دراسة جديدة تربط بين الغضب وأمراض القلب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كولومبيا أن الغضب يمكن أن يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية بطرق غير صحية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وخلال تجارب أجراها باحثون، تم رصد نشاط الأوعية الدموية للمشاركين الأصحاء في حالات مختلفة من الغضب مقابل القلق أو الحزن أو المشاعر المحايدة.
ووجد الباحثون أن الغضب يرتبط بعدم قدرة الأوعية الدموية على التمدد بشكل صحيح، وهو ما يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 40 دقيقة بعد انتهاء فورة الغضب.
هذه النتائج تؤكد على أن الغضب يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية مباشرة على صحة القلب والأوعية الدموية، على عكس الحزن أو القلق الذي لم يظهر تأثيرات مماثلة.
أكما شار الباحثون إلى أن الاستجابات الفسيولوجية للغضب قد تكون بمثابة مقدمة لتراكم الدهون في جدران الشرايين، المعروفة باسم تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية. ونصحوا بممارسة الرياضة، اليوغا، التنفس العميق، والعلاج السلوكي المعرفي كطرق لإدارة الغضب وتقليل تأثيره على الصحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد دراسة "الحفاظ على صحة الدماغ من خلال التدخلات الحياتية لتقليل المخاطر"، أو "US POINTER"، أكبر تجربة سريرية عشوائية في الولايات المتحدة تهدف إلى فحص ما إذا كانت تغييرات نمط الحياة تحمي الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
وأوضحت الباحثة الرئيسية لورا بيكر، أستاذة علم الشيخوخة وطب المسنين والطب الباطني بكلية الطب في جامعة ويك فورست في وينستون-سالم، نورث كارولاينا: "هؤلاء أشخاص يتمتعون بصحة إدراكية جيدة تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عامًا، وكي يشاركوا في الدراسة عليهم أن يكونوا غير نشطين بالكامل وعرضة لخطر الإصابة بالخرف جراء مشاكل صحية مثل ما قبل السكري، وما قبل فرط ضغط الدم".
شارك نحو نصف المشاركين في الدراسة، البالغ عددهم 2,111 شخصًا، في 38 جلسة جماعية منظمة على مدى عامين في أحياء محلية قرب شيكاغو، وهيوستن، ووينستون-سالم، وساكرامنتو في كاليفورنيا، وبروفيدنس في رود آيلاند.