رئيس البرلمان العربي: البحث العلمي مرتكز أساسي في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
التقى عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي رئيس المنظمة العربية المتحدة للبحث العملي، كلا من الدكتور محمد عبدالعزيز مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي والأستاذ الدكتور حازم إبراهيم صالح نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، رئيس الهيئة الاستشارية العلمية للمنظمة وذلك بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي.
وخلال اللقاء، أكد العسومي، على الأهمية الكبيرة للبحث العلمي ودوره المهم في الارتقاء بالمجتمعات كونه يعد أحد أهم مرتكزات التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن ما تعانيه المنطقة العربية في الوقت الحالي من أزمات وتحديات صعبة انعكست على واقعها، خاصة على مستويات التعليم وتراجع البحث العلمي في الجامعات ومراكز البحوث، داعيًا إلى ضرورة الارتقاء بمكانة البحث العلمي، والذي يعد أحد مرتكزات الأمن القومي العربي في مفهومه الشامل .
بدوره أثنى مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي محمد عبدالعزيز على الجهود المبذولة من قبل البرلمان العربي لا سيما المبادرات التي يقوم عليها برئاسة العسومي مع المؤسسات المعنية بدعم وتطوير العملية التعليمية في العالم العربي، والارتقاء بمكانة البحث العلمي، بما يسهم في تعزيز وتطوير منظومة البحث العلمي ككل في الوطن العربي وبما ينعكس على تحقيق الأهداف المنشودة بتحقيق أمن واستقرار وازدهار المجتمعات العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
ملتقى جلوب البيئي بمسندم ينمي وعي الطلبة بالبحث العلمي والاستدامة البيئية
شهدت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم الملتقى السابع لبرنامج جلوب البيئي بمشاركة مجموعة من مدارس المحافظة وبحضور عدد من المشرفين والمعلمين والطلبة المهتمين بمجالات البيئة والعلوم، ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم البحث العلمي لدى الطلبة. وجاء تنظيم الملتقى تأكيدًا على أهمية برنامج جلوب البيئي (GLOBE) الذي يعد أحد البرامج الدولية الرائدة في مجال التعليم البيئي القائم على البحث العلمي والملاحظة الميدانية، ويهدف إلى تنمية مهارات الطلبة في جمع البيانات وتحليلها وربطها بالظواهر البيئية المحلية والعالمية، كما يسهم البرنامج في تعزيز التفكير العلمي والابتكار ويغرس في نفوس الطلبة قيم المسؤولية تجاه البيئة والمحافظة على مواردها.
وأكدت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية المشرفة العامة للبرنامج بمحافظة مسندم أن البرنامج يمثل منصة تعليمية عالمية تتيح لطلبة المدارس التواصل مع طلبة من مختلف دول العالم من خلال الأبحاث البيئية المشتركة، مشيرة إلى أن الملتقى السابع يُعد تتويجًا لجهود المدارس المشاركة في تنفيذ الأنشطة الميدانية والتجارب العلمية خلال العام الدراسي، وأضافت: نسعى من خلال هذا البرنامج إلى بناء جيل واعٍ بيئيًا يمتلك مهارات البحث والتحليل ويكون شريكًا فاعلًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه أوضح مصطفى أبو طالب المشرف على البرنامج (طلبة) أن المشاركة في البرنامج ساعدت الطلبة على ربط المناهج الدراسية بالواقع العملي من خلال الملحوظات البيئية والتجارب الميدانية، مما عزز لديهم مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي، مضيفًا: لاحظنا تطورًا كبيرًا في قدرات الطلبة على طرح الفرضيات وتحليل البيانات البيئية، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي للبرنامج على العملية التعليمية.
أما فاطمة بنت علي الشحية المشرفة على البرنامج (طالبات) فقد أشادت بجهود الطالبات في إعداد مشروعات بحثية متميزة تناولت قضايا بيئية محلية مثل جودة المياه ونوعية التربة، وأضافت أن البرنامج منح الطالبات فرصة لاكتشاف قدراتهن البحثية وأكسبهن الثقة في عرض نتائج أعمالهن العلمية أمام زميلاتهن.
وفي حديثه عن تجربته، قال الطالب محمد بن صهيب الشحي: إن مشاركته في البرنامج كانت تجربة تعليمية فريدة مكنته من فهم العلاقة بين الإنسان والبيئة بشكل أعمق، مضيفًا: تعلمنا كيف نجمع البيانات ونقارنها مع المناطق الأخرى حول العالم مما جعلنا ندرك أهمية المحافظة على بيئتنا المحلية. وأشار زميله محمد بن حمد الشحي إلى أن العمل الميداني ضمن البرنامج جعله أكثر وعيًا بالتغيرات المناخية وتأثيرها على الحياة اليومية، مؤكدًا أن المشاركة في مثل هذه البرامج تنمّي روح المسؤولية والانتماء الوطني.
أما الطالبة خواطر بنت محمد الظهورية فقد عبّرت عن فخرها بالمشاركة قائلة: شعرت بأننا جزء من مجتمع علمي عالمي يعمل من أجل كوكب الأرض، وهذا ألهمني للتفكير في مستقبل دراسي مرتبط بالعلوم البيئية. فيما أوضحت الطالبة ميار بنت علي الشحية أن البرنامج ساعدها على تطوير مهاراتها في البحث والعرض العلمي، مشيرة إلى أن الأنشطة الميدانية جعلت التعلم أكثر متعة وتفاعلًا.
وفي ختام الملتقى تم استعراض مجموعة من المشروعات البيئية المتميزة التي نفذها الطلبة وتكريم المدارس والمشاركين المتميزين في البرنامج.
الجدير بالذكر أن الملتقى السابع لبرنامج جلوب البيئي بمحافظة مسندم يأتي استمرارًا لمسيرة الإنجازات التي حققها البرنامج في دعم التعليم القائم على الاستقصاء والبحث وتعزيز دور الطلبة كشركاء فاعلين في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.