"سباق الحمير".. أطفال معصرة صاوي بالفيوم يقطعون 15 كيلو لحضور مولد"دندوت"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السعادة لا تكمن في الأشياء المادية، بل في الإبداع والابتكار، وفي مشاركة اللحظات الجميلة مع من نحب، في قلب واحة الفيوم ، حيث بساطة الحياة تنسج حكايات فريدة، برزت قرية معصرة صاوي لتروي حكاية استثنائية، حكاية سباق الحمير.
في مشهد مدهش، اجتمع أطفال القرية، لا يتجاوز عمرهم الخامسة عشر، لتنظيم سباق من نوع خاص، سباق لا يشبه أي سباق آخر، سباق يركبون فيه الحمير بدلاً من الخيول، فتُظهر حكاية سباق الحمير في قرية معصرة صاوي بساطة الحياة في قرى الريف المصري، وروح الإبداع والابتكار التي يتمتع بها الأطفال، وقدرتهم على تحويل أبسط الأشياء إلى مصدر للفرح والمتعة.
مع اقتراب موعد مولد قرية دندوت المجاورة، انطلقت شرارة الفكرة في عقول هؤلاء الأطفال، فالمولد مناسبة للفرح والاحتفال.
تحويل الحمير إلى خيول
بإبداع طفولي، قرر الأطفال تحويل الحمير المتوافرة في القرية إلى خيول. فقاموا بتجهيزها بعناية، وضعوا على ظهورها السرج واللجام، وزيّنوها بالحناء لتغيير لونها، وغسلوها جيداً بالمنظفات حتى تصبح براقة.
يوم السباق
في فجر اليوم التالي، ارتدى الأطفال ملابسهم الجميلة، وركبوا الحمير المعدة مسبقاً، وانطلقوا في رحلة السباق نحو قرية دندوت، وقطعوا مسافة 15 كيلومترًا، تحت أشعة الشمس ، وهم يتسابقون ويتنافسون للوصول إلى وجهتهم.
الوصول إلى دندوت
عند وصولهم إلى قرية دندوت، ربط الأطفال الحمير في مكان آمن، ودخلوا إلى المولد للاحتفال، وتناولوا المأكولات والحلوى، ليستمتعوا بالألعاب والفعاليات، ويشاركوا في فرحة المولد مع أهالي القرية.
العودة إلى معصرة صاوي
مع غروب الشمس، حان وقت العودة إلى قريتهم. ركبوا الحمير مرة أخرى، وانطلقوا في رحلة عودة مليئة بالضحك والمرح.
انتشرت مقاطع فيديو وصور هذا السباق الفريد على مواقع التواصل الاجتماعي، نالت إعجاب الكثيرين، وأظهرت إبداع الأطفال وروحهم المرحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم أخبار مصر أخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
أكدت منظمة اليونيسيف أن نحو 70 طفلا في غزة قتلوا بعد وقف إطلاق النار ، مشددة على ضرورة وقف ذلك فورا.
وقالت المنظمة في تصريحات لها ؛ أن أطفال غزة سيعانون من تأثيرات الحرب مدى الحياة صحيا ونفسيا.
وأشارت إلى أن الحرب سرقت الطفولة من أطفال غزة مطالبة العناية بمن فقدوا عائلاتهم، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وسابقا ؛ أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن أطفال فلسطين ضحية إرهاب صهيوني منظّم منذ سبعة عقود، مطالبة بمحاكمة قادة الاحتلال وحماية الأطفال لافلسطينين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة أسوةً بأطفال العالم.
وقالت حماس في اليوم العالمي للطفل: تحيي الأمم المتحدة في 20 نوفمبر اليوم العالمي للطفل، بينما يعيش الطفل الفلسطيني واقعًا مأساويًا بفعل جرائم الاحتلال الصهيوني الذي دمّر مقوّمات الحياة من غذاء ودواء وماء نظيف ورعاية صحية وتعليمية ونفسية، في انتهاك للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، وتجاهل للقرارات الأممية التي تكفل حقوق الطفل الفلسطيني.
وأضافت : ويأتي هذا اليوم هذا العام، بينما خلّفت حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزة خلال عامين أكثر من 20 ألف طفل شهيد، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، والآلاف من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل في الخارج.
وتابعت الحركة بيانها قائلة : وفي الضفة المحتلة والداخل المحتل، تستمر معاناة الأطفال جرّاء القتل المتعمّد والتطهير العرقي وهدم المنازل وإغلاق الطرق والمدارس ومحاولات التهجير، والحرمان من التعليم، واستهداف الهوية الفلسطينية، وترويج الجريمة في مجتمعنا، وقد تجاوز عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين 300 طفل.
وزادت : إننا وفي اليوم العالمي للطفل، نترحّم على شهداء أطفال فلسطين، وندعو لاستثمار هذه المناسبة لفضح جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحمايتهم، وتوفير حياة كريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء كسائر أطفال العالم وكذلك اعتبار جرائم الاحتلال ضد الأطفال جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وضرورة تفعيل محاكمة قادة الاحتلال والمستوطنين كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.
كما شددت حماس علي ضرورة إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” الخاصة بالجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإلزامه بوقف جرائمه، لأن إفلاته من المحاسبة يشجع على ارتكاب المزيد منها.
ودعت الحركة المنظمات الإنسانية والحقوقية لتحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وحماية أطفال فلسطين وتمكينهم من العيش بكرامة وأمان على أرضهم.
وإختتمت حماس البيان بالقول : يجب التأكيد أن استهداف الأطفال جزء من سياسات الاحتلال الهادفة لكسر إرادة شعبنا، وأن أطفال فلسطين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل سيبقون رمزًا للصمود والثبات، حتى زوال المحتل المجرم