احتفظ رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس بصدارة متقدمة، بل ويتفوق قليلاً، على رئيس الوزراء الإسرائيلين بنيامين نتنياهو، وفقًا لاستطلاع جديد أجري بينما تنتظر إسرائيل رد حركة المقاومة حماس على أحدث عرض لاتفاق تبادل الأسرى والهدنة في غزة وفي ظل تلويح إسرائيلي بإجتياح بري لمدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.

وبحسب الاستطلاع، إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب الوحدة الوطنية لبيني جانتس سيحصل على 31 مقعدًا — بزيادة مقعدين عن استطلاع الأسبوع الماضي وأعلى بكثير من مقاعده الحالية البالغ عددها 12، حسبما كشفت صحيفة معاريف العبرية.

وبدوره، انخفض حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو بمقعدين ليصبح لديه 19 مقعدًا في استطلاع هذا الأسبوع، وهو أعلى مما كان عليه في وقت سابق ولكنه لا يزال أقل بكثير من مقاعد الكنيست البالغ عددها 32 مقعدًا التي يحتفظ بها حاليًا.

كما يُظهر استطلاع معاريف أن الفجوة بين جانتس ونتنياهو قد اتسعت في الأسبوع الماضي؛ 47 في المائة يفضلون جانتس كرئيس للوزراء بينما 33% يعتقدون أن نتنياهو أكثر ملاءمة لقيادة البلاد. وازداد الفارق من 9% في الأسبوع الماضي إلى 14% هذا الأسبوع، وفقًا لما تلاحظه معاريف.

كما ظل تكتل اليمين المتطرف في دولة الاحتلال مستقرًا عند 50 بينما ارتفع عدد مقاعد المعارضة إلى 65، مع خمسة مقاعد للأحزاب العربية، في الكنيست المكون من 120 عضوًا.

ووفقًا للاستطلاع (العدد الحالي للمقاعد مكتوب بين قوسين أمام كل حزب):سيحصل حزب "يش عتيد" بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد على 13 مقعدًا (24)وسيقوى حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتشدد لعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان (6) ليصل إلى 12 مقعدًاوسيصعد حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف لزعيمه إيتمار بن غفير (7) إلى 10 مقاعدبينما سيهبط "شاس" (11) إلى 9 مقاعدوسيظل "يهدوت هتوراة المتحدة" ثابتًا عند 7وسيتبقى "حداش-تعال" و"راعام" مستقرين عند 5 لكل منهماوسيحصل حزب "الصهيونية الدينية" لزعيمه بتسلئيل سموتريتش (4) على 5 مقاعدوسيحصل حزب "ميرتس" (0) على 4 مقاعد، متجاوزًا عتبة الانتخابات.أما الحزب العربي "بلد"، وحزب "العمل" اليساري الوسط، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة جدعون ساعر، فسيسقطون دون العتبة لدخول الكنيست.

وأجري الاستطلاع خلال الفترة بين 1 و2 مايو الجاري واستهدف 500 شخص فوق سن 18 عامًا بهامش خطأ يبلغ 4.4%.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جانتس نتنياهو استطلاع الكنيسة بن غفير رفح مقعد ا

إقرأ أيضاً:

أحزاب أقصى اليمين تندد بسياسات الهجرة في أوروبا

نددت أحزاب أقصى اليمين، اليوم الاثنين، بسياسة الهجرة المتبعة من قبل الاتحاد الأوروبي خلال تجمّع في فرنسا يهدف للتعبير عن وحدة الصف وقوة التيار المناهض للهجرة في أوروبا.
ولمناسبة مرور عام على تحقيق حزب التجمع الوطني في فرنسا أفضل نتيجة على الإطلاق في الانتخابات الأوروبية، أقيم التجمّع في بلدة بجنوب العاصمة الفرنسية باريس بحضور قادة اليمين المتطرف من مختلف أنحاء أوروبا.
وشبّه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان سياسة الهجرة الأوروبية "بتبادل منظّم للسكان لاستبدال الأسس الثقافية" للقارة.
وبينما تباهى بنجاحه في "إبعاد المهاجرين" عن بلاده، وإن كان الثمن مواجهة عقوبات من بروكسل، قال أوربان أمام الآلاف الذين حضروا "لن ندعهم يدمروا مدننا ويقتلوا المسالمين".
من جانبها، وصفت مارين لوبن، زعيمة اليمين المتشدد في فرنسا، الاتحاد الأوروبي بأنه "مقبرة الوعود السياسية التي لم يتم الإيفاء بها" ووصفته بأنه "ليبرالي بشكل مبالغ فيه".
وأضافت "لا نريد المغادرة. نريد إنهاء اللعبة والفوز، الاستحواذ على السلطة في فرنسا وأوروبا وإعادتها إلى الشعب".
وبينما دعم حزبها في الماضي انسحاب فرنسا من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه بات الآن يدعو إلى إصلاحات أوروبية مع البقاء ضمن التكتل في وقت تسعى لوبن لكسب الناخبين.
وشملت قائمة الحضور ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية وزعيم حزب الرابطة، وسانتياغو أباسكال زعيم حزب "فوكس" الإسباني  وأندريه بابيش رئيس الوزراء التشيكي السابق.
وهم جميعا جزء من كتلة "وطنيون من أجل أوروبا" في البرلمان الأوروبي، وهي واحدة من ثلاث كتل يمينية متطرفة تتنافس في المجلس.
من جانبه، وصف سالفيني الهجرة بأنها مصدر "تهديد" لأوروبا، قائلا إن "التهديد لأطفالنا يتمثل بغزو المهاجرين غير الشرعيين... الممولين والمنظمين من صمت بروكسل"، داعيا إلى "استعادة مصير ومستقبل أوروبا".
في الأثناء، نظّم نحو 4000 شخص من اليسار والنقابات العمالية تظاهرة في بلدة "موتارجي" القريبة، بحسب المنظمين، حيث تعهدوا بـ"المقاومة" وأكدوا أن قادة اليمين المتشدد "غير مرحب بهم".
يأتي تجمع اليوم قبل أقل من عامين على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في فرنسا حيث لم يعد بإمكان الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يصور نفسه على أنه الحصن المنيع ضد اليمين المتشدد، الترشح مرة أخرى وفيما يرى "التجمع الوطني" بأن فرصه للفوز بالسلطة باتت أفضل من أي وقت مضى.

أخبار ذات صلة المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي الحرس الوطني يصل إلى لوس أنجليس لمواجهة الاحتجاجات المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • اتساع رقعة رافضي الخدمة بجيش الاحتلال من الاحتياط.. الحرب عبثية
  • أمن المقاومة الفلسطينية يكشف تورط مخابرات عربية في تمويل وتوجيه “مرتزقة العدو”
  • أحزاب أقصى اليمين تندد بسياسات الهجرة في أوروبا
  • وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5
  • استغرقت 40 دقيقة.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة بين ترامب ونتنياهو
  • معاريف: ترامب يربط زيارته إلى تل أبيب بالتوصل لاتفاق في غزة
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. توزيع مقاعد الجيزة بمجلسي النواب والشيوخ
  • بعد تصديق الرئيس.. توزيع مقاعد مجلسي النواب والشيوخ على محافظة القاهرة
  • استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
  • القيمة السوقية لبورصة مسقط تتجاوز 28 مليار ريال عماني الأسبوع الماضي