أخبارنا:
2024-06-01@13:48:36 GMT

دراسة جديدة تربط بين الغضب وأمراض القلب

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

دراسة جديدة تربط بين الغضب وأمراض القلب

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كولومبيا أن الغضب يمكن أن يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية بطرق غير صحية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

وخلال تجارب أجراها باحثون، تم رصد نشاط الأوعية الدموية للمشاركين الأصحاء في حالات مختلفة من الغضب مقابل القلق أو الحزن أو المشاعر المحايدة.

ووجد الباحثون أن الغضب يرتبط بعدم قدرة الأوعية الدموية على التمدد بشكل صحيح، وهو ما يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 40 دقيقة بعد انتهاء فورة الغضب.



 هذه النتائج تؤكد على أن الغضب يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية مباشرة على صحة القلب والأوعية الدموية، على عكس الحزن أو القلق الذي لم يظهر تأثيرات مماثلة.

أكما شار الباحثون إلى أن الاستجابات الفسيولوجية للغضب قد تكون بمثابة مقدمة لتراكم الدهون في جدران الشرايين، المعروفة باسم تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية. ونصحوا بممارسة الرياضة، اليوغا، التنفس العميق، والعلاج السلوكي المعرفي كطرق لإدارة الغضب وتقليل تأثيره على الصحة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

غداً.. مؤتمر التعليم الطبي المستمر بالإسماعيلية

تنظم أكاديمية التعليم الطبي المستمر SCMEA، غداً الخميس مؤتمر التعليم الطبي، ويستمر فاعلياته حتى الجمعة 31 مايو القادم بفندق تيوليب بالإسماعيلية. 

ويتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات والنقاشات العلمية حول احدث الطرق العلمية لعلاج مرضي القلب والسكر والكلى، وكذلك ورشه عمل مميزة جداً لتعلم الموجات الصوتيه علي القلب، بالتعاون مع شعبه الموجات الصوتيه علي القلب بجمعية القلب المصرية، وذلك من خلال نخبه من أستاذة أمراض القلب والسكر بمصر و العالم العربي.

وتقول وزارة الصحة، إن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل تحديًا كبيرًا للبلدان التى تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مجال الرعاية الصحية، منوهًا إلى امتداد عبء هذه الأمراض إلى ما هو أبعد من معدلات الوفيات، مما يؤثر على الاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية ونوعية الحياة بشكل عام.

وتشير الدراسات التى تظهر معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب التاجية والمرتبطة باستهلاك الدهون المتحولة، مؤكدًا فى هذا الصدد التزام وزارة الصحة المصرية والهيئة القومية لسلامة الغذاء، باعتماد إرشادات منظمة الصحة العالمية، كما تم إنشاء لجنة وطنية للإشراف على تنفيذها، كما سنت الحكومة تشريعات لتنظيم مستويات الأحماض الدهنية المتحولة فى الأغذية، وحظر الزيوت المهدرجة، التى تعد المصادر الرئيسية للدهون المتحولة المنتجة صناعيًا، حيث أن وضع حدود إلزامية على الدهون المتحولة، يساهم فى إنقاذ حياة أكثر من مليون شخص فى الـ 25 عاما المقبلة.

ونوهت إلى التكلفة العالية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، والتى تشكل ضغطًا هائلاً على أنظمة الرعاية الصحية، ويؤثر سلبًا على الإنتاجية والاقتصاد بسبب الوفيات المبكرة والإعاقات الناجمة عن أمراض القلب، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة المصرية أطلقت حملة «قلبك أمانة»، والتى تهدف إلى رفع مستوى الوعى حول صحة القلب والأوعية الدموية.

 


 

مقالات مشابهة

  • حيلة بسيطة تحمي صحة القلب.. ما علاقة اللحوم؟
  • المشروبات الغازية والوجبات السريعة أكثر الأطعمة المسببة للسرطان
  • ألم في الصدر دليل على الإصابة بالنوبة القلبية
  • تأثير فيروس كورونا يستمر حتى بعد مرور 3 سنوات على الإصابة| دراسة جديدة
  • العلاقة بين فقر الدم وأمراض القلب لدى النساء
  • الأطعمة المالحة تشكل خطراً على مرضى ارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية
  • غداً.. مؤتمر التعليم الطبي المستمر بالإسماعيلية
  • فوائد صحية للنعناع وأضرار لا تعرفها
  • تعرف على فوائد وأضرار النعناع