الرباط – بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، امس الخميس، مع نظيره اليمني شايع محسن الزنداني، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقائهما في بانجول بغامبيا، على هامش الاستعدادات لانعقاد الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقررة السبت والأحد المقبلين، وفق وكالة أنباء المغرب الرسمية.

وينعقد المؤتمر تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.

وقالت الوكالة إن الوزيرين “بحثا سبل توطيد العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر في مختلف المجالات”.

وأكد بوريطة، خلال اللقاء دعم بلاده “وحدة اليمن واستقراره وسيادته، بقيادة المجلس الرئاسي”.

وأعرب عن رفضه “التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن”، وفق المصدر ذاته.

ونقلت الوكالة عن الزنداني، قوله إن “المغرب واليمن تجمعهما علاقات تاريخية وأخوية على المستويات جميعها”.

وأضاف الوزير اليمني أن مباحثاته مع نظيره المغربي تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد على “دعم المغرب لحكومة اليمن وسلطتها الشرعية واستقرارها ووحدتها”.​​​​​​​

ويهدد التصعيد باليمن أجواء تهدئة مستمرة منذ عامين، ضمن حرب اندلعت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن منذ سبتمبر/ أيلول 2014، بينها العاصمة صنعاء.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي

وقعت تونس والجزائر اليوم الجمعة، 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم خلال أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى بين البلدين التي جرت في تونس، حيث توجت الجلسة الموسعة بالتوقيع على الاتفاقيات في قصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة.

وشملت الاتفاقيات مجالات التعاون الدبلوماسي ومكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، إضافة إلى قطاعات الصحة والنقل والتعليم العالي والطاقة والمياه والتكوين والتشغيل، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الثنائي بين البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وكانت الشركات التونسية والجزائرية قد وقعت أمس الخميس سبع اتفاقيات شراكة اقتصادية خلال أعمال المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال، بحضور رئيسي حكومتي البلدين، وشملت الاتفاقيات قطاعات السياحة والنسيج وصناعة السيارات والصناعات الغذائية، ما يعكس توجّهًا متناميًا نحو توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تونس والجزائر في 2024 نحو 2.3 مليار دولار أمريكي، بزيادة تقدر بنحو 12% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والخدمات بين البلدين.

وتعود العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر إلى عقود من التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد، ويشكل تعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي هدفًا مشتركًا بين البلدين، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة.

وتؤكد الاتفاقيات الجديدة التزام كلا البلدين بتوسيع التعاون المشترك في كافة القطاعات الحيوية، بما يعكس تنسيقًا مستمرًا بين الحكومتين لتعزيز التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.

كما يمثل المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال منصة مهمة لدفع الاستثمار وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما يساهم في خلق فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة والرئيس القبرصي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
  • وزيرا خارجيتي الإمارات وصربيا يبحثان مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات
  • برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
  • تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
  • لبنان والعراق يتباحثان تعزيز التعاون في شؤون اللاجئين والمهجّرين
  • الجزائر والأردن يبحثان آفاق تعزيز التعاون الثنائي
  • وزيرا الري والتضامن يبحثان التعاون في مجال تدوير ورد النيل لإنتاج مشغولات يدوية
  • وزيرا الري والتضامن يبحثان التعاون فى تدوير ورد النيل لإنتاج مشغولات يدوية متميزة
  • وزيرا الرى و التضامن يبحثان التعاون فى مجال تدوير ورد النيل لإنتاج مشغولات يدوية