الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رنا السعيد شرحا توجهات اللجنة الأولمبية الأردنية ودور قسم لاعبي الأداء العالي ومركز الإعداد الأولمبي في تحقيق الإنجازات
استقبل الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية الخميس، في مركز الإعداد الأولمبي، بوفد مهرجان الأمل والأحلام.
اقرأ أيضاً : ماذا قال مبابي بعد الخسارة أمام دورتموند ؟
رحب الأمير فيصل بن الحسين بحضور الأمير راشد بن الحسن رئيس الاتحاد الأردني للتايكواندو، بالوفد الذي يزور الأردن للمشاركة في المهرجان الذي تنظمه مؤسسة التايكواندو الإنسانية خلال الفترة من 1 إلى 3 أيار الجاري.
وأعرب سموه عن تقديره لجهود الوفد عبر اتحاداتهم ومؤسساتهم الرياضية في دعم اللاجئين ومساعدة الأطفال من خلال ممارسة الرياضة في مخيمي الأزرق والزعتري للاجئين.
وقدمت الأمينة العامة للجنة الأولمبية الأردنية، رنا السعيد شرحا توجهات اللجنة الأولمبية الأردنية ودور قسم لاعبي الأداء العالي ومركز الإعداد الأولمبي في تحقيق الإنجازات.
وتخلل زيارة مركز الإعداد الأولمبي متابعة الوفد جانبا من تدريبات المنتخبات الوطنية ولقاء اللاعبين الأردنيين الذين تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (باريس 2024).
وضم الوفد، الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والدكتور تشونغ وون تشو، رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو، وريكاردو فركاري، رئيس الاتحاد الدولي للبيسبول والسوفتبول، وجاسم كانسو، نائب رئيس الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وريتشارد بارنور، عضو مجلس إدارة مؤسسة التايكواندو الإنسانية، وجيونغ كانغ سيو، الأمين العام للاتحاد الدولي للتايكواندو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن الامير فيصل بن الحسين اللجنة الاولمبية الأولمبیة الأردنیة اللجنة الأولمبیة رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستقبل أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لي شولي، عضو المكتب السياسي، أمين الأمانة العامة رئيس دائرة الإعلام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له.
وذلك بحضور كل من المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، ولياو ليتشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، والسفير أحمد شاهين، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون استراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بـ لي شولي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية، أمين الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب، رئيس دائرة الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له، مُعرباً عن سعادته لاستقبال هذا الوفد رفيع المستوى من دولة الصين، والذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصةً بعد مرور 10 سنوات على ترفيع العلاقات لمستوي الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، حيث شهدت العلاقات الثنائية خلال هذه الفترة تطوراً كبيراً.
وأكد رئيس الوزراء، تطلعه لزيارة الرئيس الصيني المُرتقبة لمصر، لما تمثله هذه الزيارة من دفعه تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أرحب، مُضيفًا أن هذه المرحلة تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لدعم جهود التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بدعم الصين لمصر على مدار السنوات العشر الماضية في مختلف القضايا الجوهرية في المحافل الدولية، مؤكدًا استمرار دعم مصر الكامل لمبدأ الصين واحدة.
وأعرب رئيس الوزراء، عن التقدير لدعم الصين لمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادة كل دولة.
كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تطلعه إلى توجيه جزء من الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الصيني للقارة الأفريقية بقيمة تصل إلى 52 مليار دولار خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي إلى مصر.
كما أشاد رئيس الوزراء بدور الشركات الصينية في دعم مشروعات البنية التحتية، والقطار الكهربائي في مصر، بالإضافة إلى تطوير الموانئ وكذا منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى تطلع الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية، وتعزيز التعاون الثنائي في مجال نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: نتطلع إلى دعم الصين لتشجيع المشروعات الصينية لنقل صناعاتها إلى مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً صناعات السيارات الكهربائية، والهواتف المحمولة، وذلك في ظل التجربة الناجحة التي تحققت في منطقة "تيدا" الصناعية الصينية، بما يسهم في توطين الصناعة، والاستفادة من الموقع الجغرافي لمصر، وقدرتها على النفاذ للعديد من الأسواق.
وأضاف رئيس الوزراء: نأمل في أن تسهم قمة "البريكس" المقرر عقدها في البرازيل خلال العام الجاري في دفع التعاون المشترك بين أعضاء التجمع.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع الحكومة لتشجيع السياحة الصينية إلى مصر، مُشيرًا إلى أن الشعب الصيني مُحب للثقافة والسياحة، لذا تتطلع الحكومة لزيادة خطوط ورحلات الطيران التبادلية بين البلدين لتشجيع السياحة، قائلًا: "تم إدراج الصين ضمن الدول التي تحصل على تأشيرة فورية بمجرد وصول مُواطنيها إلى المطارات المصرية".
وخلال الاجتماع، قدم لي شولي، الشكر لرئيس الوزراء على حسن الاستقبال، ونقل تحيات رئيس الوزراء الصيني للدكتور مصطفى مدبولي، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تستهدف تبادل الرؤى المشتركة حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشاد "شولي" بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة على مدار السنوات العشر الماضية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مُضيفًا أنه زار مصر قبل 20 عامًا لكن زيارته هذه المرة أظهرت وجود تطور في ملامح المدن والمباني خاصة في القاهرة والإسكندرية.
وأكد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن العلاقات المصرية الصينية هي علاقات تاريخية، فمصر والصين دولتان لديهما قواسم مشتركة من حيث أصالة التاريخ والحضارة العظيمة.
كما أكد أن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار لي شولي، إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى الكثير من المستثمرين الصينيين للاستثمار في السوق المصرية، كما أن لدى الحكومة الصينية حرص على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات السياحة والآثار والثقافة والإعلام، قائلًا: بعد عودتي سأطلب من وسائل الإعلام نشر مواد ثقافية حول الحضارة المصرية بما يُسهم في جذب المزيد من السائحين الصينيين إلى مصر.
كما أعرب "شولي" عن تطلعه إلى التعاون مع مصر في مجال حماية التراث والآثار القديمة والتاريخية، لاسيما أن مصر لديها خبرات كبيرة في هذا المجال، قائلًا: خلال زيارتي الحالية قمت بجولة في كل من القاهرة والإسكندرية، ورأيت كيف حافظت المباني التاريخية على ملامحها وأثار هذا إعجابي الشديد.