ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، وثمن عاليا مساهمتها في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وأكد أن جمهورية ترينيداد وتوباغو دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال.
وقال: إن حق الشعوب فى تقرير مصيرها يعد حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي، وإذ تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الأرض.
وأشاد الرئيس بالجهود المبذولة من وزارة الخارجية والمغتربين وسفارة دولة فلسطين لدى حوض الكاريبي ومندوبية دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
كما رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، متمنيا من دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تبادر فورا باتخاذ قرارها وأن تنتصر للحق والقانون الدولي والشرعية الدولية وأن تعترف بدولة فلسطين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جمهوریة ترینیداد وتوباغو بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
أعلن مجلس حكماء المسلمين، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من 7 عقود، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عاجلة وحاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإقرار حقِّه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال المجلس، في بيان، اليوم، -بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام- إن القضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني"، مشيرًا إلى أهمية حشد وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل يضع حدًّا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف جميع الانتهاكات، واستكمال مراحل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار.
ونوّه مجلس حكماء المسلمين، بالمبادرات الإغاثية الهادفة إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، وبكل الجهود الساعية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.
مجلس حكماء المسلمينحقوق الشعب الفلسطينياليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطينيقد يعجبك أيضاًNo stories found.