القدس المحتلة-سانا

رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

ونقلت وكالة وفا عن الرئاسة قولها في بيان اليوم: نثمن ما جاء في خطاب الرئيس بيترو الذي أكد خلاله أن قتل الشعب الفلسطيني يعني قتل الإنسانية، وحقيقة أن فلسطين تجسد اليوم غياب القانون الدولي الإنساني، وتعطيل الشرعية الدولية بقوة السلاح، وتشديده على ضرورة وقوف دول العالم عند مسؤولياتها ورفض ما يحدث بحق الإنسانية، جراء ما يتعرض له الشعب
الفلسطيني.

وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن هذه المواقف النبيلة التي تتخذها كولومبيا حكومة وشعباً تشكل مثلاً يحتذى به للعالم، لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية والانصياع للقانون الدولي، مؤكدة أنه لا يمكن للسلطة القائمة بالاحتلال مواصلة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وللشرعية الدول دون محاسبة أو عواقب.

وجددت الرئاسة دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر حسماً تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لكيان الاحتلال الإسرائيلي بالتمادي في جرائمه وانتهاكاته، وإلزامه بتنفيذ المبادئ والالتزامات الدولية المترتبة عليه بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وكان الرئيس الكولومبي أعلن أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب انتهاجه الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالباً بالانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية حول ارتكاب كيان الاحتلال إبادة جماعية في غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کیان الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مجموعة العمل من أجل فلسطين:  ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني

أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رفضها المطلق لقرار اسرائيل الكنيست الإجرامي، القاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن، الذي يشكل اعتداء صارخا على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والقانونية في إقامة دولته على كامل ترابه، ويعد باطلا ولاغيا وفق كل القوانين والمواثيق الدولية.

وأدانت المجموعة في بيان لها،  التطبيع وخيانة الأنظمة العربية التي تذرعت بوقف الضم، في الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل في مشروعها التوسعي بلا أي « احترام لاتفاقياتها و اصدقائها المطبعين »

ودعت العمل الوطنية من أجل فلسطين، بشكل عاجل كل القوى الحية في الوطن العربي والإسلامي إلى تصعيد الضغط الشعبي والسياسي، والعمل على إسقاط التطبيع باعتباره وصمة عار وتواطؤا مع الاحتلال.

مطالبة بتحميل المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بالخصوص، المسؤولية الكاملة عن عجزه المخزي، الذي يشجع الاحتلال على المضي قدما في جرائمه.

وجددت الجمعية، التأكيد على أن المقاومة بكل أشكالها، الشعبية والمسلحة، هي الرد المشروع والوحيد القادر على ردع هذا الاحتلال، وأن فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر أرض عربية لا تقبل المساومة.

وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إنها ببالغ الغضب والاستهجان، تتابع مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار ضم الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة عدوانية تمثل إجهازا نهائيا على كل ما تبقى من فلسطين التاريخية، ونسفا تاما للوهم الساقط ل »حل الدولتين ».

يأتي ذلك وفقا بيان للمجموعة، « بينما تستمر حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتجويعه، في ظل صمت دولي وعربي مريب، وتواطؤ مكشوف لبعض الأنظمة التي هرولت للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاضب ».

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان يرحّب بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • وقفة بالإصلاحية المركزية بالضالع تنديدًا بجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر دولة ذات سيادة ولا أحد يجبرها على شيء
  • مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين وتشكر جهود المملكة
  • مجموعة العمل من أجل فلسطين:  ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني
  • كولومبيا ترفض تزويد إسرائيل بالفحم احتجاجاً على الإبادة الجماعية
  • «لن نتواطأ ضد غزة».. رئيس كولومبيا يأمر باعتراض سفن الفحم المتجهة لإسرائيل
  • السعودية ترحب بقرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين