قرية مصرية تشهد سباقا غريبا لا مثيل له في العالم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شهدت إحدى قرى محافظة الفيوم المصرية أغرب سباق في العالم، بعد أن أقدم مجموعة من الشباب على تنظيم سباق باستخدام حمير مجهزة وقطعوا مسافة 15 كيلو مترا على ظهورها.
وأقدم مجموعة من الشباب في قرية معصرة صاوي التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم المصرية على تنظيم سباق باستخدام حمير مجهزة للمشاركة في احتفالات أحد الموالد الشعبية بقرية دندوت المجاورة.
وانتشرت صور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن سباق شباب قرية معصرة صاوي بالفيوم، بعد أن قطعوا مسافة 15 كيلو مترا، على ظهور الحمير، مرفقة بنغمات تحاكي سباقات الخيول العالمية.
وظهرت حمير السباق، مجهزة بسروج وألجمة، وتحمل شبابا وصبية القرية، في طريقهم لشراء الحلوى والاستمتاع بألعاب مولد شعبي بقرية دندوت قبل العودة مرة أخرى إلى قريتهم.
وينظم شباب القرية السباق كعادة سنوية، في هذا التوقيت من كل عام، من خلال تجهيز حمير السباق في الليلة السابقة للاحتفال، ووضع ألوان الحناء على ظهورها، وتهيئتها من سرج ولجام.
وفي فجر اليوم التالي يهم الشباب باعتلاء ظهور الحمير وبدء السباق متجهين إلى قرية دندوت التي يقام فيها المولد السنوي للقرية، ولدى وصولهم لوجهتهم، يتركون الحمير خارج مكان إقامة المولد بعد تقييدها، ويدخلون للاحتفال وتناول المأكولات والمشروبات، ثم الاستعداد لرحلة العودة.
إقرأ المزيدالمصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة حيوانات أليفة
إقرأ أيضاً:
نقيب فلاحي مصر يحذر من تسرب لحوم الحمير للأسواق بسبب الصين
حذر نقيب عام الفلاحين في مصر، حسين أبو صدام، من تسرب لحوم الحمير، إلى الأسواق، بسبب عمليات الذبح لتصدير جلودها إلى الصين بشكل كبير.
وانتقد نقيب الفلاحين، ما وصفه بتهافت بعض ضعاف النفوس، على ذبح الحمير، من أجل تصدير الجلود، وقال: "الصين بدأت تتهافت على جلود الحمير، يأخذون منها مواد يصنعون منها عقاقير غالية الثمن، ولكن العالم كله الآن ينادي بالاهتمام بالحمار، وهناك مزارع في أوربا للحمير يأخذون منها اللبن والجبن بأسعار مرتفعة والصابون".
وأضاف: "الحمار بعد الحصول على الجلد المفترض يدفن دفنا صحيا أو يباع لحدائق الحيوان؛ لكن إحنا مش هندفن رؤوسنا في الرمال، ممكن اللحوم دي تتسرب إلى المطاعم، ومسكنا أكثر من قضية الأيام الماضية من مباحث التموين؛ لذلك لازم يكون فيه رقابة على ذبح الحمار، بحيث لا يتسرب لحمه إلى الأكل" لأن أكله عندنا حتى حرام".
واقترح تصدير الحمير حي بدلا من تصدير جلودها، قائلا: "أنا أنادي بالتوقف عن تصدير الجلود، ونصدر الحمار حي، ونربي مواشي" لأن عندنا عجز اليوم في اللحوم الحمراء"، لافتا إلى أن التصدير بات أكثر ربحا، لأن سعر الجلد بين 15 إلى 20 ألف جنيه، ويصل إلى 300 دولار في بعض الأحيان.
ولفت أبو صدام، إلى أن أعداد الحمير في مصر تراجعت من ثلاثة ملايين في فترة التسعينيات إلى أقل من مليون في الوقت الحالي، لأسباب عدة، أبرزها ارتفاع تكلفة تربية الحمار.
وقال في مقابلة تلفزيونية، "الفلاح اليوم لا يريد تربية الحمار، لأنه يأكل في اليوم بحوالي 100 جنيه، وفي الشهر بـ3 آلاف جنيه، في حين أن سعره كله لا يتخطى 5 آلاف جنيه".
وأوضح أن الفلاح بات يفضل تربية المواشي والأبقار، لافتا أن تطوير الطرق وتوافر وسائل النقل كالسيارات والتوكتوك والجرارات الزراعية، أدت إلى تضاءل الحاجة إلى الحمار كوسيلة نقل حتى في المناطق الريفية.