أخضر التايكوندو يعسكر أوزبكستان لـ” الآسيوية”
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
البلاد- جدة
غادرت بعثة المنتخب السعودي الأول للتايكوندو متجهة لعاصمة أوزبكستان طشقند؛ لبدء المرحلة الإعدادية الأخيرة التي تسبق بطولة آسيا للمنتخبات منتصف شهر مايو الجاري بمدينة دانانغ بفيتنام.
وتستمر التدريبات 13 يوماً على فترتين، وكان اللاعبون قبل المغادرة قد خضعوا لفحوصات طبية تحت إشراف الجهاز الطبي بهدف الوقوف على الحالة الصحية.
واختار المدير الفني للمنتخب الروسي (كربان بوغداييف) عشرة عناصر للمعترك الآسيوي؛ ثلاث لاعبات دنيا أبو طالب، رحمة الخواهر، طيبة الشريف، وسبعة لاعبين، رياض حمدي، عبدالإله عسيري، فهد السميح، يوسف جار، عبدالله المشرف، زكريا غالي، أحمد المولد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اخضر التايكوندو البطولة الاسيوية معسكر اوزبكستان
إقرأ أيضاً:
“إلى والدي الراحل، في يوم ميلاده…”
“إلى #والدي_الراحل، في يوم ميلاده…”
#هبة_عمران_طوالبة
غدًا، تحلّ الذكرى التي اعتدتُ أن أحتفل بها قربك، أن أعدّ لها الكلمات البسيطة، والضحكة الصافية، والكعكة التي تختصر فرحًا صغيرًا في زحام الدنيا.
غدًا عيد ميلادك يا أبي، لكنك لست هنا.
مقالات ذات صلة علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل 2025/05/17غدًا تمرّ السنة مرة أخرى، ولا زلتَ الغائب الذي لم يغب، الحاضر في كل زاوية من حياتي، في كل نظرة، وكل تنهيدة، وكل دعاء يرتفع من صدري خفيًا نحو السماء.
يا أبي،
اشتقت إليك كثيرًا…
وكل يوم يمرّ، أحمله بين يديّ كمن يحمل ذكرى ثقيلة لا يقدر على وضعها ولا يستطيع التخلّي عنها.
كل لحظةٍ من أيامي تذكّرني بك، وكأنك لم ترحل،
وكأنّ الفقد كان كذبة عابرة، سنصحو منها يومًا ونراك عائدًا، تبتسم كأن شيئًا لم يكن.
كنتَ لي معنى الطمأنينة…
حين كنتَ موجودًا، لم يكن للخوف مكان،
كنتَ الجدار الذي لا يهتز، والظلّ الذي لا يغيب،
أما اليوم، فقد صرتَ غيمة تسكن سماء روحي، تمطر حنينًا كلما اشتدت الوحدة.
أتظاهر بالقوة،
لكن الشوق يا أبي لا يرحم،
يتسلّل في كل هدوء، ويخنقني حين ينام العالم من حولي،
فأبكيك في صمتي، وأحدّثك بيني وبين نفسي،
وأشكو إليك كما كنت أفعل دومًا، رغم أنني أعلم أن لا جواب سيأتيني… إلا في الحلم.
كل عامٍ وأنت بعيد…
وكل عامٍ وأنا أحاول أن أحتفل بك بطريقتي،
أن أكتب لك، وأدعو لك، وأخبرك أن حبّي لك لم يتغيّر،
بل زاد…
كبر معي، وتغلغل في تفاصيل أيامي،
وبات جزءًا من كياني لا يُمحى، ولا يُنسى.
رحمك الله كما كنتَ رحيمًا بي،
وأسكنك فسيح جناته كما وسعتني أيامك بحنانك،
وسامحني إن قصّرت بالدعاء أو مرّت أيامي مزدحمة دون أن أذكرك كما يليق بك.
سلامٌ عليك في يوم ميلادك،
وفي كل يومٍ، إلى أن ألقاك…