رئيس مصر للطيران يعلن نقل أكثر من 60 ألف حاج على متن الناقل الوطني هذا العام
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أعلن الطيار أحمد عادل رئيس شركة مصر للطيران، أن الناقل الوطني مصر للطيران، سوف ينقل هذا العام نحو أكثر من 60 ألف حاج إلى الأراضي المقدسة على متن نحو 654 رحلة جوية، وسط تجهيزات كبيرة وخاصة لموسم الحج بالتنسيق مع كافة الجهات والسلطات المعنية.
أوضح الطيار أحمد عادل، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن في مطار القاهرة، أنه سيتم تسيير 324 رحلة جوية في مرحلة الذهاب، و 330 رحلة في مرحلة العودة، إضافة إلى تسيير
25 رحلة خاصة.
وجه وزير الطيران المدني، التحية لكافة الجهات وسلطات مطار القاهرة على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية لتقديم كافة التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام.
كما توجه رئيس مصر للطيران بالشكر للسلطات السعودية ممثلة في وزارة الحج والعمرة، وسلطات المطارات السعودية في جدة والمدينة على التعاون والتنسيق لتقديم كافة التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام المغادرين من مصر إلى الأراضي المقدسة.
شهدت الصالة الموسمية بمطار القاهرة، مع ظهر اليوم الأحد توافد أول أفواج حجاج بيت الله الحرام، استعداداً للسفر إلى الأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج، وحرصت شركة ميناء القاهرة الجوي على تشكيل فريق من العلاقات العامة، لاستقبال الحجاج وانهاء إجراءات سفرهم، وخاصة كبار السن.
ورفعت سلطات مطار القاهرة من استعداداتها بجميع الأجهزة والقطاعات والإدارات والشركات العاملة بالمطار لاستقبال حجاج بيت الله الحرام المغادرين إلي السعودية عبر شركتي مصر للطيران وشركة الخطوط الجوية السعودية وشركات الطيران الخاصة.
وحرصت وزارة الطيران المدني على إتمام استعداداتها وتكثيف جهودها التنسيقية لتقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة لضيوف الرحمن للخروج بموسم حج ناجح ومشرف، من خلال التنسيق والتعاون مع كافة الجهات والوزارات المعنية ممثلة في وزارة الداخلية والخارجية والأوقاف والسياحة والصحة والمالية وكذلك التنسيق الفعال مع السلطات السعودية لتوفر كافة سبل الراحة والدعم لحجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران الحج موسم الحج بیت الله الحرام مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
آداب الحج.. وما هي مُبطلات مناسكه ؟
يُشير معنى الحجّ في اللغة إلى قَصد الشيء المُعظَّم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فهو، قَصْد بيت الله الحرام؛ لأداء مناسك مخصوصةٍ.
كما يُعرَّف بأنّه: زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ، في زمنٍ مُعيَّنٍ، بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المُعيَّن هو: أشهر الحجّ، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحِجّة.
مَظالم العباد :
تتعلّق بالحجّ عدّة آدابٍ، منها، المُبادرة إلى التحلُّل من مَظالم العباد مع الحرص على سداد الديون، وإبراء الذمّة، ورَدّ الحقوق والأمانات إلى أصحابها، وتوديع الأهل والأصحاب مع سؤالهم الدعاء بالقبول، وتيسير الأمور.
وهناك الاستخارة، اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ علّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلّها، ولا تكون الاستخارة لعبادة الحجّ في ذاتها، وإنّما لسؤال الله التوفيقَ في الشروع فيها، وتيسير أحوالها؛ فيُصلّي المسلم ركعتَين، ثمّ يدعو ربّه.
كتابة الوصيّة والتزوُّد بالمال والزّاد بما يكفي سَدّ الحاجات، مع إمكانيّة التصدُّق على ذَوي الحاجة، بالاضافة إلى اصطحاب الرِّفقة الصالحة في السفر.
أما مُبطلات الحج، فيترتّب على المسلم الإتيان بحَجّةٍ أخرى للأسباب الآتية: عدم الإتيان برُكنٍ من أركان الحجّ، الجِماع، وذلك إن كان قَبل رَمْي جمرة العقبة.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة