دولة قطر تشارك في مؤتمر حوار ايفرست
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شاركت دولة قطر في مؤتمر "حوار ايفرست"، الذي تنظمه نيبال على مدى يومين، تحت شعار التغير المناخي والجبال ومستقبل البشرية.
مثل دولة قطر في المؤتمر، سعادة السفير بدر بن عمر الدفع المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون تغير المناخ والاستدامة.
وأكد سعادة السفير الدفع، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، استعداد دولة قطر للتعاون مع نيبال في مجال التغير المناخي، مشيرا إلى اعتراف دولة قطر بتحديات التغير المناخي ومساهمتها الفعالة لتقديم الحلول.
وفي السياق، أكد المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون تغير المناخ والاستدامة، خلال مشاركته في جلسة الأمن الغذائي وتغير المناخ والزراعة بالمؤتمر، ارتباط تغير المناخ بتحديات الأمن الغذائي، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من التقنية الحديثة.
وتطرق سعادته لتجربة دولة قطر في تطوير الإنتاج الزراعي، وأهمية تبادل التجارب والخبرات بين الدول، مؤكدا على ضرورة التزام الجهات المانحة بتعهداتها بدعم برامج الأمن الغذائي ومكافحة آثار تغير المناخ في الدول الأقل نموا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة تغیر المناخ دولة قطر
إقرأ أيضاً:
أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي
البلاد (جنيف)
أكدت المملكة، أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ودعت الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات.
جاء ذلك في بيان مشترك قدمته المملكة، وانضمت له 62 دولة، وألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، أمام مجلس حقوق الإنسان في حلقة النقاش السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان. وأعرب السفير ابن خثيلة، عن قلق المملكة البالغ من أن العجز المزمن في تمويل المناخ يُقوّض قدرة الدول النامية على حماية حقوق الإنسان، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ، مؤكدًا أن الآثار السلبية للتغير المناخي، لا تزال تُهدد التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان، خاصة في الدول النامية وبين الفئات الأكثر ضعفًا.
وأشار إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس؛ بوصفهما جزءًا أساسيًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية، وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة. وشدد على تمسك المملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة والقدرات الخاصة؛ بوصفه حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ، مؤكدًا ضرورة اضطلاع الدول المتقدمة بدورها القيادي في خفض الانبعاثات، وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات للدول النامية. وأوضح السفير ابن خثيلة في ختام البيان، أن المساهمات المحددة وطنيًا، تشكل أساسًا لمسارات الانتقال العادل، ويجب أن تراعي هذه المسارات الظروف الوطنية، ومبادئ الإنصاف، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي، لا يتوافق مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة.