اتفاق تعاون بين "أكاديمية البحث العلمي" ومعهد بحوث الإلكترونيات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية، مشددًا على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المُتاحة لدى مختلف الجهات البحثية؛ لتحقيق التقدم العلمي، وتعزيز دور البحث العلمي في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وفي هذا الإطار، وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اتفاق تعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات، وذلك على هامش فعاليات الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمُتجددة، والذي عقد خلال الفترة من 26 – 28 أبريل الجاري، بمقر المعهد بالنزهة الجديدة.
ويهدف اتفاق التعاون إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات البحث العلمي والتطوير، وتنمية القدرات البشرية، وتشجيع ريادة الأعمال والإبداع والابتكار في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة.
وينص الاتفاق على إتاحة إمكانات معامل القياس والتصميم والتصنيع بمعهد بحوث الإلكترونيات للاستفادة منها في الوحدات والمشروعات الخاصة بأكاديمية البحث العلمي، ومنها على سبيل المثال؛ جهاز تنمية الابتكار والاختراع، مكاتب التايكو والحاضنات التكنولوجية، بغرض تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات نصف صناعية يتم إنتاجها وتسويقها، فضلًا عن التعاون لإعداد الدراسات الاستراتيجية التي تحقق متطلبات البحث العلمي والتكنولوجيا في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، وتقديم الدعم الفني والإداري والقانوني لرواد الأعمال والشركات الناشئة التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال معهد بحوث الإلكترونيات ووادي العلوم والتكنولوجيا التابع له لدعم البيئة المحفزة للابتكار، وكذلك تأسيس الشركات الناشئة وتوفير مقر إداري لها.
كما يهدف الاتفاق لتعزيز التمكين التكنولوجي للمرأة، ورفع مستوى مشاركة المرأة في القطاع الرقمي ودعم ريادة الأعمال النسائية، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر سنوي بعنوان؛ "دور المدن العلمية في دعم الاقتصاد المبني على المعرفة" بغرض إنشاء شبكة عربية للمدن العلمية على المستوى الوطني والعربي والإفريقي.
كما اتفق الجانبان على العمل المشترك في مشاريع البحث والتطوير في مجالات محددة، مثل محطات الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية والزراعة الذكية وإنترنت الأشياء، وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية، فضلًا عن تبادل الخبرات المعرفة، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة، وتنمية القدرات البشرية عبر دعم الطلاب الباحثين، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار، من خلال تنظيم مسابقات ومعسكرات الابتكار.
ومن جانبها، ثمنت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التعاون بين الأكاديمية والمعهد، معربة عن أملها في أن يُساهم هذا الاتفاق في تعزيز الجهود في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة.
وأوضحت الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية، أن توقيع هذا الاتفاق يُعد خُطوة مهمة في تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية في مصر، ودعم جهود البحث والتطوير؛ للمُساهمة في إيجاد حلول مُبتكرة لتحديات التي تواجه مصر، كما يساهم الاتفاق في تنمية القدرات البشرية وتشجيع الابتكار، مما يساعد على تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مصر.
كما أشادت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات بالدور الرائد لأكاديمية البحث العلمي في تعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية ومختلف الجهات الصناعية، ودعمه للباحثين عن طريق توفير التمويل اللازم لهم لإجراء بحوث علمية مُتقدمة تساهم في تطوير الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الاستراتيجي التعليم العالي والبحث العلمي الحاضنات التكنولوجية معهد بحوث الإلکترونیات العلمی والتکنولوجیا البحث العلمی التعاون بین
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في خدمة الطب البيطري».. انطلاق المؤتمر العلمي الــ16 بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي السادس عشر لكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس، تحت عنوان
"الذكاء الاصطناعي في الطب البيطري: الوضع الراهن والتطلعات المستقبلية"، والذي يُعقد خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
يأتي انعقاد المؤتمر في ظل تسارع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الطبية، ومن بينها الطب البيطري الذي يشهد تحولًا واسعًا نحو الاعتماد على التقنيات الذكية في تشخيص الأمراض الحيوانية، وتحليل البيانات الوبائية، وإدارة مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.
ويأتي المؤتمر بإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ورئيس شرف المؤتمر.
وبإشراف الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي للدكتورة رانيا حلمي أبو حطب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقررة المؤتمر، والدكتور علي معوض الرئيس التنفيذي للمؤتمر.
وشهد الافتتاح حضور الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور حامد موسى الأُقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين و إلى جانب نخبة من رؤساء ونواب الجامعات السابقين، وأعضاء لجان المجلس الصحي المصري، وممثلي لجنة قطاع الدراسات البيطرية، وعمداء كليات الطب البيطري الحكومية والأهلية والخاصة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية وممثلي وزارة الدفاع، وأعضاء المجتمع المدني ومجلس النواب، ومديري معاهد ومعامل البحوث، ونقباء الأطباء البيطريين بالإسماعيلية والنقابات الفرعية المختلفة، إضافة إلى مديري مديريات الطب البيطري، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة أن المؤتمرات العلمية التي ينظمها قطاع الدراسات العليا بالكليات تُعد من أهم عوامل النهوض بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن المؤتمر العلمي لكلية الطب البيطري يقدم أحدث البحوث في شتى مجالات الطب البيطري، وخاصة ما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في تنمية الثروة الحيوانية وتوفير غذاء آمن عالي الجودة للإنسان، بما يدعم تحقيق رؤية الدولة المصرية في توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأضاف أن المؤتمر يعزز الشراكة بين الجامعات والمراكز البحثية في مصر والعالم، إلى جانب التعاون مع الكيانات الصناعية والاستثمارية، تحقيقًا للاستفادة القصوى من نتائج البحث العلمي، ولتحقيق رؤية ورسالة الكلية في هذا الشأن
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر أكد الدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ورئيس شرف المؤتمر، أن البحث العلمي هو الأساس الحقيقي للتقدم وركيزة مهمة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن الطبيب البيطري يعد خط الدفاع الأول لحماية صحة الثروة الحيوانية والسمكية والدواجن، لأنه مسؤول عن الإشراف على الغذاء وسلامته، فضلًا عن دوره في حماية الدولة من الأمراض الوافدة وعابرة الحدود والمستوطنة، وهو دور لا يتحقق إلا من خلال البحث العلمي.
وأكد الدكتور حامد موسى الأُقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أهمية المؤتمر في مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في فتح آفاق جديدة لتشخيص الأمراض الحيوانية، وقدرته على حل مجموعة واسعة من المشكلات، فضلًا عن دوره في الكشف المبكر عن الأمراض المتعلقة بالحيوانات
وفي كلمته، أعرب الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين عن سعادته بالتواجد في هذا الصرح العلمي المتميز، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد منصة رائدة تجمع العلماء والخبراء والباحثين وتبرز الدور الحقيقي للبحث العلمي باعتباره قاطرة التنمية.
وأشار إلى أن العلم والبحث العلمي ليسا رفاهية وإنما ضرورة لضمان تقدم الدول، مؤكدًا أن دور الطبيب البيطري أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى
وأعربت الدكتورة داليا منصور عن فخرها بما حققته الكلية من إنجازات خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن الكلية تمتلك تاريخًا مشرفًا في خدمة المجتمع والبحث العلمي.
وأضافت أن موضوع المؤتمر يمثل أهمية كبيرة كونه يتناول أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الطب البيطري ودور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بآليات التشخيص والعلاج والوقاية.
وأشارت الدكتورة رانيا حلمي إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي امتدادًا لرسالة الكلية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وتوفير بيئة أكاديمية متميزة تُسهم في تطوير المعرفة وخدمة المجتمع.
وأضافت أن البحث العلمي لم يعد نشاطًا أكاديميًا فقط، بل أصبح محركًا رئيسيًا للتنمية وركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 التي تضع العلم والتكنولوجيا والابتكار على رأس أولوياتها.
وأكدت أن المؤتمر يجمع بين خبرات الأساتذة وحماس الباحثين وطموحات شباب العلماء في منصة واحدة للحوار وتبادل الرؤى.
ورحب الدكتور علي معوض بالحضور، مؤكدًا أن المؤتمر يجمع صفوة العلماء والباحثين من داخل مصر وخارجها لمناقشة كل ما هو جديد في مجال الطب البيطري.
وأشار إلى أن كلية الطب البيطري تسعى دائمًا إلى تعزيز الشراكات البحثية ودعم الباحثين من خلال برامج الدراسات العليا وتطوير البنية البحثية لضمان إنتاج أبحاث رصينة ذات أثر حقيقي على المستويين المحلي والدولي، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في تطوير البحث العلمي
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم عدد من الحضور تقديرًا لإسهاماتهم، ثم انطلقت حلقة نقاشية بمشاركة أعضاء المجلس الصحي المصري، على أن تستمر فعاليات المؤتمر حتى 5 ديسمبر.
كما شهد اليوم الأول للمؤتمر جلسة اون لاين ناقش خلالها ابحاث من اليمن و العراق و المملكة العربية السعودية .