«وول ستريت»: السنوار انتصر على إسرائيل.. ولا يتراجع عن 3 أهداف
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بعد مرور 210 أيام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمعارك المُستمرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، نشرت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية مفاجأة بشأن قائد إحدى الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وزعمت أنه مقتنع بما حققه من نتائج خلال الحرب المُستمرة بغزة.
وقالت الصحيفة، إن يحيى السنوارـ مقتنع بأنه حقق انتصارًا ضد إسرائيل في الحرب على غزة، حتى ولو استشهد.
وذكرت الصحيفة، أن هدف «السنوار» حاليًا بعد أيام طويلة من الحرب، هو إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن صفقة تبادل للمحتجزين، واتفاق لإنهاء الحرب، وبقاء الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن يحيى السنوار استطاع تعلم اللغة العبرية خلال 20 عامًا من وجوده داخل السجون الإسرائيلية.
باحث في الشأن الإسرائيلي: السنوار خطط لهجوم السابع أثناء وجوده في سجون الاحتلالوكان الدكتور خالد سعيد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفصائل الفلسطينية تدربت على شؤون الحرب منذ خروج يحيى السنوار من السجن عام 2011 في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية كسرت صورة الاحتلال عالميا.
وأضاف الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن من وقتها حتى خلال فترة وجوده داخل السجون كان يعتزم شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إسرائيل، وكان يتدرب على ذلك وينسق مع مجموعة من قادة الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار الفصائل الفلسطينية إسرائيل غزة الفصائل الفلسطینیة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
فتاح وسجيل وخرمشهر.. هل استخدمت إيران كل أوراقها في الحرب مع إسرائيل؟
في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل، تواصل إيران إظهار جانب من قدراتها الصاروخية التي أصبحت الركيزة الأساسية في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية.
واستخدمت طهران أنواعا متعددة من الصواريخ في الهجمات الأخيرة، وما زالت التقارير العسكرية تؤكد احتفاظ إيران بجزء كبير من ترسانتها الاستراتيجية دون استخدام حتى الآن.
ويقدم «الأسبوع» في هذا التقرير أبرز الأسلحة التي تستخدمها القوات الإيرانية في الصراع القائم.
صاروخ خرمشهريُعد من أضخم الصواريخ الإيرانية، بمدى يصل إلى 2000 كلم، وقدرة على حمل رأس حربي يزن أكثر من 1500 كغ. يتميز بقدرته على المناورة وتفادي أنظمة الرادار، ويُعد تهديدًا كبيرًا لمراكز الثقل الاستراتيجية.
صاروخ فتاح 2ويتبع الجيل الأحدث من سلسلة «فتاح» بمدى 1400 كلم وسرعة تصل إلى 13 ماخ «13 ضعف سرعة الصوت». مزوّد بأنظمة توجيه وملاحة فضائية، ويصعب على أي منظومة اعتراضه داخل الغلاف الجوي.
صاروخ قاسمويعمل بالوقود الصلب، وسُمي على اسم القائد الإيراني قاسم سليماني، ويبلغ مداه 1400 كلم. يستخدم لضرب أهداف محددة في العمق الإسرائيلي، خاصة القواعد العسكرية والبنية التحتية الحيوية.
صاروخ ذو الفقاربمدى يصل إلى 1000 كلم، صاروخ أرض-أرض وأرض-بحر، ويمتلك قدرات توجيه ضد أهداف بحرية. من المتوقع استخدامه إذا تدخلت سفن أمريكية في الصراع المباشر.
صاروخ سوماريتراوح مداه بين 700 و2500 كلم، مع إمكانية الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرصد، وتيصنف ضمن الأسلحة التي قد تُستخدم في ضربات مفاجئة على البنية التحتية.
صاروخ رعديبلغ مداه 500 كلم، ويعمل بالوقود الصلب، ما يمنحه سرعة في الإطلاق والتحرك. يُستخدم غالبًا في الهجمات القصيرة المدى ضد أهداف حدودية.
ما استخدمته إيران بالفعلخلال عمليات «الوعد الصادق» ضد إسرائيل في أبريل ويونيو 2025، استخدمت إيران عدة صواريخ بارزة، من أهمها:
صاروخ فتاح 1النسخة الأولى من الصواريخ الفرط صوتية، لكنها أقل قدرة على المناورة من فتاح 2.
صاروخ سجيلباليستي ثقيل، يعمل بالوقود الصلب، مداه يتراوح بين 2000 و2500 كلم، استُخدم في موجات متتالية لاستهداف عمق إسرائيل.
صاروخ خيبر شكنهو من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، مزوّد بزعانف تحكم ونظام ملاحة فضائي، وقد أُطلق في أكثر من عملية.
ماذا بعد؟ورغم ما أطلقته إيران من صواريخ دقيقة وبعيدة المدى في الهجمات الأخيرة، ما زالت تحتفظ بعدد من أكثر أسلحتها تطورًا في ترسانتها، ما يُبقي احتمال التصعيد العسكري مفتوحًا على سيناريوهات أكثر خطورة.
وفي حال توسعت رقعة الحرب لتشمل أهدافًا أمريكية أو خليجية، قد تلجأ طهران لاستخدام الصواريخ الأكثر تعقيدًا وخطورة، وهو ما يجعل مراقبة ترسانتها الصاروخية عاملًا حاسمًا في تقييم مستقبل الصراع في المنطقة.
اقرأ أيضاًمصدر إيراني: تم نقل اليورانيوم عالي التخصيب من مفاعل فوردو قبل الهجوم الأمريكي
عراقجى: إيران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها
رويترز عن مصدر إيراني: نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجوم الأمريكي