سيطر متمردو جماعة إم 23 على منطقة روبايا الاستراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية.

وأفادت وكالة فرانس برس أن المتمردين دخلوا المدينة أمس الأول الثلاثاء، وتقع المنطقة على بعد حوالي أربعين كيلومترًا شمال غرب جوما، في قلب منطقة التعدين الرئيسية.

ووجدت الجماعة المتمردة المدينة مفتوحة، وحثت السكان على استئناف أنشطتهم أمس الأربعاء.

وقبل استيلاء المتمردين على المنطقة جرت اشتباكات لعدة أيام مع جنود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والميليشيات المتحالفة معها في التلال المحيطة، مع خسائر بشرية من هذه المعارك غير معروفة حتى ذلك الحين.

ووفقا لأعضاء المجتمع المدني، واصلت حركة M23 طريقها نحو المناطق المحيطة اليوم الخميس، ومن المتوقع أن تصل إلى أبواب نجونجو، والآن على بعد بضعة كيلومترات من مدينة ماسيسي.

وفي الوقت نفسه، غادر العديد من المدنيين منطقة روبايا، ولا سيما باتجاه نقطة انسحاب تسمى كاتويي لكن العاملين في المجال الإنساني يشعرون بالقلق بشأن إمداداتهم، في حين يسيطر المتمردون الآن على طرق النقل في هذه المنطقة.

وتعتبر روبايا منطقة ذات أهمية بسبب مواردها التعدينية: محيطها غني بالكولتان والكوبالت والقصدير والتنتالوم والتنغستن وعادةً لا يُصرح بتصدير هذه المعادن، ويتم تعليق اعتمادها، لكن الإنتاج مستمر.

ووفقا للخبراء، تم بالفعل إرسال كميات كبيرة إلى رواندا عبر الطرق البرية أو عبر بحيرة كيفو، مما أدى إلى زيادة حادة في الصادرات الرواندية.

وفي 26 أبريل، على قناة RFI الفرنسية رأى الباحث تييري فيركولون أن هذه الزيادات مذهلة للغاية بالنسبة للانتاج الرواندي الحقيقي، ويمكن ربطها بعدة أشهر من سيطرة حركة M23 على منطقة التعدين هذه في روبايا في عامي 2022 و2023.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شرق الكونغو الديمقراطية منطقة التعدين

إقرأ أيضاً:

أمير القصيم يرأس الاجتماع الأول لوحدة المبادرات في إمارة المنطقة

رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم بمكتبه في الإمارة بمدينة بريدة، الاجتماع الأول لوحدة المبادرات في إمارة المنطقة، بعد تأسيسها بتوجيه من سموه لتكون الجهة المرجعية المعنية بمتابعة وتنسيق وتطوير المبادرات التي تطلقها إمارة منطقة القصيم في المجالات التنموية والمجتمعية.

واستعرض الاجتماع الأول الأهداف الرئيسية للوحدة، وآليات عملها، ونطاق المبادرات التي تشمل مجالات التنمية المجتمعية، والتكامل المؤسسي، والاستدامة، بما يعزز من جودة المبادرات وفاعليتها، ويرتبط بمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكد سمو أمير منطقة القصيم أهمية تأسيس وحدة المبادرات ودورها الحيوي في متابعة المبادرات النوعية وتفعيل مبدأ الحوكمة في استمراريتها من عدمها، وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية، لضمان الأثر الملموس على مستوى المنطقة.

أخبار قد تهمك أمانة حائل تنفذ أكثر من (122) ألف جولة رقابية خلال النصف الأول من عام 2025م 25 يونيو 2025 - 6:08 مساءً أمير منطقة جازان يستقبل الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للقهوة 25 يونيو 2025 - 4:43 مساءً

وأشار إلى أن المنطقة تزخر بالفرص والمبادرات التي تتطلب جهة تنظيمية تُعنى بالتخطيط والتنسيق والتقويم، مؤكدًا أن تأسيس هذه الوحدة يعكس توجه الإمارة نحو العمل المؤسسي وتحقيق التميز في الأداء والمخرجات.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستولي على أراضٍ في قبرص .. تحذيرات من خطر يهدد الأمن القومي
  • أمير القصيم يرأس الاجتماع الأول لوحدة المبادرات في إمارة المنطقة
  • “فاعلة خير” تستولي على “ملايين دارت” بالعيون
  • المنتخب النسوي يواجه الكونغو الديمقراطية والسنغال وديًا تحضيرًا لـ الكان
  • ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم
  • قطر تُوقفُ حركة الملاحة الجوية مؤقتا بسبب تطورات الأوضاع في المنطقة
  • دول الخليج على صفيح ساخن
  • بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. "إير فرانس" تعلق رحلاتها إلى الإمارات والسعودية وتل أبيب
  • دول الخليج على صفيح نووي ساخن
  • إير فرانس تعلّق رحلاتها إلى بعض الدول.. وتوجه رسائل للعملاء