررات المساحة الهندسية – هندسة الأساسات – ميكانيكا الموائع، والمقررة على طلاب المستوى الأول هندسة العمارة والمستوى الأول والثاني الهندسة المدنية، وذلك لربط الجانب النظري بالجانب العملي، حيث قام الطلاب بالتعرف على الميناء من خلال مجموعة فيديوهات بقاعة المؤتمرات بهيئة ميناء دمياط، ثم الانتقال إلى الموقع والاطلاع على تعليمات الأمن والسلامة ثم تدريب الطلاب من قبل مهندسي الموقع ومديري المشروع على مراحل التنفيذ المختلفة.
بالإضافة إلى التعرف على مكونات الميناء وطريقة قراءة اللوحات الإنشائية ومتابعة خطوات تنفيذ واستلام بنود الأعمال المختلفة كأعمال الخرسانات للرصيف والمباني الملحقة، ومطابقتها باللوحات التنفيذية، والتعرف على طرق توجيه السفن وتثبيتها إلى الرصيف من خلال سفن التوجيه والصدادات الهيدروليكية ومرابط السفن بأنواعها.
جانب من الزيارة 1000223797 1000223806 1000223794 1000223809 1000223791المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميناء دمياط جامعة المنصورة الهندسة المدنية هيئة ميناء دمياط المنصورة الجديدة عميد كلية الهندسة كلية الهندسة جامعة المنصورة جامعة المنصورة الجديدة
إقرأ أيضاً:
طلاب علوم البترول بحلوان في زيارة علمية ميدانية إلى حقول شركة خالدة
نظم برنامج علوم البترول والمعادن بكلية العلوم جامعة حلوان زيارة علمية لطلاب البرنامج إلى حقول المنطقة الجنوبية التابعة لشركة خالدة للبترول، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور مجدي الحجري - عميد الكلية، وإشراف الدكتور أمين خليل اسماعيل رئيس قسم الجيولوجيا، وريادة الدكتور أمير إسماعيل منسق برنامج البترول والمعادن.
وقد تضمنت الزيارة عدة أنشطة أهمها تدريب عملي في معامل الشركة حيث تعرف الطلاب على أحدث الأجهزة المستخدمة في تحليل العيّنات الصخرية والسوائل البترولية، وتم زيارة تقنية الـ Sucker Rod Pumps (أنظمة الرفع الصناعية)، مشاهدة كيفية عمل مضخات الغاطس (Sucker Rod Pumps) عن قرب، وفهم دورها في تحسين إنتاجية الآبار.
كذلك تم عرض شرح تفصيلي عن تقنيات الرفع الصناعي (Artificial Lift) ودورها في إطالة عمر الحقول البترولية، وتم التدريب في مبنى التحكم المركزي للتعرف على عمليات فصل الغاز، الزيت، والمياه بعد الإنتاج، وفهم التقنيات المستخدمة لتحقيق الكفاءة القصوى، وذلك لمحاكاة عملية مراقبة البيانات في الوقت الحقيقي عبر أنظمة التحكم الذكية.
وأيضا تضمنت الزيارة بعض المحاضرات العملية على أرض الواقع حيث تم تقديم شرح تفصيلي عن مراحل معالجة السوائل البترولية وتقنيات إدارة الخزانات، ومناقشة التحديات البيئية والحلول المبتكرة في صناعة الطاقة، وفى نهاية الزيارة تم عمل جولة ميدانية للطلاب بالمنطقة الجنوبية للاطلاع على الأساليب الحديثة للاستكشاف الجيولوجي والجيوفيزيائي في المناطق الصحراوية، تم زيارة مواقع الحفر النشطة وتقنيات المسح السيزمي، وقد عرض مسؤولي الشركة مجالات العمل المختلفة لخريجو البرنامج ودعت الشركة الطلاب المتميزين من خريجو البرنامج للانضمام إلى شركة خالدة للبترول.
وتم عرض مجالات العمل المختلفة فيها عن تحليل البيانات الجيوفيزيائية: معالجة البيانات السيزمية والمغناطيسية لتقييم الخزانات، الجيولوجيا الميدانية: دراسة التكوينات الصخرية وتحديد مواقع الحفر، مراقبة عمليات الإنتاج: تحليل عينات السوائل البترولية ومراقبة جودة الفصل، أبحاث الاستدامة: تقييم الأثر البيئي وتطوير حلول صديقة للبيئة، تطوير تقنيات الاستكشاف: المشاركة في مشاريع بحثية لتحسين دقة التنقيب.
وقد أثنى الدكتور مجدى الحجرى عميد الكلية على مثل هذه الزيارات التى من ضمن أهدافها ربط الدراسة الأكاديمية بسوق العمل وتدريب الطلاب على أحدث تقنيات اكتشاف البترول وحث إدارة البرنامج على إقامة المزيد من هذه الزيارات لثقل الطلاب من الناحية المهنية.