صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وقصف إسرائيلي على الجنوب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع في الجليل الأعلى، مشيرا إلى غارات إسرائيلية استهدفت بلدات بالجنوب اللبناني منها على بلدة عيتا الشعب فجر اليوم الجمعة.
ويأتي ذلك بعد إعلان حزب الله استهداف مقاتليه مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية محققا إصابة مباشرة، إلى جانب تنفيذه هجومين على موقعين عسكريين إسرائيليين.
كما قال الحزب إن مقاتليه قصفوا بقذائف المدفعية موقع زبدين الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، وأنهم هاجموا موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بإطلاق 5 صواريخ باتجاه موقع الرمثا الاسرائيلي، في تلال كفرشوبا المحتلة، في حين شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على بلدة مركبا وقصفت المدفعية بلدة الجبيّن، ومحيط بلدات راشيا الفخار وكفرحمام وطيرحرفا، جنوبي لبنان.
قصف مبان عسكرية
في هذه الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن مقاتلاته قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب جنوبي لبنان، خلال وجود عناصر من الحزب بداخلها.
وأضاف جيش الاحتلال أن دفاعاته الجوية اعترضت 3 صواريخ من أصل أربعة أطلقت من جنوب لبنان باتجاه جبل هار دوف تلال مزارع شبعا المحتلة، مشيرا إلى سقوط الصاروخ الرابع في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات، وأنه قصف مصادر إطلاق تلك الصواريخ داخل الأراضي اللبنانية.
ويأتي ذلك في ظل تحسب إسرائيلي لاتساع رقعة المواجهات مع حزب الله، إذ تحدث رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي عن الاستعداد لهجوم بالجبهة الشمالية، بعد زيارة أجراها الأربعاء الماضي قرب الحدود اللبنانية لتقييم الوضع هناك.
ويتبادل حزب الله مع الجيش الإسرائيلي القصف والهجمات، وزاد ذلك منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غزة ردا على اعتداءات الاحتلال على السكان والمقدسات، ومازال العدوان مستمرا على القطاع المحاصر لليوم الـ210.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
بيروت - أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة اسرائيلية الأحد 18 مايو 2025، على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني".
وأكد الجيش "تعرَّضَ أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل".
وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
ولم يعلق الجيش الاسرائيلي بعد على هذه الغارة، علما بأن الدولة العبرية شنّت سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات السابقة استهدفت عناصر في حزب الله.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.
وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.
وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.
ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث