مبادرة اجتماعية.. حموشي يسلم أرامل وآباء شهداء الواجب شققاً سكنية و منحاً مالية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الأحد، بالجديدة، أرامل وآباء موظفي شرطة من شهداء الواجب ممن وافتهم المنية خلال أداء الواجب المهني، وهم يضحون بأنفسهم من أجل ضمان أمن المواطنين وصيانة ممتلكاتهم.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذا الاستقبال، الذي يندرج ضمن البرامج الاجتماعية الموصولة لأفراد أسرة الأمن الوطني، جرى بفضاء المعارض محمد السادس الذي يحتضن فعاليات النسخة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.
وتم بهذه المناسبة، تسليم عشر أرامل، ممن تم استقبالهم، شققا سكنية في المدن التي عبروا سابقا عن رغبتهم في الإقامة بها، بينما تم تسليم أباء وأمهات موظفين اثنين من شهداء الواجب منحة مالية قدرها ثلاثين ألف درهم لكل منهما.
وتأتي هذه المبادرة الاجتماعية لتعزز منظومة الخدمات ذات الطابع الاجتماعي التي تستفيد منها أرامل وأسر شهداء الواجب، والتي تحرص مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني على تدعيمها وتوطيدها باستمرار، بما يضمن تمكين جميع منخرطيها من محيط اجتماعي مندمج.
يذكر أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تخصص سنويا دعما ماليا إضافيا قدره 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء شهداء الواجب، يستمر حتى انتهاء المسار الدراسي الجامعي، فضلا عن التخييم الصيفي بالمجان مع منحة مالية، علاوة على منحة مالية اعتيادية بمناسبة عيد الأضحى.
وتعزيزا لهذه الحقوق والخدمات، تم تمتيع آباء وأمهات شهداء الواجب ببطاقة انخراط شرفية تمنح لهم كافة الحقوق والامتيازات الموكولة لباقي المنخرطين، مع تكفل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بمعالجة جميع الملفات الصحية الخاصة بأسر شهداء الواجب.
وتجسد هذه المبادرات الاجتماعية العناية الخاصة التي ما فتئت توليها المديرية العامة للأمن الوطني لموظفيها وموظفاتها، وذلك تنزيلا منها لسابغ العطف الملكي السامي الذي يحف به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، أسرة الأمن الوطني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمن الوطنی للأمن الوطنی شهداء الواجب محمد السادس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر ومعرض CAISEC’25 للأمن السيبراني يعقد دورته الرابعة الأحد المقبل
أعلنت شركة ميركوري كوميونيكاشينز، عن إطلاقها النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25، الأكثر تخصصاً وتأثيراً في قطاع أمن المعلومات على مستوى مصر والمنطقة.
وتنطلق فعاليات المعرض يومي الأحد والاثنين 25 و26 مايو الجاري بفندق كمبنسكي القاهرة الجديدة، برعاية معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبدعم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من الوزارات المعنية والهيئات والجهات الحكومية، والمنظمات الإقليمية وكبرى شركات التكنولوجيا والأمن السيبراني على مستوى مصر والعالم.
وتقام فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC’25 في دورته الرابعة تحت شعار "تأمين المستقبل وتقنيات الربط" Securing Futures، Bridging Technologies، بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تأتي الدورة الرابعة كأكبر دورة في تاريخ الحدث، تتويجاً لثلاث دورات ناجحة أطلقتها شركة ميركوري كوميونيكاشينز منذ عام 2022.
وقد ازدادت مكانة CAISEC’25 الإقليمية كمنصة محورية تربط التطورات التكنولوجية باحتياجات الشركات وضرورات الأمن القومي، باعتباره الملتقى الاستراتيجي الأكثر جمعًا للخبراء، والمسؤولين الحكوميين، ومبتكري التكنولوجيا، والمتخصصين في الأمن السيبراني، والباحثين والأكاديميين وخبراء القطاع الخاص، لرسم مستقبل الحماية الرقمية في المنطقة وتعزيز المرونة التكنولوجية في مواجهة التحديات المستقبلية.
وخلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل إطلاق النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض CAISEC’25، أعرب أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كوميونيكاشينز، عن شكره للسادة الرعاة والداعمين من الوزارات والجهات الحكومية وفي مقدمتهم معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لافتاً إلى أن مؤتمر ومعرض CAISEC أصبح المنصة المصرية الرائدة للأمن السيبراني ضمن 3 منصات للأمن السيبراني الأكثر ريادة وتميزًا في الوطن العربي.
وأضاف أنه للعام الثاني على التوالي ينعقد المؤتمر بحضور سعادة السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلين من 8 دول عربية سيتم تكريمهم خلال فعاليات CAISEC’25، وكانت الدورة السابقة شهدت إطلاق الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني من مصر.
وتشهد فاعليات مؤتمر ومعرض CAISEC’25 تكريم جامعة الدول العربية لمجالس الأمن السيبراني في 8 دول عربية، ومنحها درع التميّز العربي في مجال إدارة وتعزيز الأمن السيبراني تقديرًا لما حققه من تفوّق في إحراز مستويات عالية من تعزيز أمن فضائهم السيبراني، وتشمل هذه الدول كل من جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر والمملكة المغربية.
وتلقى النسخة الرابعة من مؤتمر CAISEC دعماً خاصاً من كبرى جهات صنع القرار في مصر والمنطقة، حيث تنعقد تحت رعاية مجلس الوزراء المصري ووزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخارجية، والإنتاج الحربي، والمالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبترول والثروة المعدنية، والطيران المدني، والصحة والسكان، والموارد المائية والري.
كما يحظى المؤتمر برعاية نخبة من الجهات والهيئات المتخصصة في الأمن السيبراني من مصر والدول العربية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للأمن السيبراني في مصر والوكالة الوطنية للأمن السيبراني في قطر والمركز الوطني للأمن السيبراني في البحرين، والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات- مصر، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فضلاً عن دعم ورعاية اتحاد بنوك مصر، واتحاد المصارف العربية، والهيئة العامة للرقابة المالية، والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.
وتُعد النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC’25 هي الأكبر كونها تحشد أكثر من 180 متحدثًا رئيسيًا من نخب قيادية متنوعة تشمل الجهات الرسمية والشركات الكبرى محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى مشاركة متوقعة لما يزيد على 5000 من الخبراء والوفود الرسمية وصنّاع القرار بالقطاعات المالية، والطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الحيوية، وأمن التكنولوجيا المالية، وغيرها، فضلاً عن مشاركة أكثر من 40 جهة راعية وعارضة محلية وإقليمية ودولية، وتقديم عروض تقنية مباشرة واستعراض ابتكارات تُشكل مستقبل الدفاع السيبراني.
كما تتميز نسخة 2025 من مؤتمر ومعرض Caisec، بمشاركة أكثر من 15 دولة ممثلة في الحدث، بالإضافة إلى مشاركات عالمية من الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، حيث إن النجاح الكبير للدورات الماضية تترجمه أرقام دورة هذا العام من ناحية النمو بنسبة 50% في عدد الرعاة والفعاليات بما يمثل قفزة كبيرة تعكس ثقة القطاع في caisec كمنصة رائدة للأمن السيبراني في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمعهد المصرفي يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات ودعم الأمن السيبراني
الأمن السيبراني.. كيف تحمي الدول الكبرى مؤسساتها من الاختراقات؟